اخبار ذات صلة

الأربعاء، 3 يونيو 2015

مراسلة أنباء الشرق الاوسط فى برلين تكشف مخطط الإخوان لافشال مؤتمر السيسى

الاعلامية ايمان البكرى أثناء تغطية مظاهرات التأييد
صرحت الاعلامية المصرية "إيمان البكرى "مراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط ببرلين عن المخطط الذى كان يقوم بتنفيذه الاخوان الارهابيين ببرلين من أجل افشال المؤتمر الصحفى  هناك فقالت :
مظاهرات تأييد الرئيس السيسى 

هذا ما حدث اليوم تحديدا بعد ان انتهيت من ارسال التقرير التلفزيونى ذهبت الى مقر المستشاريه الالمانيه على عجل كانت تسابقنى فى اللحظات الاخيره فتاه محجبه
الفتاة الاخوانية التى ارادت ان تفشل المؤتمر 

 وعندما وصلت الى الطابور الخاص بالصحفيين واظهار هويتنا الصحفيه قالت الفتاه انها ليس معها هويه صحفيه ولكنها تتدرب فى جهه اعلاميه وانها ما زالت طالبه لم تتبين الفتاه اننى مصريه لان كان معى مصور المانى ولم تعتقد اننى مصريه فقامت بالاتصال بالتليفون وتحدثت بالعربيه بصوت عال اعتقادا منها انه لم يفهمها احد فسمعتها وهى تتحدث مع احد قيادات الاخوان المعروف فى المانيا وقالت له حرفيا انا على البوابه امام تظاهرتنا ( تعنى بذلك التظاهره الاخوانيه ) واشارت سوف ادخل الان وساتسبب فى فضيحه وتوعدت بافشال المؤتمر توجهت على الفور الى احد رجال الشرطه ورويت له ما حدث ثم اطلعت مسؤولين فى السفاره المصريه ولكننى فوجئت بان الشرطه الالمانيه قد سمحوا لها بالدخول على الرغم من شكوتى من وجودها .. واطلعت الجميع على ما تنوى هذه الفتاه عمله ولكن لم يتم اتخاذ اى اجراء مضاد للحيلوله دون تنفيذ تلك الفتاه مخططها .. واذا بها تحاول ان تصيح فى المؤتمر الصحفى بسؤال مستفز لكن المستشاره الالمانيه طالبتها باتباع النظام ثم تبدأ فى نهايه المؤتمر بصيحات معاديه فيقف الاعلاميون المصريون ويهتفون تحيا مصر حتى لا يتم سماع صوتها وعندما خرجت وجدتها عند البوابه يحاوطها رجال الامن وهى تتحدث فى التليفون بالالمانيه وتقول لقد حاولوا منعى يا بابا من القاء سؤال والان هم يحاوطنى فقلت لها بالمصريه بابا الارهابى وطالبت ان ادلى بشهادتى فى الامر حتى لا يتحول الامر كما يريدون ان يكون منع صحفيه من القاء سؤال وشهدت بان النيه مبيته مع احد قيادات الاخوان فى المانيا وذكرت اسمه الدكتور ع .ع على خلفيه محادثتها التليفونيه له ..وعندما حاولت ان اعرف ما سوف يحدث هذه الفتاه قانونا لم يعطينى احد اجابه ..
مظاهرات انصار الارهابية ببرلين 

ناهيكم عن تظاهرات الاخوان التى كانت تبعد امتار قليله عن تظاهرات تأييد السيسي والتى قاموا بمحاوله التعرض لنا وللرئيس بالسباب والتطاول وكادت ان تحدث مشاجرات بالايدى لولا تدخل الشرطه .. والسؤال هو هل كل ما يحدث من تراخى وسوء تأمين بوضع مظاهرتين مضادتين وجها لوجه والسماح لدخول تلك الاخوانيه المستشاريه مجرد صدفه ؟؟؟
ايمان البكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق