اخبار ذات صلة

الأحد، 20 يونيو 2021

أختار طريق الشرفاء القائد الكعلولي فنآل ثقة قيادة الجنوب

 


بقلم / جلال السويسي

التاريخ لن يدونه المؤرخون بشخصيات خيالية أو عن طريق فتح حساب بنكي بل هناك ابطال هي من تفرض نفسها عليك أن تكتب عن مسيرة ومحطات ومراحل نضالية بما قدموه من تضحيات عظام في سبيل التحرر من الاستبداد والظلم وما نعرج إليه اليوم باناملنا ليسطر في صفحات التاريخ بأحرف من نور تلك المسيرة النضالية لأحد ابطال الجنوب العربي أنه البطل قائد اللواء التاسع صاعقة العميد فاروق علي احمد سعيد الكعلولي لقد شدني قلمي إلى أن ابعث رسالة بكلمات وعبارات قد لاتساوي شيء مع تضحيات الفاروق الكعلولي الصبيحي ولكن وبعد إصرار التاريخ وعزمي لتدوين بعض من مسيرته والتي  بدأها من معارك العند ومع أول انطلاقة للدفاع عن حياض الوطن ناهيك عن مشاركاته السلمية وبصدر عار في مواجهة عنفوان الأمن المركزي إيام النضال السلمي كونه أحد قيادته في تلك المرحلة ..ولكننا سنعرج اليوم بقلمنا ليمزج مداده مع تلك الدماء التي قدمها الكعلولي من أسرته وقبيلته قرباناً للوطن حيث انطلق قائدنا فاروق الكعلولي ملبياً النداء ومعززاً برجال من أقربائه لوزير الدفاع آنذاك الأسير محمود احمد سالم الصبيحي لقد إبلاء بلاءاً في مواجهة المد الشيعي الحوثيراني برجاله وبعتادهم وعدتهم الشخصية  فاستشهد  منهم من استشهد وجرح آخرين وفقد منهم من فقط جنباً إلى جنب مع إخوانه الجنوبيين ..


وكما عزز قولنا أحد الرجال الاشاوس المشاركين في تلك المعركة متحدثا عن دور البطل  القائد فاروق الكعلولي في معركة الحسيني قائلاً /


لقد شمر قائدنا الصنديد فاروق الكعلولي عن ساعديه ولبى النداء والواجب الوطني فعزز بعدد من رجاله وأقاربه ومرافقيه في معركة الحسيني مع وزير الدفاع محمود الصبيحي واثناء مواجهتهم للميليشيات الحوثية الذين يمتلكون عتاد دولة ورجالنا متسلحين بالعزيمة والإصرار وبأسلحتهم الشخصية  فاستشهد احد رجال القائد فاروق ومن المقربين له ابن خاله الشهيد عبده صالح محمد سعيد  وإصابة ابن خاله الآخر  شقيق الشهيد جلال صالح محمد سعيد 

وسقوط آخرين الرجال في نفس المعركة رحمة الله عليهم ويعتبروا اول شهداء الجنوب في حرب 2015..


 واضاف آخر لقد  شارك قائدنا الكعلولي في الدفاع عن عدن وبجبهة بير احمد ثم جبهة صلاح الدين وعندما انطلق الرمح الذهبي في وسط الحوش الاحمر الفردوس تم استشهاد اول شهيد في الرمح الذهبي أحد أبناء قبيلته الشهيد سعيد حسن علي الكعلولي .

ثم استشهد آخر متاثرا بجروحه الشهيد  حزام محمد قائد الكعلولي في نفس المعركة وسقوط عدد من الجرحى .


وله مشاركات أخرى لقد شارك القائد في معركة الوهط ثم معركة العند وكذلك  معركة المنصورة والوازعية.


كما إبلاء بلاءاً حسناً في معركة كهبوب وسقط خلالها  اعز الناس له خاله الشهيد علي محمد سعيد الكعلولي وعدد من رفاق دربه في النضال أثناء المواجهات مع حثالة الفرس الإيرانية ..

وكما لاننسى أن قبيلة الكعللة التي أنجبت القائد فاروق الكعلولي ضحت بخبرة شبابها ورجالها الشجعان ومنهم البطل الشهيد هواش فارع الكعلولي والشهيد محمود محمد علي ..


وهاهو اليوم قائدنا المغوار منذ تكليفه قائدا للواء التاسع صاعقة يقودنا من نصراً إلى نصر في سبيل استعادة الدولة الجنوبية المنشودة من خلال نشر قواته على مواقع العز والشرف لحماية حدود الوطن من صلف وتهور الإخوان المتأسلمين  الذي شكل لهم تواجد قوات الصاعقة بقيادة الكعلولي  بالحدود كالخنجر المسموم أمام أي مغامرة لهم نحو العاصمة عدن ..



كتبه جلال السويسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق