اخبار ذات صلة

الأحد، 12 يونيو 2022

"خلال الزيارة الرسمية الاولى "الرئيس السيسى : ندعم المجلس الرئاسي اليمني من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل لإنهاء الأزمة اليمنية



سها البغدادي 


رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمجلس الرئاسي اليمني ورحب أيضا بالنواب وعلى رأسهم رئيس المجلس الإنتقالي اللواء عيدروس الزبيدي خلال زيارتهم الرسمية الأولى لوطنهم الثاني مصر عقب توليهم رئاسة مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية ، متمنيا لمجلس القيادة التوفيق في مهتهم الجديدة ، معربا عن دعم مصر للمجلس في تلك المهمة بما تحمله من مهام جسيمة ملقاة على عاتقهم لتحقيق صالح الشعب اليمني الشقيق .

كما أكد الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل للشعب اليمني كما أكد على أن مصر تدعم مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية في جهوده للتوصل إلى حل سياسي عادل من أجل إنهاء الأزمة اليمنية لتحقيق السلام والإستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وأشار الرئيس السيسي إلى استجابة مصر، لطلب الحكومة الشرعية اليمنية والأمم المتحدة، بتسيير رحلات طيران مباشرة، بين مطاري "القاهرة" و"صنعاء" حيث انطلقت أول رحلة منها بالفعل، في الأول من شهر يونيو الجاري ، لافتا إلى أن الاستجابة المصرية جاءت تأكيدًا للحرص على التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، ودعم كافة الجهود التي تصب لصالحه.


وأفاد أن مصر حريصة على تقديم أوجه الدعم المختلفة للأشقاء اليمنيين، خاصة في مجال تدريب الكوادر البشرية، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية.


وقال الرئيس المصري خلال المباحثات إنه حريص على التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه العلاقات الراسخة مع اليمن ودعم الشرعية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه ودعم مصر الكامل لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام في اليمن .


وأوضح أن المباحثات تناولت أيضا ، أهمية تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية، ومشروعات الطاقة، وآليات تفعيل ذلك.


وأكد الرئيس على دعم مصر، لكافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن وفقًا لمرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج المشاورات اليمنية الأخيرة في "الرياض"، برعاية مجلس التعاون الخليجي، وقـرارات مجلـس الأمن ذات الصلة.

وقال الرئيس " لقد اتفقنا خلال النقاشات كذلك، على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك، لحماية أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، والخليج العربي وارتباط تلك المسألة الحيوية، بالأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".

ورحب الرئيس المصري، بإعلان الأمم المتحدة في الثاني من یونیو 2022 ، عن تمديد اتفاق الهدنة في اليمن وتقديرها لجهود الحكومة اليمنية الشرعية، في احترام التزاماتها وفقًا لما نص عليه الاتفاق ودعواتها لكافة الأطراف للتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، لما يمثله ذلك من تطور إيجابي، يمكن البناء عليه، لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن.


وتطرق أيضا إلى خطورة أزمة خزان "صافر" النفطي وما يحمله من تهديدات متعددة الأوجه وضرورة تضافر الجهود الدولية لحل تلك الأزمة في أسرع وقت ممكن عبر توفير الدعم والتمويل اللازمين، للخطة الأممية ذات الصلة.


واختتم الرئيس كلمته بالقول إن اليمن كانت دومًا، حاضرة زاهرة، وبوابة كبرى من بوابات العروبة والحضارة الإنسانية ككل وإننا في مصر على ثقة، بأن اليمن بقدرات شعبه، واستنادًا إلى تاريخه العريق، ودعم أشقائه هنا في مصر، وفي العالم العربي، سيتجاوز أزمته سريعًا، ويعود إلى موقعه الأساسي والطبيعي مستقرًا وآمنًا ومزدهرًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق