اخبار ذات صلة

الجمعة، 25 سبتمبر 2020

تحالف بول الإبل زودها !!بقلم عبد الخالق العود

 

قطعوا الرواتب دمروا البنية التحتيه كهرباء ماء طرقات مستشفيات نشروا الفوضى والإنفلات الأمني عبر مرتزقتهم.


منعوا تصدير النفط والغاز وبسطوا إحتلالهم على الموانئ البحريه والجويه والبريه وأحتلوا الجزر وحقول النفط.


حاربوا مؤسسات الدوله المدنيه والأمنيه والعسكريه ودعموا المليشيات المنفلته وصنعوا كيانات سياسيه مواليه لهم تعمل على تفتيت المجتمع الجنوبي وبث النزعات المناطقيه والجهويه والعنصريه.



حتى الحوثي الذي أدعوا إنهم جاؤا لقتاله لم يقاتلوه وها هم يدعموه اليوم لإسقاط من تبقى من مدن خارج سيطرته في اليمن الشمالي.



حتى الصهاينه جاؤا بهم إلى سقطرى وغدا سيأتون بهم إلى عدن وباب المندب وهذا بأعتراف الصهاينه أنفسهم.


بداية حربهم على اليمن كنت من الرافضين لتدخلهم في بلادنا فأتهمت من قبل الكثيرين من أخواني الجنوبيين بإني متحوث وكان ردي عليهم كيف لتحالف الرياض وأبوظبي إن يقاتل الحوثي وهو من دعمه لإسقاط صنعاء فلم أجد منهم جواب مقنع لسؤالي المنطقي فقلت لهم إن دعمهم للحوثي كان الهدف منه منحهم مبرر للتدخل العسكري في اليمن من أجل إحتلال الجنوب وتقسيمه فيما بينهم هم وأسيادهم في واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب.



إذن ماذا بقي لنا من الوطن إيها الجنوبيون وإيها الشماليون؟!


إن لم يتحرك اليمنيون جميعا ويوحدوا صفوفهم لطرد الإحتلال الخليجي الصهيوني سيكونون عبيدا في أرضهم مهانين ومذلولين مدعوسين وسيأتيكم الموت الذي تخافونه فأما تواجهون الموت بالعزه والكرامه والعقيده واما تقعدوا له ويأتيكم مخلوط بالذهل والمهانه والإستعباد.



عبدالخالق العود

26سبتمبر 2020.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق