اخبار ذات صلة

الأحد، 15 أكتوبر 2023

هل تكون نهاية إمبراطورية الكذب في منطقتنا....؟


يبدوا أننا نعيش أزمة تردد وإنتظار للوعود والعهود الأمريكية لدخول الحرب وتخليص أهالي غزة من الإبادة الجماعية، وكل ثانية تقتل عائلة، وأمريكا تطلب من العرب والمسلمين ضبط النفس وتدعم ذلك الكيان الصهيوني بشتى أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دوليا لتجربتها على شعب غزة وأرسلت بوارج وأسلحة وما زالت ترسل ببوارج وأسلحة وذخيرة لعصابات الكيان الصهيوني وتدعي بأنها للحفاظ على أمن المنطقة...
ورغم التصريحات الصهيونية التي نشرت عن إتفاق عسكري أمريكي صهيوني (أن الكيان يقضي على حماس وأترك لنا حزب الله) ظنا منهم أن المقاومة ومحورها ومقاوميها في غزة وجنوب لبنان يخافون من تلك الإتفاقيات العسكرية والتي هزم غيرها عبر سنوات مضت ورميت بمزابل التاريخ المقاوم لأمتنا، والمقاومة ومحورها جاهزين للرد على أي سيناريو صهيوأمريكي غربي متجدد سيفرض بالقوة والترهيب والقتل والمجازر والإبادة الجماعية والتهجير، أي فرض مخطط الشرق الأوسط المتجدد كما يريدونه وحسب مصالحهم في فلسطين وغزة ولبنان بل للمنطقة بأكملها، ومحور المقاومة وكل مقاوميه يستطيعون التعامل مع عدوهم وإفشال مخططاته وهزيمتها للأبد...
ووجه أوروبا الإستعماري المصطنع أمريكا هي شريك أساسي ومحرض لإرتكاب كل الجرائم السابقة منذ عام ١٩٤٨ التي إرتكبها ذلك الكيان الصهيوني النازي الفاشي وكل عصاباته بحق فلسطين وشعبها وبحق أهلنا في غزة وفي لبنان والأردن وسورية والعراق ومصر وكل دولنا العربية،وهؤلاء يجب أن لا يؤتمن طرفهم أبدا لأنهم فقط يطالبون بضبط النفس من العرب والوسطاء لكسب الوقت ليتم رص صفوفهم في حلف الناتو الصهيوغربي وإحضار باقي جنودهم ومرتزقتهم وكل بوارجهم وطائراتهم ودباباتهم وكل أسلحتهم ومنها المحرمة دوليا ليتم تثبيتها في برنا وبحرنا وجونا ومن ثم يدخلون الحرب بشكل كلي لأن هؤلاء جبناء ودائما عندهم نقص معنوي ولا يعتبرون أنفسهم جنود حروب أقوياء إلا بترسانة الأسلحة الكاملة...
فأي إنتظار يا أمة العروبة والإسلام وأين جيوشكم وبوارجكم وطائراتكم وسلطتكم المستقلة لإتخاذ قرار بدخول الحرب وتعليم ذلك الكيان الصهيوني وداعميه في امريكا خاصة والغرب عامة وحلفهم الناتوي الصهيوني الدرس الأخير في الحروب العربية والإسلامية، وونثبت لهم أننا قادرين على هزيمتكم جميعا، ولا نسمح بتواجد حلف الناتو الصهيوغربي في منطقتنا ولا نسمح لكم بالتفرد بالمقاومة والمقاوميين في غزة ولبنان وقتل الأبرياء بحجج واهية وكاذبة لذلك إنصرفوا إلى دولكم....
ونحن كعرب ومسلمين قادة وجيوش وشعوب ومقاومة وبوحدتنا نحرر فلسطين والجولان ومزارع شبعا بدون حرب، لأنهم جبناء وهزموا مرات عدة في أفغانستان والعراق وفلسطين المحتلة وأوكرانيا ودول إفريقيا، أم أنهم ولتفرقنا والعمل لديهم كوسطاء يجدوننا دائما الحلقة الأضعف في العالم لتنفيذ مخططاتهم وإستعمارنا وقتل شعوبنا وتهجيرنا ونهب خيراتنا وثروتنا، فتوحدوا حتى يتم لجم هؤلاء وكسر الغطرسة والظلم الأمريكي والغربي لمنطقتنا حتى تكون نهاية الإمبراطورية الأمريكية الكاذبة _كما وصفها أشقائنا في الصين _ في منطقتنا وبسواعدنا وبذلك نخلص المنطقة وشعوبها والإنسانية جمعاء من ذلك الشر المطلق كما خلص أسلافنا الإنسانية جمعاء من أمثالهم في الماضي البعيد والقريب ...
الكاتب والمحلل السياسي
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق