اخبار ذات صلة

الخميس، 15 أبريل 2021

بالفيديو المبدع علي شبانة يتألق بأنشودة طه فى رابع حلقات المقهى الثقافى للشاعر إبراهيم حسانين



الفنان علي شبانة تميز بصوته الخاشع فى الإبتهالات الدينية عندما تستمع إليه تشعر أنك تحلق فى عنان السماء راجيا رضاء المولى عز وجل ، فما أجمل الانشاد الدينى بصوت جميل يشدك خطوات إلى التأمل فى جمال الكون ويجعلك تتقرب إلى الله وذلك بعد إحساس من السكينة تشعر به أثناء الاستماع إلى الإبتهالات بصوت الفنان علي شبانة .

ما أجملها من جلسة رمضانية  حين تكون برفقة الفنانيين والشعراء  والمثقفين وكوب من القهوة بعد الأفطار  وتكون أجمل حين تكون مع رفقة طيبة ذات عقول نيرة، ويكون هذا اللقاء في المقهى الثقافي للشاعر المهندس إبراهيم حسانين والصحفية سها البغدادى بصوت العرب على أنغام الفنان المهندس علي شبانة 

المقاهي الثقافية ليست وليدة اللحظة، إنما هي إرثٌ قديم ومحصلة عظيمة، ونقطة تجمّع لأهم كُتاب وأدباء العصر الحديث، أمثال نجيب محفوظ والعقاد وبدر شاكر السيّاب والجواهري، الذين أسهموا بفكرهم في تغيير المشهد الثقافي العربي.


يقول المهندس الشاعر إبراهيم حسانيين: هذه مجرد أفكار تداعب خيالي مؤخرا، خاصة أني من عشاق الكتاب والقهوة، ومن محبي الثقافة والفن.


والآن، وبعد ما تم مؤخرا تجلى نور المقهى الثقافى للشاعر ابراهيم حسانين الذى يضم مجموعة كبيرة من الفنانين والأدباء والمثقفين والصحفين المصريين والعرب ، ونرى من المناسب طرح مثل هذه الأفكار، إذ يكون المقهى الثقافي عبارة عن مجلس أدبي عبر التواصل الإجتماعى ، يضم نخبة من أصحاب الذوق الرفيع من الأدب والفكر والفن، بأسلوب عصري يتماشى مع طبيعة المجتمع، ويكون الهدف منه طرح الأفكار الابداعية، وخلق صورة ثقافية معاصرة بنموذج حديث، وإظهار الهوية الثقافية للدولة


وجود المقهي الثقافي سيساعد في تغيير تلك الصورة النمطية عن المثقف في مجتمعنا، فالبعض يرى المثقف في صورة صاحب النظارة السوداء، والشخصية الانطوائية التي لا تعرف أحدا، وقد لا يعرفها أحد.


لذا تعدّ فكرة المقهى التفافي فرصة مناسبة للتعرف على المثقفين والمفكرين والفنانين بطريقة صحيحة، خلال تخصصاتهم وأعمالهم، وليس خلال حساباتهم الشخصية، وخلق مفهوم جديد للتعرف على الآخرين، خلال ما يملكون من أفكار وليس ما يملكون من أرقام، وقد تعد وسيلة  لطرح منصة جديدة عبر جريدة صوت العرب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق