اخبار ذات صلة

السبت، 10 يونيو 2023

ماذا فعل العرب والمسلمين ضد قادة أوكرانيا والغرب الذين حرضوا مأجور لهم لحرق القرآن الكريم في روسيا....

 



    كل منا تابع مشاهد حرق القرآن الكريم ولأول مرة في روسيا من قبل مأجور دفع له مبلغ من الدولارات من قبل العصابة اليهودية الصهيونية النازية التي تحتل أوكرانيا وداعميها في أمريكا خاصة والغرب عامة، وتابعنا الإجراءات الفورية التي إتخذتها السلطات الروسية بالقبض على ذلك المجرم وإجراء تحقيقات معه وأعترف علنا بأنه قام بهذا العمل الجبان بتحريض وإتفاق مع قادة أوكرانيا وأجهزة إستخباراتها الصهيونية الشيطانية وبتأييد غربي لإيقاع فتنة تحرق الأخضر واليابس داخل روسيا وفي محيطها من الدول الإسلامية، وقد قامت السلطات الروسية المختصة بتسليمه إلى جمهورية الشيشان المسلمة للحكم عليه وأخذ أشد العقوبات بحقه، وهذا واقع فدول الغرب الصهيوني في أمريكا وبريطانيا وفرنسا إرتكبوا  الكثير من هذه الجرائم وحرضوا  بعض مجرميهم المأجورين سواء أفراد أو رجال دين او صحف ومجلات أو قنوات فضائية وقادة ووزراء مآجورين لإرتكاب مثل هذه الأعمال التي تمس مشاعر وقلوب كل المسلمين على وجه هذه الأرض المباركة لأنهم يحاربون الإسلام والمسلمين بكل ما تعنيه الكلمة من حرب وبكل ما يستطيعون ولكن الله لهم بالمرصاد لقوله تعالى (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم...


    وهذا منهج صهيوغربي مدروس ومخطط له ومقصود لإيقاع الفتن داخل الدول التي تناهض هيمنتهم لإيقاع الفتن بين الدول المسلمة وروسيا والأقليات المسلمة داخل الدول الغير مسلمة فهم شياطين بارعين بإثارة الفتن الدينية والصراعات بين الشرائع الإلهية والحضارات لتحقيق مآربهم في إثارة العداء بين المسلمين والمسيحيين لأن سياساتهم وعبر تاريخهم الأسود المجرم (فرق تسد)، ونحن نتوقع من هؤلاء الصهيوغربيين القيام بكل شيئ للقضاء على رسالة الله للخلق أجمعين لأنهم وعبر تاريخهم يحاربون كل داعي إلى الله سبحانه وتعالى وما إرتكبوه بحق موسى وعيسى عليهم السلام دليلا دامغا على أفعالهم المجرمة وعقيدتهم التلمودية المريضة التي يعملون ليلا ونهارا لنشرها وفرضها على كل الأمم وبالذات المسيحيين والمسلمين الذين يحاربون فكرهم التلمودي ويتمسكون بقيم وأخلاق وشرائع الرسالة الإلهية لعباده على الأرض وهي رسالة المسيحية الحقيقية  والإسلام الحقيقي المتمثلة بالأخوة الإنسانية والمحبة والتعاون والشراكة  لعمارة الأرض ونشر العدل بين كل العباد والتساوي بالحقوق والواجبات وغيرها من الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة والشرائع السماوية التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده جميعا وبعث هؤلاء الرسل لأقوامهم لنشرها وترسيخها على الأرض لكن هؤلاء المجرمين حاربوها وحاربوا الرسل وعذبوهم وقتلوهم فبعث الله سبحانه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وإخوانه من الأنبياء والمرسلين رحمة للعالمين برسالة الإسلام التي جاء بها كل الأنبياء والمرسلين وللعلم القرآن الكريم  يحتوي على الثلث الأول من التوراة والثلث الثاني من الإنجيل والثلث الثالث وما سبقه لكل  المسلمين وهو القرآن الكريم.... 


      فالدولة الروسية الإتحادية هي الدولة الوحيدة التي  إستنكرت وشجبت بأشد العبارات وتظاهر شعبها بكل شرائعه السماوية ضد ذلك العمل المجرم قيادة وحكومة وشعبا وإعلاما ومعها جمهورية الشيشان المسلمة وقيادتها وحكومتها وشعبها وإعلامها فقط وكأن باقي دول الأمة العربية والإسلامية  في سبات عميق، بعضهم لم تعد له مشاعر ولا غيرة على الدين والقرآن ولا على الأرض والعرض والمقدسات، فأين القادة والحكومات والجيوش والشعوب؟ وأين التيارات الإسلامية المختلفة وبكل توجهاتها للقيام بأقل شيئ ممكن وهو الإدانة والإستنكار ودعوة السفير الأوكراني والسفراء الصهيوغربيين وتقديم إعتراض على ما إرتكب بحق قرآننا وبحق الفتنة التي يريدون إشعالها داخل روسيا الإتحادية بمسلميها ومسيحييها، وهذه جريمة تدينها كل المواثيق الدولية وهي من المحرمات الرئيسية للمسلمين والذين يجب أن لا يتغاضوا عن ما إرتكبه حكام أوكرانيا النازيين وداعميهم في الغرب المتصهين...


      وإلا كيف ستنهض وتتوحد الأمة إذا بقيت بهذا الخنوع والخضوع والوهن، ومن سيحرق الأرض تحت أقدام كل من يمس مقدساتنا الإسلامية من أهل الباطل الغربيين وكياناتهم الصهيونية المصطنعة والمحتلة لفلسطين وأوكرانيا ومأجوريهم المنتشرين في كل مكان لإيقاع الفتن بين عباد الله المسالمين المتحابيين في الله ولو إختلفت شرائعهم السماوية من مسلمين ومسيحيين، ومن يضع حدا لمثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق مقدساتنا الإسلامية من قبل دول صهيوغربية وحكوماتها وأجهزة إستخباراتها الشيطانية ومن يدفعون لهم من إرهابييهم المتشددين والعنصرين والمتخلفين والذين غسلت أدمغتهم ولا يؤمنون لا بالمسيحية ولا بالإسلام ويحملون فكر الصهيوغربيين التلمودي المزور والقاتل للإنسانية جمعاء ولكل الشرائع السماوية الإلهية الحقيقية  المتمثلة جميعها برسالة الإسلام والقرآن الكريم والذي هو لكل عباد الله...


    فالصحوة الصحوة الصحوة يا عباد الله لما يخطط لكم من قبل الصهيوغربيين في غرفهم المغلقة وإجتماعاتهم السرية والعلنية والتي يريدون من خلالها غسل أدمغة كل قادتنا وحكوماتنا وشعوبنا وأجيالنا بتفاهة فكرهم التلمودي الصهيوغربي وإنحلالهم الأخلاقي وتغييرهم للقيم والمبادئ الإنسانية والأسرية والإجتماعية واللعب بالعلاقات المسيحية والإسلامية ومحاولة تلويثها وتعكير صفوها بين الفينة والأخرى لتنفيذ أحلام فكرهم التلمودي الخالي من الشرائع السماوية والدين الإلهي الحقيقي والبعيدة كل البعد عن كل القيم والأخلاق الحميدة والمبادئ العظيمة التي قامت بها وتقوم عليها الأمم والدول والشعوب، فحاربوهم قاتلهم الله وأفشلوا مشاريعهم ومصالحهم الفتنوية المجرمة في دولنا ومع حلفائنا الروس والصينين وكل من يحارب فكرهم التلمودي الشيطاني الخبيث ويفشل مشاريع هيمنتهم على الأرض وما عليها....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق