اخبار ذات صلة

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

أوروبا وبدعمها لزيلنسكي وعصاباته النازية وبأوامر صهيوأمريكية تسير بإتجاه أزمات إقتصادية ومالية وإجتماعية وجغرافية خطيرة على المدى القريب والبعيد....

 


   

     منذ أن إنتشر كوفيد ١٩ في دول أوروبا وتمت الإغلاقات في كل القطاعات والحظر الكلي للتجارة والصناعة والإستيراد والتصدير....وغيرها واوروبا تعاني من ازمة إقتصادية ومالية كبيرة وما أن بدأت تأخذ أنفاسها حتى بدأت العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا فسلكت أوروبا الطريق الخطا في سياستها الخارجية وأجبرتها  أمريكا بالتخويف من روسيا وإدعائها بأن روسيا لها اهداف توسعية في دول أوروبا المحاذية لحدودها وصدقت أوروبا هذه الأكاذيب وإتجهت بكل طاقاتها وراء حلف الناتو وأمريكا بمحاربة روسيا ودعم زيلنسكي وعصاباته النازية الحاكمة للشعب الأوكراني  وبكل أنواع الدعم اللوجستي دون أن تفكر ولو لبرهة من الوقت من تبعات محاربتها لروسيا ودعم زيلنسكي الذي لا يعمل إلا لخدمة المشاريع الصهيوأمريكية في أوكرانيا ودول الجوار ومنها روسيا...


      وكل ما قامت به أمريكا وبتصفيق أوروبي من عقوبات إقتصادية....وغيرها على روسيا إرتد وبعد عدة أشهر من فرض تلك العقوبات على أوروبا كاملة وأولها النقص الكلي في الطاقة والغذاء والذي جعل بعض السياسيين وخبراء الإقتصاد والمال وبعض النواب الأوروبيين يصرحون بتصريحات ضد تلك العقوبات التي لم تؤثر على روسيا فقط وإنما تأثيرها الأكبر كان على الشعوب الأوروبية قاطبة، إلى أن أمتد تأثير تلك العقوبات على دول العالم أجمع وليس فقط على الدول الأوروبية،  لأن معظم مصادر الطاقة والغذاء لأوروبا ودول العالم وبالذات الدول الفقيرة كانت من روسيا وأوكرانيا...

   

    وبعد عدة اشهر وعندما شعرت الشعوب الأوروبية بتخبط قادتها في قراراتهم الخاطئة إتجاه روسيا وسيرهم وراء زيلنسكي وأمريكا وحلف الناتو بدأت المظاهرات الشعبية تمتد في كل دول أوروبا وبالذات في بريطانيا وفرنسا وألمانيا مطالبين بالتخلي عن حلف الناتو وطرده من دولهم ووضع حد لأمريكا ورفع العقوبات جميعها عن روسيا وإيقاف كل انواع الدعم لزيلنسكي وعصاباته النازية والذي دائما يطالب بزيادة الدعم من دول اوروبا بالرغم من أنهم دعموه بكل أنواع الدعم المالي والعسكري والإستخباراتي والسياسي وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة الأمر الذي زاد الطين بلة وجعل بعض النواب في أمريكا وأوروبا يطالبون بإيقاف الدعم الكامل لزيلنسكي الذي وصفه البعض بالوقح الذي لا يمل من طلب المساعدة على حساب الشعوب الاوروبية والشعب الأمريكي، الأمر الذي ادى إلى إنعدام الثقة وبشكل كامل بين الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكي بقادته وسياسييه وحتى إقتصادييه وإعلامييه وأصبح لدى تلك الشعوب قناعة تامة بأن قادتهم ليس لديهم إمكانية للتصدي لتلك الأزمات الإقتصادية والمالية والطاقة والغذاء التي أوقعوا أنفسهم وشعوبهم بتبعاتها وبتأثيرها المباشر في هذا الشتاء القارص وغيره من فصول السنة...


     وحقيقة أن قادة أوروبا لا يستطيعون معالجة تلك الأزمات هذا غير العجز المالي الذي أصبحت تعاني منه بعض الدول والذي ترتب عليه تبعات إقتصادية ومالية أثرت على إقتصاد الدول الأوروبية وجعلته ضعيفا هشا الأمر الذي أعاق عجلة النمو والتقدم في صناعاتها وتجارتها وإستيرادها وتصديرها بفترة تسعة أشهر من ذلك الدعم لزيلنسكي وعصاباته النازية، وإذا إستمر ذلك العداء لروسيا وإستمر ذلك الدعم لزيلنسكي وليس للشعب الأوكراني فإن برامج البحث عن بديل للطاقة والغذاء وبرامج التقشف التي إتبعتها بعض الدول الأوروبية ستضعف وتنهار ولن تنجح أبدا...


   والكل يعلم بأنه إذا إستمر ذلك الدعم لزيلنسكي وعصاباته النازية فإن قادة دول أوروبا سيصبحون في سباق مع أنفسهم المريضة عندما يزداد عجزهم المالي وينهار إقتصادهم الوطني لكل دولة والجمعي كإتحاد أوروبي هذا غير ما هو متوقع في الأشهر القادمة وعلى المدى القريب والبعيد من ثورات شعبية أوروبية وأمريكية قد تؤدي إلى مخاطر إجتماعية وسياسية وعسكرية وإنقسامات جغرافية ومطالبة بعض الدول بالخروج من ذلك الإتحاد الأوروبي المنهار أصلا والضعيف قبل ذلك الدعم الهستيري لزيلنسكي وعصاباته وقبل إخافتهم من روسيا وأهدافها من العملية العسكرية الخاصة ومحاربتها فيما بعد بشتى أنواع الحروب العسكرية والسياسية والإقتصادية والإعلامية والإجتماعية والثقافية وحتى الرياضية وبالتالي فإن كل تلك الحروب لم تتأثر بها روسيا وجيرانها وحلفائها كثيرا، ولكن من تأثر ويعاني الأمرين هم أوروبا أولا ومن ثم أمريكا وحتى حلفهم الناتوي الذي سيتفكك قريبا دولة دولة ولن يبقى له أثر بإذن الله تعالى...


    والحكمة إن وجدت عند البعض كقادة النيجر تتطلب إيقاف الدعم لزيلنسكي وعصاباته النازية وإنقاذ الشعب الأوكراني من قبضتهم وحكمهم النازي والمستبد والذي يعمل على التضحية بكل الشعب الأوكراني في سبيل الحفاظ على الحكم النازي في أوكرانيا، وعدم السماح لحلف الناتو بالتواجد على حدود روسيا الإتحادية او حلفائها في المنطقة، وإيقاف محاربة روسيا ومصالحتها والعودة للحلول السياسية الوسطية بين روسيا بوتين ومن يمثل أوكرانيا مستقبلا وبالطرق السلمية والتي تضمن وتعترف بحق شعوب الجمهوريات الأربعة بالإنضمام إلى روسيا والإعتراف بمطالبهم الشرعية، وبهذه الحلول الوسطية تنتهي الحرب الدائرة وتوصل الإتحاد الأوروبي والشعب الأوكراني إلى بر الأمن والآمان وفي كل المجالات السياسية والإقتصادية والغذائية ومصادر الطاقة والعسكرية والثقافية وحتى الإجتماعية والجغرافية، وعدا ذلك فإن أوروبا تحفر قبرها بيديها وستزداد أزماتها المتنوعة والمختلفة ومخاطرها في المدى القريب والبعيد، فهل نرى حكماء أوروبا يسيرون بتلك الحلول الوسطية في الأشهر القادمة...؟ 


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق