عدن / تقرير خاص / عبد الكريم السامعي
تشهد العاصمة الجنوبية عدن حالة من الفوضى والصراع في الجانب العقاري وخصوصا منذُ ان تولى حكمها أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام أحمد حامد لملس والذي يحمل منصب آخر ( امين عام المجلس الانتقالي الجنوبي).
حيث توقف فيها جانب الاستثمار بشكل شبه كامل" وذلك بسبب شراء الولاءات والنفوذ فيها من قبل أحد ابرز رموز الفساد فيها المدعو أمين الذراع والذي يتحكم بالسلطات في العاصمة عدن بشكل أثار سخط وغضب الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال المال والاعمال.
ويعرف الذراع بشهرته في السابق بأنه أحد ابرز موردي الخمور والمخدرات على مستوى اليمن عامة وعدن خاصة.
وبعد أن امتلك الكثير من الاموال اثناء تجارته التي عرف بها في السابق تمكن الرجل إلى الاتجاه نحو أراضي الدولة في العاصمة عدن بعد أن قام بتوظيف كل مراكز المؤسسات الاعلامية وجعلها تابعة له "وقيامه مؤخرا بشراء ولاءات بعض القيادات العسكرية والامنية والمدنية في عدن " وذلك لتنفيذ أعماله العبثية ومحاربته لكل رجال الاعمال الجنوبيين وذلك بعد أن اصبح اليد اليمين لحاكم عدن الحالي أحمد حامد لملس بل ويصفه الجميع بحاكم عدن الفعلي وذلك ازاء تنفيذ كل أوامره من قبل السلطات المحلية والقاضئية في المدينة.
لم يكتفي الرجل بذلك بل أصبح يمارس فساده في اراضي المواطنين والدولة في عدن بشكل دون الرجوع للقانون بل وتجاوزه للقضاء بشكل عام.
وفي نفس الاطار يتخذ المدعو أمين الذراع نفوذه وأمواله لإبتزاز كل من يدعي بفساده وعبثه بل ويتحكم بالقضاء ليجعل بعض النيابات في عدن مخصصة لمتابعة المفسبكين والحقوقيين ومن يتحدثون عن عبثه وفساده ليتم إستدعاء كل من ينشر عليه حديثاً يضع فيه الذراع امام في واقع الحقيقة.
وفي نفس الوقت يعمل كل ما يدور في رأسه ولديه اذرع إعلامية تغطي كل الجرائم وأعمال النهب والبسط والفساد التي يرتكبها ومنها نهب الارضي السطو على ممتلكات الدولة داخل العاصمة " بل ونثر أمواله لخلق الفوضى والصراع والنزاعات بين المواطنين ملاك..ومستثمرين ورجال اعمال وغيرهم.
ومن جانب آخر يملك المدعو أمين الذراع مؤسسة الامناء للصرافة والتي نهب من خلالها ونصب على الكثير من محلات الصرافات الاخرى ورجال المال والاعمال في عدن واليمن عامة.
حيث تم الكشف في السابق بان الرجل يعمل بصالح المليشيات الحوثية في اليمن وذلك من خلال ما تم الكشف عنه سابقاً في الاعلام " وذلك بالكشف عن وثائق سرية تمكنت القوات الجنوبية في الساحل الغربي من الحصول عليها خلال عملية نوعية استهدفت موقع تستخدمه مليشيات الحوثي كغرفة عمليات جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن عن كيفية إستخدام جماعتي الحوثي والإخوان للجمعيات في عدن للأعمال الإستخبارية وتبادل التنسيق والدعم المالي واللوجستي فيما بينهم .
وأوضحت الوثائق أن مؤسسة الأمناء التي يرأسها امين عبدالله الناصري تمارس أعمال مشبوهة وتستخدم الأعمال الإنسانية بعدن للخداع والتضليل وتقوم بتوزيع الفتات على الفقراء والمحتاجين بينما هي ذراع إستخباراتي لخدمة الإخوان والحوثي في عدن.
وبحسب الوثائق أن رئيس مؤسسة الأمناء للأعمال الإنسانية رجل الأعمال "امين عبدالله الناصري" متعاون مع مليشيات الحوثي من خلال قيامة ببيع عقارات واراضي في العاصمة عدن بمبلغ "6 مليون ريال سعودي" وارسالها لمليشيات الحوثي إلى صنعاء.
الجدير بالذكر أن إعلاميين جنوبيين متورطين بالتضليل والخداع للرأي العام الجنوبي حيث يغطون وينشرون أخبار وأنشطة خيرية لهذه المؤسسة وإظهارها بالطابع الخيري وهم يعلمون إنهاء تمارس ادوار مشبوهة لكنهم لم يكشفوا عن الوجه الحقيقي والأعمال المضرة التي تقوم بها المؤسسة ضد الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق