اخبار ذات صلة

الجمعة، 19 مارس 2021

انتفضوا لله بقلم هند أبوضيف

 


قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم)


منذ شهر و بعد خطاب الرئيس السيسي عن الانفجار السكاني و تزايد عدد المواليد الذى يلتهم ما نحققه من تنمية فى كل المجالات منذ ذلك الحين أصبح كلا يدلو بدلوه فى محاولة لمساعدة الدولة و رئيسها للتشجيع على (تحديد النسل) فظهر الشيخ خالد الجندي  فى برنامج يدلو بدلوه فقال ( ان من يقول ان الطفل بيجى يرزقه فهذا أكبر خطأ فلو كل طفل جاء يرزقه كما يقولون لأصبحنا  أغنى دولة فى العالم !!!


و ظهر الإعلامي تامر أمين يتحدث عن أبناء الصعيد و الريف الذين ينجبون أطفال ثم يرمون فى الشارع أو يرسلون للقاهرة ليعملوا خادمات.


و تم عمل تحقيق فى جريدة الجمهورية عنوانه ( الإنفجار السكاني)و عنوان فرعى (الرزق و العزوة أسباب واهية لإنجاب  الاطفال).


فهذا رأى الشيخ خالد الجندي و هذا رأى الإعلامي تامر أمين الذى أحدث انتفاضة فى الصعيد فأقواله كانت مؤثرة جدا فانتفض لها أهالي الصعيد الذين شعروا بالإهانة فانتفضوا ليثاروا لبناتهم و نسائهم و تحولت إلى قضية رأى عام و ما زال القضاء ينظرها.


فمن ينتفض لله!!! 


للأسف لم ينتفض أحد لما قاله الشيخ خالد الجندي و ما نشر بجريدة الجمهورية فما قيل ينفى ان الرزق بيد الله بل بيد و عقل البشر 


قال تعالى(قل ان ربى يبسط الرزق  لمن يشاء ويقدر و لكن أكثر الناس لا يعلمون)


قال تعالى ( و يمددكم بأموال و بنين)


قال تعالى ( و ما من دابة في الارض الا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل في كتب مبين)


قال تعالى (يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء و الأرض لا اله الا هو فأنى تؤفكون) (صدق الله العظيم )و كذب هؤلاء.


اذا كان هذا هو رأى المسلمين فسنذكر رأى هتلر النازي العنصري فى موضوع تحديد النسل فرأيه كالاتي ان الكفاح الطبيعي لمواجهة الحياة لا يتقبل سوى الاقوياء اما عرقلة قوة التناسل نفسها فإنه و ان أدى إلى الحد من العدد فإنه يستبعد السلالات القوية القابلة للحياة و من ثم نخلق نواة و سلالة جديدة أكثر ضعفا الامر الذى يعد تحديا للطبيعة فلا مكان في الارض لأمة خاملة حيث ان الاضواء البراقة تسلط على الاقوياء فأقول للذين يفكرون فى حل مشكلة تزايد السكان فى المانيا (بتحديد النسل)ان هذا الاسلوب يهدف الى القضاء على مستقبل الشعب الألماني و تحققت بالفعل  نبؤة هتلر مع الصين  فعندما قاموا بتحديد النسل   لعدة سنوات تفاجؤا بجيل غير قادر على الزراعة و قطع الاشجار فكادت أن تحدث مجاعة ففطنوا إلى الحل في العمل ثم العمل إلى أن وصلوا لما أصبحوا عليه الان.


و كذلك يرد هتلر على تامر أمين (ان وجود طبقة من المزارعين الصغار و أبناء الطبقة البسيطة في كل وقت يعد واقيا و حماية لهذا الشعب و حائط صد منيع ضد المشاكل و الأزمات حيث ان حيوية و نشاط هذه الشريحة العريضة في مجال الاقتصاد الموجه يجعل إنتاجها موازيا لإنتاج المصانع الاقتصادية و يخلق التوازن المرغوب.


و اخيرا فطبقة الصعايدة و الفلاحين هم من يزرعوا و ينتجوا و يبنوا و يعملوا حتى وإن كان فيهن خادمات فهذا ليس عيبا فهى وظيفة محترمة افضل من رجال كثيرين في المدن عالة على المجتمع بأكمله 


فلو صدق الشعب كلام هؤلاء فما نتيجة ذلك فكيف تستطيعوا بناء دولة بشعب بلا دين و أخلاق !!!


فناقوس الخطر لتفتيت الأمم ليس زيادة النسل فيكفي ان تضع انسانا بلا أخلاق بلا ضمير يحدث الناس فإعلام الدجال هو من سيدمر مصر  و ليس زيادة النسل فانتفضوا لله.

هناك تعليقان (2):

  1. عندك حق بس ياريت لاتلزموا الدولة بالصرف على من لم يحدد النسل وتصرفوا على اولادكم وتربوهم كويس تربية نظيفة مش ينجبوا والشوارع هي اللي تربي

    ردحذف
    الردود
    1. إللى فى الشوارع طبيعى ما لهمش اهل لكن الاسى المحترمة ما بترميش ولادها الدولة أصبحت رأسمالية يعنى لا تدعم أحد لا طاقة و لا كهرباء و لا مياه

      حذف