اخبار ذات صلة

الخميس، 24 سبتمبر 2020

عبد الله بن هرهرة يكتب الوطن الوطن البديل الذي يهيى له من قبل التحالف السعوديه...إستراتيجية سعودية قادمة في اليمن


 

وموقع الجنوب المحررة في هذا الإستراتيجية وهي في النقاط التالية 

١-بعد فشل كل الخيارات هزيمته عسكريا ضد إيران في المنطقة العراق وسوريا ولبنان وفي اليمن بدأت ملامح الحرب الاقتصادية وقد بدأت ملامحها من خلال خطوات للتحالف  ومن هنا يحاول الحوثي إسقاط مأرب بيده مأرب الغاز النفط خوفا من فقد أهم الطاقة الكهربائية والنفط مع ان معركة مأرب مكلفة جدا للحوثي أرض مفتوحة 

٢-وضع وطن بديل للإخوان المسلمين فرع اليمن بإسم شرعية هادي خوفا أن يتحولون إلى صف الحوثي وهنا تصبح  معركة قطري تركي إيراني في الشمال وقد بدأت ملامحها من خلال تجميد هذا الخطوة في عدم انسحاب قوات الأحمر من أبين وشبوة لكي يكون خط التماس بدل مأرب والجوف صنعاء إلى شبوة مأرب هنا يكون الجنوب وطن بديل للإخوان المسلمين مؤقت وليس دائما 

٣-تأجيل القضية الجنوبية إلى يأتي ثمارها  الخطة الإستراتيجية (ب) وهي الحصار الاقتصادي حتى يقبل الحوثي بالحل السياسي السلمي النهائي دون سلاح استراتيجي مثل الصواريخ البالستية وتقريبا  استطاع التحالف تدميرها من خلال خمس سنوات من عاصفة الحزم ..يستفيذ الانتقالي الجنوبيين من خلال هذا المعطيات والفترة من الشراكة مع شرعية معدلة في بناء مؤسسات الدولة الجنوبية إلى نهاية إستراتيجية التحالف (ب) 

الخلاصة 

هنا سوف نطرح أهم التساؤلات حول هذآ الخطة او إستراتيجية للتحالف رقم ( ب) وهل تنجح خاصة في ظل التعقيدات المحلية والدولية والإقليمية والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والتساؤلات هي 

١-هل تعمل الشرعية في شراكتها مع الجنوب في خطة (ب) في تحقق الهدف للتحالف اما أنها يستغلها في التآمر من أجل إسقاط عدن والجنوب بيدها أو تسليمها للحوثي مثل تسليمها الشمال بيد إيران 

٢-هل تنجح الخطة الإستراتيجية(ب) في تركيع الحوثي اقتصاديا بعد فشل الخيار العسكري وهل تأمن المملكة حدودها أو تريد نقل المعركة من الحد الجنوبي إلى الجنوب المحررة باسم الشرعية الآن في الجنوب وليس في الرياض 

٣-اما ان الحصار الاقتصادي هو استراحة محارب حتى يتشكل حلف الناتو العربي الإسرائيلي عسكريا وبعض الدول العربية فيه بعد اتفاق السلام في تقليم أظافر المحورين الشر في المنطقة يسبقها الخنق الاقتصادية إعلامي وامني في المرحلة القادمة 

في كل الأحوال على الجنوبيين يكونون أكثر حذر جدا من هذا الشراكة بين الأعداء وقد بدأت ملامحها من خلال هجرة المال والاستثمار اليمني باسم الخطة (ب) الخنق الاقتصادية ضد الحوثي برضاء سعودي على هذا الأساس مع تمكينهم لأن سوف يتم تسخيره ليس ضد الحوثيين وإنما ضد الحق الجنوبي في مشروعه الوطني 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق