اخبار ذات صلة

السبت، 5 سبتمبر 2020

هل هناك أمل لأبين أن تتعافى ؟

 


بقلم جهاد حفيظ 


أبين بلد المتناقضات والبطولات والتضحيات ولا جدال في ذلك البتة ولا ينكر ذلك إلا جاحد وهنا نتطرق والامل يحذونا في أن نرى تعافي في هذة المحافظة التي نالت مالم تناله أي محافظة أخرى من الحروب والكوارث والاهمال والعبث الممنهج لكل مقومات الدولة أو مابقي منها ويحذونا الامل في ظل حجم التراكمات والتي منيت بها من كل القوى السياسية والرسمية والاهلية ولا نعفي أحد من تحمل المسؤولية وكلا بقدر تقصيره واهماله ..


ولان طريق الأمل يواجه بجملة من المشاكل التي تشكل عائقا إذا ماأخلصلنا نياتنا وتحدينا الصعاب في فكفكة تلك المشاكل وتوزيعها على مختلف الجهات المختصة لانتزاع الحلول كلا في أختصاصه لكي لا نترك كل الشركاء السياسيين في تحمل المسؤولية وعندما ترى جامعة ابين تبرز في زمن الحرب والتحارب بين الاخوة ذلك هو أحد أسباب الامل في التعافي وعندما تلامس السلطات الغائبة معاناة المواطن يظل ذلك أمل ، وعندما ترى شباب اليوم لا يشغلهم القات أو الحشيش ويتطلعون إلى مستقبل أفضل لايمكن أن يأتي إلا بجهودهم وثباتهم على تلك القيم والاخلاق الحميدة ، وان عجلة التغيير لايمكن أن تسير ونحن ننطلق كلا من مشكلته حتى ابسط الخدمات الهامة المرتبطة بحياتنا وتركنا أمور حياتنا للسلطات حتى في منازلنا وابتعدنا عن آي عمل مجتمعي بحجج التصنيف الاجوف لكل شاردة وواردة واصبحنا وامسينا على ذلك الهراء الفارغ في مجالسنا وحوارنا اليومي وكل شخص يقول خليها تجي من غيري ..


حافظوا على القواسم المشتركة والعيش المشترك ومصالحكم العامة والخاصة مهما تباينت وجهات النظر والذي لاينبغي أن تتحول إلى خلاف ولابد للحرب أن تتوقف في ابين وآن الاوآن لراعي اتفاق الرياض أن يشرف على تنفيذ بنود الاتفاق دون تأخير وعن قرب يكفي ابين كل تلك الفاتورة من الدماء الزكية ويكفي ابين المتطفلون الذين يستخدموها ساحة حرب بشعارات واهية وآن الاوآن للمشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة أن يعود إلى عدن وممارسة اعماله من العاصمة المؤقتة عدن ويكفيها ماوصلت إليها من حال لم تعيشه منذ اربعين عاما ونشوء الوعي المنفعي على حساب مصالح الدولة والمواطن.

والله الموفق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق