اخبار ذات صلة

الاثنين، 31 أغسطس 2020

عن المرقشي أتحدث*

 


*كتب / عادل حنش:*


يعتبر الأخ العزيز أحمد عمر العبادي المرقشي أحد المناضلين الجنوبيين الذي لا يستطيع أحد التشكيك بهم، ولا إهمالهم حتى، فالمرقشي، المهندس الكهربائي سابقًا، يُعد أحد ضحايا التسريحات الإجبارية التي عانى منها أبناء الجنوب منذُ حرب صيف عام 1994م، ويمتلك خلفية سياسية وثقافية ومهنية تؤهله لتبني موقف سياسي ناضج يمكنه الدفاع عنه باستمامة مهما كانت التكلفة، وموقفه من القضية الجنوبية له جذوره السياسية والوطنية.

كما يعتبر المرقشي أحد الفدائيين الذين تطوعوا للقتال في جنوب لبنان وفلسطين منذ العام 1982م، ضمن كتيبة المتطوعين الجنوبيين، عمل كقاذف آر بي جي، وشارك في عددٍ من العمليات العسكرية على موقع القوات الصهيونية في الجنوب اللبناني وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو يفاخر بهذا الدور ويعتبر تلك الفترة هي الفصل الذهبي في حياته، وقد عمل تحت قيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات شخصيًا، وحصل على عدد من الشهائد التقديرية إحداها بتوقيع الرئيس الشهيد عرفات عليه رحمة الله.

وعانى المرقشي من ظلم (نظام صنعاء) الذي كان يقوده صالح وزبانيته، طيلة الفترة الماضية، والتي وصلت إلى أكثر من عقد من الزمن، وذلك من خلال أسره في سجون صنعاء بتهمة باطلة، وحتى فُك أسره.

والان، نرِ كيف يعاني المرقشي من الإهمال غير العادي، والذي يجب أن لا يستمر إطلاقًا، بل يجب الاستفادة من نضال وخبرة المرقشي التي اكتسبها طيلة السنوات الماضية، بالإضافة إلى كيفية وضعه في المكان المناسب؛ فمثل هكذا أشخاص لا يجب إهمالهم، أو التغافل عنهم..

وهنا أجدها فرصة لأن ادعو قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ضرورة الالتفات للمرقشي، واحتواءه، والاستفادة من خبراته الطويلة، ووضعه في المكان المناسب.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق