اخبار ذات صلة

الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

مخرج بالقومي للسينما يجسد مراحل حرب الإستنزاف ويسلط الضوء على دور الجنوب العربي فى إنتصارات أكتوبر المجيد


 

سها البغدادي 


حرب أكتوبر ستظل فخر لكل مصري عربي ووصمة عار على جبين العدو الإسرائيلي فهى الحرب التى وحدت قوي العرب ضد العدو الإسرائيلي ويعتبر نصر أكتوبر المجيد إنتصار لكل عربي فى هذا التقرير ستجدوا حقائق جديدة عن دور 12 دولة عربية وقفت بجانب مصر وأهمها اليمن الديمقراطية الشعبية .


●وصف اللوحة الفنية بعيون الفنان أشرف كمال 


ملحمة مصرية عربية تاريخية أسطورية بريشة السابق عصره الفنان أشرف كمال المخرج بالمركز القومي للسينما ، فى هذه المرة سأقف كثيرا أمام هذه اللوحة قبل أن أسطر حرفا للتعبير عن وصفها نظرا لأنها اللوحة الأولى فى العالم التى تصف تفاصيل أهم حقبة فى تاريخ مصر الحديث ،لم تركز هذه اللوحة على حرب أكتوبر فحسب بل شملت أيضا أهم مراحل حرب الإستنزاف فى عهد زعيم الأمة العربية الرئيس جمال عبد الناصر كما أبرز الفنات خلالها دور الشهيد عبد المنعم رياض وشملت اللوحة أيضا العمليات العسكرية الهامة فى حرب الإستنزاف و التى مهدت لانتصارات حرب أكتوبر وتم أسر النقيب الإسرائيلي دان افيدان شمعون بواسطة العميد المصري يسرى عمارة  وتم تدمير مخزن الزخيرة للعدو أثناء حرب الإستنزاف وكان جنود الساعقة المصرية يذبحون العشرات يوميا من جنود الاحتلال بواسطة السلاح الأبيض وهذا ما اقره العمدة جلال زيدان عندما تحدث معنا عن فترة تجنيده فى الصاعقة  وعبر الفنان بريشته عن استخدام العدو لطائرات الفانتوم التى أستخدمها الاحتلال فى قصف المدنيين وأهمها مجزرة مدرسة أطفال بحر البقر الإبتدائية بمحافظة الشرقية وعبر أيضا عن إغراق المدمرة إيلات وموقعة رأس العش وعملية الحفار وعبر الفنان اشرف كمال عن حديث شيمون بريز بهدف وقف عمليات الإستنزاف وفقا لمبادرة روجر  كما وصف الفنان اشرف كمال تفاصيل حرب أكتوبر المجيد من أول التخطيط للحرب بواسطة الرئيس السادات والشاذلي والجمسي والرئيس مبارك صاحب أول طالعة جوية وأوضحت اللوحة العبور العظيم ورفع العلم المصري على الضفة وعبر الفنان أشرف كمال عن قوة استبسال الجندي المصري الذي عبر القناة وصعد الساتر الرملي بالمدافع الثقيلة واستخدام خراطيم المياه لإذابة خط برليف  ورسم بريشته أهم القيادات الإسرائيلية ، أهمها جولدمائير وموشيه ديان وأسر قائد الإحتلال عساف ياجوري بواسطة العميد المصري يسري عمارة أيضا  ،كما وضع الفنان أشرف كمال فى لوحته أعلام الدول العربية التى ساعدت مصر  وللمرة الأولى سنعرف فضل دولة الجنوب ،، اليمن الديمقراطى ،، فى هذه الحرب فهذه اللوحة جمعت كافة التفاصيل من خلال الكادر الواحد


●نتائج هزيمة حرب ١٩٦٧


أدت هزيمة مصر في حرب 67 إلى جلاء الجيش المصري عن سيناء وتم حشده على الضفة الغربية للقناة وتوقف إطلاق النار بعد 6 أيام من اندلاع الحرب. وأصدرت القيادة العسكرية المصرية توجيهات قبل أن ينتهى شهر يونيو 1967 تحدد فيها: «إن مرحلة إعادة التنظيم بنيت على أساس عزيمة وإيمان المقاتل في جيشنا وقدراته على القتال، معتمدًا على الضبط والربط والأخلاق، والروح القتالية تمهيدا لإعادة سيناء بالكامل. 


●حرب الإستنزاف 


في 1 يوليو 1967 فتحت مدفعية الجيش المصري نيرانها على الجيش الإسرائيلي قرب قناة السويس لترد إسرائيل في اليوم التالي بتوجيه ضربه جوية لسلاح المدفعية المصري، وفي 4 يوليو وقام سلاح الجو المصري بضرب عدة أهداف إسرائيلية في سيناء لتبدأ بذلك حرب الاستنزاف.


حرب الاستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض الإسرائيليين. والاستنزاف هو مصطلح أطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على الحرب التي اندلعت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس. بدأت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم 1 يوليو، 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية بنجاح فيما عرف بمعركة رأس العش. تصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية خاصة بعد مساندة العرب لدول المواجهة أثناء مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، ورفض إسرائيل لقرار مجلس الأمن 242 الداعي لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلها عقب انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب يونيو.


استمرت الحرب لنحو ثلاث سنوات، وخلالها استهدفت غارات سلاح الجو الإسرائيلي المدنيين المصريين وأشهرها مجزرة مدرسة أطفال بحر البقر الإبتدائية بمحافظة الشرقية  أملا في إخضاع القيادة السياسية المصرية، مستخدمين في ذلك مقاتلات الفانتوم الأمريكية الحديثة. كما استعان المصريون بالخبراء السوفييت وصواريخ الدفاع الجوي السوفياتية لتأمين العمق المصري. وشهدت الحرب أيضًا معارك محدودة بين إسرائيل وكل من سوريا والأردن والفدائيين الفلسطينيين. وفي 7 أغسطس، 1970 انتهت المواجهات بقرار الرئيس عبد الناصر والملك حسين قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار. ولم تؤد الحرب إلى أي تغييرات في خطوط وقف إطلاق النار، ولم تنجح كذلك المساعي الهادفة للتوصل إلى تسوية سلمية بسبب التعنت الإسرائيلي، وانما سادت حالة من اللا سلم واللا حرب، والتي أدت بدورها إلى نشوب حرب أكتوبر بعد ثلاث سنوات.


●مراحل حرب الاستنزاف


بدأت مصر صراعها المسلح ضد إسرائيل بمرحلة أطلق عليها مرحلة الصمود، انتقلت بعدها القوات المسلحة المصرية إلى مرحلة الدفاع النشط، ثم تطور القتال إلى مرحلة جديدة أطلق عليها الاستنزاف لتصل الحرب إلى ذروتها.

و مرحلة الصموداشتملت هذه المرحلة على بعض العمليات المهمة، التي كان لها تأثير كبير على المستوى المحلي والعربي والعالمي وهي:


●معركة رأس العش


 وقعت أحداثها يوم 1 يوليو 1967، وتعتبر هذه المعركة هي الشرارة الأولى للحرب، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلال مدينة بور فؤاد، فصدتها عن المدينة قوة من الصاعقة المصرية. 


●معارك القوات الجوية


نفذت القوات الجوية المصرية طلعات هجومية جريئة ضد القوات الإسرائيلية في سيناء خلال يومي 14 و15 يوليو 1967 أسفرت عن خسائر فادحة، كما أدت إلى فرار بعض من الأفراد الإسرائيليين من مواقعها.


●معارك المدفعية


كان الاشتباك الكبير الذي ركزت فيه المدفعية المصرية كل إمكانياتها في قطاع شرق الإسماعيلية يوم 20 سبتمبر 1967، والذي تمكنت فيه من تدمير وإصابة عدد غير قليل من الدبابات الإسرائيلية، وصل إلى 9 دبابات مدمرة، فضلا عن الإصابات في الدبابات الأخرى وعربتين لاسلكي، وقاذف مدفعية صاروخية، بالإضافة إلى 25 قتيل و300 جريح منهم ضابطين برتبة كبيرة.


●إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات


تمكنت زوارق صواريخ البحرية المصرية من إغراق المدمرة إيلات في منطقة شمال شرق بورسعيد 21 أكتوبر 1967، وتعد هذه المعركة أول استخدام للصواريخ سطح سطح. وكانت خسارة فادحة للقوات البحرية الإسرائيلية، خاصة وأن هذه المدمرة كانت تمثل أهمية كبيرة للبحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، كما أسفرت عن خسائرها كبيرة في الأرواح، الأمر الذي دفعها لاستئذان مصر عن طريق الأمم المتحدة في البحث عن القتلى والغرقى، في منطقة التدمير شمال بورسعيد، واستمرت في عمليات البحث والإنقاذ لأكثر من 48 ساعة بعد أن وافقت مصر على ذلك.


●حرب أكتوبر  في سطور 


 

 حرب أكتوبر هى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران أو يوم كيبور.


 ●إنجازات ملموسة فى الأيام الأولى 


 حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم  شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فإنتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان.


●تدخل القوي العظمى 


 تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا سوريا ومصر بالأسلحة، بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطًا بين الجانبين ووصل إلى إتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل إتفاقية الهدنة بإتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979.


 ● إتفاقية فك الإشتباك 

    

انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على إتفاقية فك الإشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الإتفاقية.


●نتائج الحرب 


 من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لإتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.



●دور دولة اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية فى حرب أكتوبر 


غادرت المدمرات المصرية سكورى  ميناء بورسعيد في أغسطس 1973 إلى المحيط الهندي،بحجة اعادة ترميمهم  وكانت الأوامر أن تتوجه إلي الهند أو باكستان لعمل بعض الاصلاحات في المدمرات ولكن توقف السرب في ميناء عدن وتم استقبالهم حينها من رئيس اليمن الجنوبي سالم ربيع علي وقد اخبر الرئيس سالم ربيع المسؤلون في الميناء ان يقدموا ما بوسعهم للبحرية المصرية لتكون مستعدة للقيام بمهامها وقد واظب السرب علي التدريبات بين عدن وباب المندب بتعاون بحرية اليمن الجنوبي وعمل زيارات لبعض الموانئ في السودان والصومال.


●تعاون بين دولة اليمن الجنوبية ومصر


"قبل خمسة ايام من الحرب تم فتح خطاب كان فيه ميعاد الحرب ومهمة السرب البحري خلال الحرب. وكان السرب مسئولا عن اعتراض أي سفينة إسرائيلية تدخل أو تخرج من مضيق باب المندب. وكان مقدراً للسرب ان يبقي في هذه المنطقة لمدة 7 شهور من بداية الحرب مؤدية لعمليات منع وقطع لخطوط الابحار لميناء إيلات، وكان مرافقا للمدمرتين بعض السفن المساعدة للامداد والتموين واعتمد المصريون علي جمع المعلومات من السفن التجارية العربية الداخلة لمضيق باب المندب وكان هناك بعض التشويش من سفن المراقبة التي كانت تراقب التحركات المصرية. وكانت هذه السفن من أمريكا وفرنسا وانجلترا".


●اسرائيل تتكبد الخسائر


حجم الخسائر الإسرائلية قُدِّرَت خلال ستين يوماً فقط من إغلاق المضيق بما يصلُ إلى مليار دولار وقتها، إضافةً إلى إصابةِ ميناء إيلات بالشلل التام وتسريح ما لا يقل عن 35 ألفَ عامل صهيوني كانوا يعمَلون في المصانع وفي التجارة البحرية وتوقّف صادرات الفوسفات والإسمنت إلى الدول الأفريقية وتوقفت 20% من واردات الكيان الصهيوني.


مائير وكسينجر في مهمة رَفْع الحصار: أمامَ الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصادُ الصهيوني تحرّكت رئيسةُ الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير مع وزير الخارجية الأميركي كيسنجر لرفعِ الحصار حتى أَن واشنطن وقتَها وتحديداً في ديسمبر 1973م هدّدت بتحريك أسطولها البحري العسكري (الأسطول السابع) لرفع الحظر والحصار على إسرائيل من باب المندب، وهو التهديدُ الأميركي الثاني خلال 3 سنوات.


●مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر واسرائيل


بابُ المندب كان حاضِراً في مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل حيث اشترطت الأخيرةُ رفْعَ الحصار اليمني الديمقراطي المصري عن باب المندب مقابِلَ رفْعِ الحصار الإسرائيلي عن الجيش المصري الثالث في سيناء، وهو ما يُعرَفُ بـ “الثغرة” حيث وقَعَ الجيشُ المصري الثالث تحت حصار الجيش الإسرائيلي بعد توغله في صحراء سيناء.


●حكاية السفينة الفرنسية وحرب أكتوبر 


أكد القبطان الجنوبي  ” أحمد ناصر الزامكي ” أن حرب أكتوبر قد ردت الأعتبار للأمة العربيه بعد هزيمة حزيران ” النكسة ” عام 1967 ، وأتذكر أننا في اليمن الجنوبية أثناء الحرب قد قمنا باغلاق باب المندب في وجه السفن الاسرائيلية وسمحنا للسفن الحربيه المصرية بالمرابطة في ارخبيل حنيش بالبحر الأحمر القريبة من باب المندب، وكان لواء عبود التابع لجيش اليمن الجنوبية مرابطا في باب المندب، وكتيبة من اللواء في جزيرة ميون ومعززه بمدفعية ثقيله بعيدة المدى، وجاءت سفينة فرنسية بدون علم، وأعطوا لها إشارة رفع العلم لمعرفة هويتها ولم ترفع العلم، وأعطوا لها اشارة الوقوف ولم تقف، فاضطرت الكتيبة إلى اطلاق قذيفة تحذيريه ولم تتوقف، وظن قائد الكتيبه بأنها اسرائيلية وأمر بقصفها بقذيفه في مقدمتها، وعندما أصيبت توقفت وطلبت النجده من القاعده الفرنسية في جبوتي، وقدمت الحكومة الفرنسية احتجاج على حكومة اليمن الجنوبية، وبعد التحقيق طلع الخطاء من طاقم السفينة الفرنسية وأنتهى الامر على ذلك.


● دور الدول العربية في حرب أكتوبر 


العراق:


أرسلت العراق إلي مصر سربان من طائرات "هوكر هنتر" في نهاية مارس 1973، وبلغ مجموعات الطائرات التي وصلت مصر 20 طائرة. وساعد صدام حسين مصر بقواته الجوية.


سوريا:


قام الطيران السوري بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان يوم 6 أكتوبر، وشارك في الهجوم ما يقرب من 100 طائرة سورية، كما أرسلت إلي مصر فرقتين مدرعة و3 ألوية مشاة وعدة أسراب من الطائرات.


​وفي السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر.


السعودية:


أنشأت السعودية جسر جوي لإرسال 20 ألف جندي إلى الجبهة السورية كما أطلقت حظرا عربيا على تصدير النفط يستهدف بلدان العالم بشكل عام وأمريكا وهولندا بشكل خاص لدعمهم لإسرائيل.


الجزائر:


طلب الرئيس الجزائري هواري بومدين من الاتحاد السوفييتي شراء أسلحة وطائرات لإرسالها إلى مصر بعد علمه بنية إسرائيل في الهجوم عليها.


الإمارات العربية المتحدة:


قطع الشيخ زايد النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها وكان عامل ضغط قوي على الدول الأجنبية.


ليبيا:


قدمت ليبيا مليار دولار مساعدات لشراء أسلحة خلال الحرب.


الأردن:


شاركت القوات الأردنية في الحرب على الجبهة السورية بإرسال ألوية مدرعة، كما شاركت الأردن في خداع المخابرات الإسرائيلية حيث تم رفع استعداد القوات الأردنية إلى الحالة القصوى يوم 6 أكتوبر 1973 مما أثار قلق إسرائيل ودفعها إلى إبقاء جزء من جيشها في إسرائيل للتصدي لأي هجوم محتمل على تل أبيب.


المغرب:


أرسل المغرب لواء مشاة إلى الجبهة السورية، وتم وضع اللواء المغربي في الجولان، كما أرسل المغرب قوات إضافية للقتال تشمل طائرات حربية ودبابات.


السودان:


كانت السودان من أوائل الدول التي أعلنت دعمها الكامل لمصر حيث نظمت مؤتمر الخرطوم والذي تم الإعلان من خلاله عن ثلاثية "لا" وهي لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض، وأرسلت السودان فرقة مشاه علي الجبهة المصرية كما لم تتردد في نقل الكليات العسكرية المصرية إلي أراضيها.


الكويت:


قامت الكويت بإرسال 5 طائرات "هوكر هنتر" إلى مصر، كما بعثت طائرتي من طراز سي 130 هيركوليز لحمل الذخيرة


تونس:


أرسلت تونس إلى مصر كتيبة مشاة قبل الحرب كما أعطتها 5 طائرات "هوكر هنتر".


فلسطين:


قامت قوات المقاومة الفلسطينية بشغل العدو عن المخابرات المصرية، بنصب الكمائن وزرع الألغام وشن الغارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق