القاهرة / رامي الردفاني
أهدى الفنان المصري علي شبانة بن عم العندليب الاسمر الفنان الكبير عبدالحليم حافظ اغنية بصوته الى الشعب الجنوبي تعبيرا لصمود الاسطوري وملاحمه البطولية والتي تزامنت خلال هذا الايام قبل 6 سنوات لتحرير العاصمة عدن جنوب اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وكذلك التي توصلت صمود المقاومة الجنوبية بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بتحرير المحافظات الجنوبية المحررة الأخرى من مليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الإرهابية .
هذا وقام الفنان المصري علي شبانة المعروف برحيق العندليب والملقب بصوت النيل بإهداء أغنيته التي تضمنت كلماتها "
يا شعب يا واقف على باب النهار ..
قربت بصمودك طريق الانتصار "
والتي جاءت بصوتة وقد جاء بمشاهد من وقفات الشعب الجنوبي والمقاومة والقوات الجنوبية لمناصرة الحق لإقتلاع جذور ميليشيا الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران
ويذكر أن القوات الجنوبية كان لها الدور الأكبر لتكسر عظام الميليشيا المنقلبة بمساعدة قوات التحالف بقيادة المملكة السعودية والشقيقة الامارات ، ولذلك قام الفنان بتقدم الأغنية تعبيرا منه بالأمتنان لهم بعد علمه عن أواصر العلاقة التاريخية التى تربط بين الشعبين المصري والشعب الجنوبي .
وقد جمع لقاء بين كلا من الفنان المصري علي شبانة وبين قيادات بالمجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم بالقاهرة داخل مقر الحزب العربي الديموقراطي الناصري أثناء تكريم الأستاذ صابر بن الشيخ عبدالرب النقيب لقيادات الحزب الناصري بالنيابة عن والدة ومنهم رئيس الحزب الناصري الدكتور محمد أبو العلا بحضور قيادات الحزب منهم الدكتور محمد سيد أحمد والأستاذ عصام سلامة رئيس الهيئة الإعلامية بالحزب الديمقراطي الناصري.
وبدوره قام نجل الشيخ النقيب الأستاذ صابر عبدالرب النقيب بتكريم الصحفية المصرية الجنوبية سها البغدادي بالنيابة عن والده الشيخ عبدالرب النقيب عضو هيئة المجلس الإنتقالي الجنوبي ونقيب يافع وذلك تكريم للصحفية سها البغدادي عن دورها الريادي في مناصرة القضية الجنوبية منذ بداية الحراك الجنوبي.
وقد شارك الفنان على شبانة بأغنيه الوطنية أثناء التكريم ووعد بأنه سيقوم بأنتاج اغنية للجنوب فى حالة وجود كلمات تتوافق مع الاحداث الحالية بالجنوب ليعبر عن الشعب الجنوبي وآلامه التى يمر بها بسبب إنقطاع الخدمات والرواتب وإنتشار الأوبئة فى ظل ظروف الحرب الطاحنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق