اخبار ذات صلة

الاثنين، 28 يونيو 2021

تدهور الوضع المعيشي في الجنوب.. بقلم هند العمودي

 



مع تدهور الحالة المعيشية وارتفاع أسعار السلع والخدمات والمواد الغذائية لحدود غير مسبوقة في تاريخ الجنوب  يتساءل المواطنون في الأسواق والشوارع عن تجاهل الحكومة هذه الأزمة الاقتصادية المستفحلة التي أصبحت لا تفرق بين الغني والفقير في الحصول على ضروريات الحياة.


لكن يبقى السؤال: هل سيطيح العجز الاقتصادي الراهن والتدهور المعيشي الحكومة ؟

لقد وصل الشارع الى ذروة الاستياء وأعضاء الحكومة ومجلس الوزراء بعيدون عن معالجة هموم المواطن ويتنافسون من اجل المناصب والمخصصات.


استمرار معاناة المواطن وتدهور   الأوضاع المعيشية التي تتفاقم يوماً بعد يوم، بجانب قطوعات الكهرباء لساعات طويلة وانعدام المياه في كثير من الأحياء وازمة الدواء وسوء الخدمات في المرافق الصحية والمستشفيات، كل ذلك دفع الكثير للتضجر من الأوضاع الحالية دون إيجاد حلول من قبل الحكومة تنعكس إيجاباً على المواطن، الأمر الذي أدى إلى هجرة البعض وتفكير البعض في الهجرة للحاق بالآخرين لفقدانهم الأمل في تحسن الأوضاع

وأشعل اختفاء المشتقات النفطية من الأسواق، مبيعات السوق السوداء للوقود في مختلف مدن محافظة عدن،


وتشهد عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية،  لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بعجز الحكومة عن توفير المواد والمعدّات الضرورية، وأخرى بسبب إضراب ينفذه عمال في شركتي النفط والمصافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق