اخبار ذات صلة

الجمعة، 25 يونيو 2021

الإعلام وأهميته في تحقيق استعادة الدولة

 ‏


بقلم/سماء الردفاني✍️


الإعلام. من علم. ويعلم . والعلم.  والذي يفيد الأشهار . واليقين وبتطور الحياة أصبح الإعلام في عصرنا الراهن يمثل العصب الحي والمحرك الفعلي للجسد وقد تنوعت مصادر الإعلام من المسموعة الراديو. والمقروءة مثل الصحف المرئية مثل التلفاز .


وكان الإعلام محتكرا عبر هذه القنوات في العصر الراهن عبر هذه الوسائل المذكورة والتي كانت مملوكة للجهات الرسمية أو جهات خاصة تابعة للأحزاب، وقد كفلت معظم تشريعات ودساتير العالم حرية الإعلام. 


وبما أن تلك الوسائل تم السيطرة عليها وتوجيهها وفقا لقوانين كل بلد كما أن تبعية والشروط المفروضة لإنشاء وتأسيس الصحف الأهلية تحد من حرية التعبير كثيرا والتي جعلت من الإعلام وسيلة للترويج للنظام المركزي. 


إلا أننا في أيامنا هذه قد توسعت وتنوعت مصادر ووسائل الإعلام. بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي السوشال ميديا مثل الفيس والواتس أب واليوتيوب الخ والتويتر ، والذي باستطاعة اي شخص أن يكون صحفيا وتشكيل جروبات إعلامية وإيصال المعلومة وترويجها.


ونحن باستطاعتنا أذا استغلينا تلك الوسائل بشكل منظم باستطاعتنا تشكيل الرأي العام والترويج لأي فكرة ودعم وإظهار الأشخاص النشطاء الايجابيين، وكذا تعرية الأشخاص الذين يسيؤون لقضيتنا العادلة.


ونبدا بالتفاعل الإيجابي مع قياداتنا ودعمهم إعلاميا وتشكيل مجاميع متخصصة للتوعية الإعلامية وكذا للتصدي للشائعات المغرضة فالاعلام الممنهج يسهم يسهم في تشكيل الرأي العام وتوليد قوى ضغط سياسية محلية ودولية تساعد على إيصال مطالب شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة دولته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق