اخبار ذات صلة

الاثنين، 1 يونيو 2015

"الشيخ صالح بن فريد العولقي : خذلنا خذلان كبير وهناك لغز يجب أن يجيب عليهم من هم في الرياض"

حضرموت/ صوت العرب/ خالد بلحاج:
قال الشيخ صالح بن فريد بن محسن العولقي بأنه على يقين بأن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكرام وجهه وأمره ببذل كل الغالي والنفيس من أجل دعم الأشراف الشجعان في مقاومتهم الباسلة وحربنا المشتركة ولكن أقولها بكل شجاعة أننا وِعدنا بصورة يومية وخذلنا خذلانً كبيراً بصورة يومية ومازال ذلك لغزاً أتمنى الإجابة عليه من المكلفين بهذا الواجب المشرف والمصيري , جاء ذلك في بيان أصدره بن فريد مساء أمس ونشر نسخة منه في موقع هنا حضرموت  :
" نص البيان":
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأبنائي أبطال ومجاهدين مقاومة الجنوب العربي الحر ، قرة عيني ومستقبل وسند وطني يا رجال الجنوب العربي ونسائه الأحرار،،،،
من أرض الجنوب العربي الحر أحييكم بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نترحم على أرواح شهدائنا ونبتهل الله عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى ويشرفنا كما شرفهم بهذا الوسام.
إخوتي وأبنائي … المحتل الغاصب بفعلته القذرة في يوم السبت الموافق ٣٠ مايو ٢٠١٥ وقيامه بهدم منزل والدي ً”رحمه الله” ومنزلي وإخوتي الكرام الصابرين الملهمين لي، توّهم أنه بذلك ينفيني وينفي كل شريف ويقتلعنا من جذورنا ، وبسذاجته دمر بيت العز والشرف وأبقى لنا ولكم آثار وتاريخ العز والشرف إلى يوم الحساب.  ولا يعلم الحاقد بجهله وسوء نيته أنه صنع لي في ذلك اليوم عيد وبهجة وفرح لأنني وأسرتي والشجعان الصامدين من مقاومة الجنوب العربي في شبوة ، أمسينا نعيش ونستمتع بدفء وضيافة وملكية كل بيت شريف في الجنوب العربي الحر من باب المندب العزيز إلى المهرة الأبية.
ما نحن فيه اليوم وما حصل بعد أن حاصرنا نحن ، المغتصب المحتل بجيوشه المحترفة في مدينة عتق قرابة الشهرين وكنّا قاب قوسين أو أدنى من استعادتها واستبسلنا بأجسادنا وإمكانياتنا شبه المعدومة التي سخرناها لنكون سداً منيعاً أمام أطماعه في التوسع شرقً وغربً ، وانتصرنا في معارك عديدة وبعد أن طهرنا مناطق ووديان وقرى ومدن بأكملها وقدمت شبوة “خاصرة الجنوب” مايربو عن ٢٠٠ شهيد “رحمهم الله وتقبل شهادتهم وجمعنا بهم ورفعنا في مقامهم” وأضعافهم من الجرحى والمعاقين شفاهم الله ، هذا الحال الذي نحن فيه ليس بسبب سوى الخذلان الكبير الذي لقيناه ونلقاه من الموظفين المسؤولينعن الدعم من شركائنا في معركة مقاومة المخلوع والمجوس وجيوشهم ، ووالله لم نستلم رصاصة واحدة إلى اليوم ممن كلفو بمهمة دعم المقاومة المخلصة ولو توفر ذلك لكنا منذ الشهر الأول قمنا بإنجاز مهمتنا الطاهرة وتشرفنا بالتوجه لإخواننا في مهمة تطهير أبين ومن ثم عدن الصامدة ، ونحن على يقين بأن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده الكرام وجهو وأمرو ببذل كل الغالي والنفيس من أجل دعم الأشراف الشجعان في مقاومتهم الباسلة وحربنا المشتركة ولكن أقولها بكل شجاعة أننا وِعدنا بصورة يومية وخذلنا خذلانً كبيراً بصورة يومية ومازال ذلك لغزاً أتمنى الإجابة عليه من المكلفين بهذا الواجب المشرف والمصيري ، والله خسرنا أرواح مجاهدين ما كان لنخسر حتى عشرهم لو توفر ما وعدنا فيه من سلاح نوعي ومدد منذ اليوم الأول الذي توجهنا فيه لشرف القتال ، ولهذا أوجه ندائي لكل قارئ لخطابي هذا ومؤمن بهذه المهمة الشريفة للسعي لتوصيل هذه الاستغاثة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب السمو ولي العهد وولي ولي عهده حفظهم الله وأبقاهم ذخراً وسنداً.

كما أوجه هذه الاستغاثة والنداء لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ النبيل الشهم محمد بن زايد آل نهيان حفظهم الله وسدد خطاهم.  

والله، والله ، والله لن نتوقف ولن نستكين حتى نطهر كل شبر في بلادنا من المحتل الغاصب من جيش وزبانية المخلوع والمجوس ، وذهبت معركة وتبقى معارك الدفاع عن الدين والأرض والعرض ترفرف والحرب نصرها بإذن الله لمقاومة الجنوب العربي الحر. أبارك لشجعان الضالع الحرة الصامدة وأحثهم وأتمنى من قادتها المنتصرين الاستعداد لجولات جديدة صعبة سلاحهم فيها كلمتهم الموحدة. ودعائي لكل أبناء المقاومة الجنوبية في كل محافظات الجنوب بالثبات والصمود والنصر قآدم بحول الله وقدرته.

كما أخص رجالنا الأشاوس “والذين كانو القدوة لنا ومثلنا الأعلى” من شجعان المقاومة الجنوبية في عدن الحبيبة والصابرين من أحبتي وجيرتي وعزوتي في كل مأوى وغرفة وشقة وبيت وحارة وشارع في عدن العز والصلابة ، موطني وعشقي عدن التي رضعت منها أكثر من ما رضعت من صدر أمي رحمها الله ، وأقول لكل مرابط فيها ذكر أو أنثى بأننا والله نتمنى ونعد أنفسنا ونحن في قلب المعارك في شبوة بأن اليوم الذي سنفرغ فيه من ما نواجهه ، سنوجه جباهنا وصدورنا وأجسادنا لنشارككم شرف تطهير عاصمتنا عروس البحار عدن الصمود.

الله يقدرنا بدعائكم ومساندة أولي الأمر من جيراننا وشركائنا في معركة الشرف والكرامة ، أن نتمكن من تحرير الجنوب العربي الطاهر من المحتل المغتصب.

محبكم والمخلص لكم

صالح بن فريد بن محسن العولقي

٣١ مايو ٢٠١٥م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق