اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

شعب اصيل ونخب لقيطة

 

شعبنا العربي في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة من اطيب شعوب الأرض ،مثل كل الشعوب العربية فهو يملك حضارة وارث انساني موغلة في القدم فمملكة سبا شاهدة على عظمة هذا الشعب وخصها الله بسورة في القران الكريم .وهي كانت مجاورة لممالك الجنوب العظيمة مثل اسوان وقتبان وحضرموت ومن قبلهما عاد وثمود .

 ولكن لدية مشكلة مزمنه منذ احتلال اراضية من قبل الأحباش والفرس والعثمانيين والأتراك وحاليا الفرس .

بمعنى أن مصيبته منذ ماقبل الاسلام واستمرت بعد الإسلام وحتى اللحظة وذلك في نخبه وقادته من ( مشايخ وقادة عسكريين وسياسيين ورجال دين وو)


هذا شعب اصيل وطيب ولكن من يتصدر مواقفه ويهينه ويذله هم من نصبهم مثلما ذكرت الاستعمار الخارجي منذ ماقبل الاسلام واستمرت هذه المنظومة في الحكم والنظام الاجتماعي ترفض التغيير للأفضل وقد حاول اخوتنا المصريين تغيير  منظومة الحكم للأفضل لتتواكب مع متطلبات التحضر فغدروا بهم في اكبر درس في التاريخ للغدر والخيانة وحاول قبل ذلك سيف بن ذو يزن الملك الحميري الجنوبي فانقلبوا عليه ولم يجد بد من الاستعانه بالفرس ضد الأحباش والذين كانوا أكثر بلاءا وخسه .

وحاول الجنوبيين بداية الوحدة فغدروا بهم ولازالوا لأن الغدر والخيانة من صفاتهم .

وحاليا نفس النظام الاجتماعي بنخبه في احزاب صنعاء وفي نظام الحكم يرحب مرة أخرى بالاستعمار الفارسي والإرهاب الدولي .

بعكس أنظمة الحكم والأنظمة الاجتماعية في الجنوب العربي التي هي من صميم حاضنة الشعب وإليه ..

لهذا من حق الجنوبيين أن يبتعدوا عن واقع لايريد أن يتغير بسبب اساساته المتجذرة في الارض ترفض التغيير.


ولكي نثبت لكم أن هذه النخب لاتنتمي لهذا الشعب الطيب .

فحين تمت السيطرة على كل محافظات بلادهم من قبل الحوثيين .

تم احتلال بيوت وأملاك هذه النخب وقتل وسجن بعضهم ولم يتحرك الشعب للدفاع عنهم كقيادة ومشايخ  ورجال دين لماذا ؟ لأن هذه النخب  لاتنتمي إلى الحاضنة الشعبية ولا تحس هذه الحاضنة بأن هذه النخب الإرهابية الدخيلة تستحق الدفاع عنها وعن اعراضها واملاكها .

فلاتفيد الالوية العسكرية والأسلحة القوية إن لم تحافظ على حاضنتك الشعبية كذخيرة بشرية تنصرك وقت الشده وتستمد مددك وقوتك منها لانها لا تنتهي .

أن لم تحافظ على الحاضنه الشعبية فلا معنى لاي انتصار عسكري وأمني تحققه.

وفي الجانب الجنوبي فهذه النخب  اليمنية واحزابها لم نسمع يوما أحدهم صرح بأن للجنوبيين الحق في استعادة دولتهم وان دولة الوحدة لم تعد الا نارا واحتلالا لشعب الجنوب .

وهذا يثبت اي طينة هولاء ومن اي عجينة خلطوا.

م.جمال باهرمز

٢٤-ابريل-٢٤م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق