اخبار ذات صلة

الخميس، 3 أغسطس 2023

لمصلحة من ما يجري في مخيم عين الحلوة في لبنان..؟!!!!

 


    أحداث مؤسفة تمر بها الأمة العربية والإسلامية هذه الأيام وبالذات بعد المصالحات العربية العربية العربية والعربية الإيرانية واللقاءات الفلسطينية الفلسطينية الأخيرة لإنهاء الإنقسام الداخلي، وبالرغم من أنه لم يتم إنهاء الخلافات والأزمات في دولنا بشكل كامل للضغوطات الغربية وتدخلاتهم  إلا أن تلك المصالحات بداية لم ولن يرضي عنها الصهيوأمريكيين وكيانهم الصهيوني المحتل لفلسطين، والخوف من أن تكون هذه المصالحات تمت فقط صوريا لكسب الوقت وعمل مخطط قديم متجدد في لبنان تبدأ من المخيمات وبالذات مخيم عين الحلوة وتنتشر في كل لبنان للقضاء على محورنا المقاوم بالذات الفلسطيني واللبناني، وهؤلاء الصهيوغربيين يحاولون الآن خلط الأوراق من جديد كما جرى في الثمنييات داخل لبنان للتأسيس لعمل فتنة شاملة تبدأ من الفصائل الفلسطينية بتنفيذ من بعض المندسين هنا وهناك، وتنتقل للفصائل اللبنانية ومن ثم تنتقل لمستوى القادة والدول وبذلك تنجح خططهم وتنفذ مشاريعهم من جديد في فلسطين ولبنان وكل دول الأمة العربية والإسلامية، وتنهي كل المصالحات واللقاءات التي جرت   في الأشهر السابقة على مستوى فصائل فلسطينية وقادة ودول عربية عربية وعربية إسلامية، وإذا لم تنتهي تلك الأحداث فورا من قبل العقلاء والمصلحين على مستوى فصائل فلسطينية ولبنانية وعربية وإسلامية فإنها ستحرق الأخضر واليابس لا سمح الله ولا قدر وسنعود جميعا للمربع الأول من الفتن والحروب الطائفية والفصائلية والحزبية والدول والقادة وتمتد داخل فلسطين سواء في غزة أو الضفة الغربية حتى تصل للدول العربية والإسلامية ومن المخطط والمستفيد هو الكيان الصهيوني بقيادة النتن ياهو وبن غفير والغرب المتصهين بشكل عام...


    ولو عدنا لخطاب السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه في يوم عاشوراء والذي من خلاله بعث برسائل عدة للعدو الصهيوني ولداعميه في الغرب المتصهين وأيضا للدول العربية والإسلامية وجامعاتهم ومنظماتهم العربية والإسلامية، وهذا الخطاب ولمن يتابع تعليقات الإعلام الصهيوني وسياسيهم عليه فإنه يعلم جيدا بأن هذا الكيان الصهيوني وبإعتراف ألسنتهم أنه إلى زوال قريب وأنه اوهن من بيت العنكبوت، وأيضا من شاهد صورة النتن ياهو المهزوزة وكأنه دجاجة مذبوحة في نفسها الأخير ومن سمع تعليقه على خطاب السيد حسن نصر الله وتهديداته يؤكد بأن هذا الصراع في مخيم عين الحلوة قد أعد له منذ فترة في الغرف المغلقة من قبل الصهيوغربيين وتم تنفيذه بآياديهم التنفيذية الداعشية المندسة داخل المخيم وآياديهم السياسية والإستخباراتية  التي تنسق معهم أمنيا من السلطة الفلسطينية وقد يكون على رأسهم رئيس مخابرات السلطة ماجد فرج الذي زار المخيم وإلتقى عناصر من هنا وهناك وتم بعدها تبادل الإتهامات والإغتيالات  وإشعال الفتنة بين فتح والفصيل المسمى بعصبة الأنصار والذي يقال حسب تقارير فلسطينية ولبنانية بأنه تابع لجند الشام، لأن هؤلاء الصهيوغربيين يستخدمون أدواتهم التنفيذية السياسية والداعشية المندسين على الفصائل والأحزاب والدول والموجودين في فلسطين ولبنان وكل دولنا العربية والإسلامية، وإذا كان ما يسمون أنفسهم بعصبة الأنصار  تابع لجند الشام فأين كانت اجهزة الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ولماذا سمحوا لهم بأن يدخلوا إلى المخيم ويجمعوا الأسلحة والذخائر ولم يتخذوا إجراءاتهم الأمنية ضدهم للحفاظ على السلم الفلسطيني واللبناني والعربي والإسلامي، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.. 


      ولماذا تم إغتيال اللواء العرموشي ومن معه بالذات دون غيرهم وفي هذه الأوقات، ومن قام بإغتياله هل هم عصبة الأنصار وجند الشام كما تقول فتح والذين لا احد يعلم من هم وما هي اجندتهم ولأي جهة هم تابعين لجهة فلسطينية أولبنانية  إقليمية أو دولية او للدواعش أم إغتاله من تم إلصاقهم بفتح منذ إتفاق اوسلو المشؤوم كماجد فرج وغيره أو الجهتين السلطوية والداعشية والذين قد يكونوا معا والله أعلم هم المنفذين لإشعال هذه الفتنة في لبنان وبتخطيط وتنسيق من ومع قادة الكيان الصهيوني؟!!! هناك بالطبع أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات أرجو أن تظهر الفصائل الفلسطينية ومجريات الأحداث إجابتها وحقائقها في الأيام والأسابيع والأشهر القادمة، لذلك يجب على كل الشرفاء والعقلاء من فتح وكل الفصائل الفلسطينية واللبنانية وبالذات حزب الله وحركة أمل وغيرهم أن يتدخلوا لإنهاء هذا الصراع الذي لا مصلحة لأحد به من الفصائل الفلسطينية ولا اللبنانية ولا العربية والإسلامية، وعلى الجيش اللبناني وبكل اجهزته العسكرية والمخابراتية أن يطوق المخيم وبشكل كامل حتى لا يسمح لأحد من أدوات الصهيوغربيين من داخل لبنان وخارجه من الدخول للمخيم وزيادة الفتنة او إدخال أسلحة من هنا وهناك لتبقى هذه الأحداث وتشتعل وتستمر وتمتدد لا سمح إلى خارج المخيم، وأن يحذر الجيش اللبناني والمخابرات والمقاومة اللبنانية من أتباع الصهيوأمريكيين والسفيرة الأمريكية وتحركاتها داخل لبنان على أدواتها المعروفة للجميع حتى لا تتوسع وتتمدد تلك الأحداث.....


    فالحذر فالحذر لأن هذا المخطط الصهيوغربي قديم متجدد وبعد يأس الكيان الصهيوني وداعميه في أمريكا واوروبا وهزائمهم داخليا وخارجيا عبر سنوات مضت لغاية يومنا الحالي وفشل كل مخططاتهم في المنطقة والعالم، وإنهيار ذلك الكيان الصهيوني وتآكله بالكامل وإقتراب زواله بإذن الله تعالى، فإنهم سيعيدون تجديد تلك المخططات الفتنوية في لبنان بين الفصائل الفلسطينية من خلال مندسين داعشيين أو سلطويين هنا وهناك داخل المخيم لإلهاء المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج ولإلهاء المقاومة اللبنانية وعلى رأسهم حزب الله داخل لبنان وما يجري من أحداث متسارعة ومتلاحقة قد تمتد لا سمح الله ولا قدر في كل مخيمات لبنان وأيضا أبعد من ذلك لتنجح مخططاتهم بإشعال نيران الحرب داخل لبنان وإنهاء كل المصالحات التي جرت فلسطينيا ولبنانيا وعربيا عربيا وعربيا إسلاميا، فأرجو من الله أن تفشل كل مخططات هؤلاء الصهيوغربيين في لبنان وفي فلسطين وفي منطقتنا وفي العالم أجمع ويتم رميها في مزابل التاريخ كما رمي غيرها.... 


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق