اخبار ذات صلة

الجمعة، 19 مارس 2021

أمريكا أسقطت الشماعة ليشتعل السيسي ونظامه ,, بقلم :صدى البطل ,, أيمن فايد

 


 هذا الخبر مهم جدا جدا جدا ليس لأنى كنت أول شخص أتوقع حدوثه .. لا أبدا .. فالعداء بين الإثنين منذ البداية كان مصطنعا كما قلت ذلك من قبل مرات عديدة فكلاهما يعملان لجهة واحدة وهى (أمريكا) إنما جديتة كخبر تكمن فى اعلان الشعب المصري ومعرفة الجماهير بحدوثه.

إن المصالحة الحرااام كانت قائمة منذ البداية بين (عمالقة الوهم) الأنظمة العميلة والمعارضة الأشد عمالة "فالأيدي السوداء" اليهود والأمريكان يعقدون قرانهما على مائدة الحقد الأسود والتزاوج بينهما دائما ما كان ينجب الضعف والهوان على الأوطان وليس أدل على ذلك من تزاوجهما فى ثورات الربيع العبري وليس أدل على ذلك وقبل أى دليل طريقة عمل وميكانزيم كل منهما والتي أحصيتها في ستة عيوب فوق إستراتيجية مشتركة بينهما وهى:-

١- التناقص أى التنافر المعرفي.

٢- ممارسة أبشع أنواع الكذب والخيانة.

٣- تقارب الزمان.

٤- الصراع على السلطة والثروة.

٥- الصراع بدار بأيدي خارجية.

٦- لايدفعان ثمن الصراع.

                 ردي على صديقي سليم القائل

(إن اغلاق القنوات التركية من قبل مالكيها الإخوان وأيمن نور هو القرار الأكثر رجولة.. فإذا لم تستطع أن تنتقل لعواصم غربية يمكن ان تبث من خلالها.

وتابع صديقى كلامه متسائلا: ماذا لو امتنعت عن الهجوم على النظام المصري، ثم فشلت المصالحة أو تعثرت (وهو المتوقع) ..نرجع تاني نهاجم؟.. ساعتها ستفقد مصداقيتها لتكون جزءاً من الحسابات التركية .. وليست شأناً ثوريا مصريا خالصاً).

يا سادة لقد قلت لكم من قبل أن النظام ليس هو والمعارضة ليست هى إنما هما دميتان فى يد اليهود والفرس والأمريكان يعزفون بهما احط مقطوعة نشاذ يحتكرون بهما (الفعل وردة الفعل) وهذا فى حد ذاته كفيل بإنهيار أقوى الأوطان .. إنهم يستثمرون فيهم كقاعدة أمامية محصنة يستنزفون بها الأوطان ويعتبرونها حاجز سد بينهم وبين غضبة الجماهير الهادرة التي إن قامت لا تقاوم ويسطون بها على البطولات المتحققة كل هذا فى لعبة المسارات العروبة .. أعلم أن تعميم هذا الكلام على الكل خطأ شرعي وخطيئة علمية وأن لكل قاعدة استثناء ولكن هذا الإستفتاء يثبت القاعدة ويدعمها ولا ينفيها ولو كان يمثله فردا واحدا نقول عنه إلا من رحم ربي ولكن هذا بشروط أن يثبت ذلك بأعمال جادة على الأرض وأن يمر بطقوس عبور الأبطال فى سنتهم الكونية لا أن يتخذ الإستثاء خندق ومسار هروبي. 

والسؤال القائم الٱن هو: لماذا تضحى أمريكا وتهدم هذه القلعة الأمامية لها؟!!

والإجابة: إن هذه القلعة تصدع بنيانها وأصبحت غير ٱمنة وذلك بفعل نظرية معامل الحد الحرج وتراكم المشاكل التى أدت لذروة فقد الثقة بسبب من إسراف أصحابها فى ارتكاب الجرائم والخياتات والحماقات، فأصبحت عنصر لإثارة وغضبة الجماهير التي تخشاها أمريكا ولكن الشئ العجيب أن أراذل الشعوب الجدد التى أعدتها أمريكا للعب نفس دور أبنائهم من أراذل الشعوب القدامى والتى جعلت الإعلان عن هذا السقوط هو ساحة اختبار لهم قد تم تعريتهم واسقاطهم وأصبحت المعادلة بين الشعوب والأمريكان بدون منطقة بينية وان هذا الفراغ فى انتظار أبطال عصر المحاربين الشرفاء أن يملؤه.

                   سقوط أراذل الشعوب الجدد

إن المشكلة ليست فى المصالحة بل فى الإعلان عنها وهذه النقطة كانت حجر الزاوية فى نجاح أو فشل أراذل الشعوب الجدد بعدما فشل أراذل الشعوب القدامى وسقطوا فى ساحة عملهم وهو الإعلام وأنظر إلى شاهدة السيسي نفسه وشهادة وزير إعلامه أسامة هيكل و مؤخرا شهادة وزيرة خارجيته سامح شكري "نحتاج لآلة إعلامية نافذة تستطيع أن تصل للآخرين وتكون مؤثرة وهذا يحتاج لجهد وإمكانات، هناك آلة إعلامية قوية من التنظيمات الإرهابية، وبالأخص جماعة الإخوان، تستهدف الاستقرار في مصر"!!

لذلك فإن أمريكا قد صنعت لكليهما إعلام موازي وقد أوكلت له مهمة تهيئة الناس لتقبل المصالحة الحرام ومهمة التسليم والتسليم بدون أن يحدث فراغ. 

ومن هنا سيكون الشعب المصري هو المنتج الوحيد لإعلامه الشعبي الصادق الأمين وأيضا سقوط الشماعة المزدوجة التي كان يعلق كل منهما عليها فشله وفساده .. ألم أقل لك أيها السيسي أول ما دخلت قصر الرئاسة أن أمامك ثلاث عقبات لابد من اجتيازها :-

١- المقارنة بين نظام وبين عهد الرئيس مبارك.

٢- المناصب حيث أنك لن تستطيع انتاج مناصب لكل أتباعهم.

٣- المصالحة الحرام بين قبيلة العسكريين وبين قبيلة

 الإسلاميين وبين قبيلة العلمانيين كشركاء ثلاثة لثورة الخيانة ٢٥ يناير .. وقلت لك أن هذه العقبات الثلاثة تحل بأمور ثلاثة:-

١- رفع المظالم.

٢- رفع الإنتاج الزراعي.

٣- رفع روح البطولة كسنة كونية سادسة

ولكنكم كحمقى ثلاثة أبيتم إلا نفورا!!!


قلت لكم أن الشعب المصري خرج على النص وأفسد عليكم المسرحية الأمريكية التى كان بطلها السفير السعودي السابق في مصر "أحمد القطان" وذلك بعدم تعاطفه مها لأن السعودية أيها الحمقى لن تكون شماعة بديلة لأن الناس تهفوا فائدتها لمكة والمدينة وعرفات الله الجميلة.

لذلك ليس أمامكم من شماعة تعلقون عليها فسادكم وفشلكم إلا الهجوم بالباطل على الرئيس المرحوم "محمد حسني مبارك" و "أسامة بن لادن" وهذا ما ستتأكدون منه بعض عرضكم لمسلسله فى رمضان حيث ردة فعل الناس عليكم وأما الشعب المصري وهذا لن تنجحوا فيه لأن الشعب المصري ليس طرفا فى هذه المعادلة بل هو نقطة إرتكاز ومنطقة بينية وسطى إيجابية .. لذلك أبشركم أن الناس ستتعاطف معهم أكثر فأكثر.

ومن هنا بدأ العد التنازلي لكم جميعا فاذهبوا إلى مزبلة التاريخ الحاضر وإلى الجحيم المقيم باذن الله غير مأسوف عليكم ونهر النيل يلعنكم بعدما أضعتموه  بين ثنائيتكم الخبيثة  (التفاوض الفاشل والحرب الأفشل)

هناك تعليقان (2):

  1. اراك محايد لامريكا هي ده صوت العرب ولا صوت لاسرائيل والغرب وامريكا انتم مين رد علية

    ردحذف
    الردود
    1. اواك معادي للسيسي ونظامه ومؤيد لامريكا وابناء الكلب البنااليس كذلك

      حذف