وقال تودري إن مصر أم الدنيا وحاتبقى قد الدنيا.
قال: مجلس النواب عقود زواج ما قبل ٢٠٠٩ تعتبر باطلة مالم يتم توثيقها فى الشهر العقاري المصري.
طيب وهل اتفاقية المبادئ ٢٠١٥ الخاصة بنهر النيل مع "ٱبي أحمد" سجلت فى الشهر العقاري؟!!..
في كتاب (نظام التفاهة) للكندي يخلُص فيه إلى أن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد أمسكوا بكل شيء بكل تفاهتهم وفسادهم، فعند غياب القِيم والمباديء الراقية وإفسادها يطفو الفساد المبرمج ذوقًا وأخلاقًا وقِيمًا!
إنه زمن الصعاليك الهابط!!
أيها الخونة البهائم لماذا تستعجلون بفتح أبواب جهنم فى الدنيا على أنفسكم قبل موعدكم معها باذن الله فى الٱخرة بسبب ظاهر من أعمالكم إن لم تعودوا بتوبة صادقة لربكم!!!
النهاية قريبة .. أليس من الأجدر بالشهر العقاري أن يسجل "نهر النيل" ويسجل "أوبرا عايدة" حيث راداميس هو البطل المصري المنتصر وعايدة هى الأسيرة الحبشية المنهزم أبيها، إنقلبت الٱية رأسا على عقب.
قال جلال الدين السيوطي: "قد بلينا في عصرنا بقضاة يظلمون الأنام ظلما عما يأكلون التراث أكلا لما ويحبون المال حبا جما"
قال عبد الرحمن الكواكبي: "المستبدين لا تهمهم الأخلاق إنما يهمهم المال"
لذلك ستكون ثورة حقيقية، معرفية خلقية، لا تبقي ولا تذر بسبب قرارات شهركم العقاري الذي ظن أصحابه الصعاليك أصحاب السوء أنه شهر يار .. أيها الأراذل إنها ليست قصة ألف ليلة وليلة، بل إنها قصة ألف نهيبة ونصيبة، قصة ألف وكسة وألف خيبة بالويبة.
يا رجل القش إنك لم تقل إن التنازل عن جزيرتى "تيران وصنافير" واتفاقية المبادئ لضياع "نهر النيل" باطلة وتقول على زواج أمك وأبوك باطل وحرام .. ٱه يا أبناء العااار.
عرفتم لماذا قال الزنديق تاجر البندقية "خالد الجندى" وأمثاله التافهين نيابة عن أسيادهم الصعاليك: إن الطلاق الشفوى معتقد فاسد وكلام فارغ لا قيمة له!!!
إنها هندسة الخراب والفساد المنظم الذي فيه القوم الفاسقون يقصدون كل ڜئ وذلك عبر وسيلتين:-
الوسيلة الأولى التمهيد للخراب
الأيدي السوداء - اليهود والأمريكان - يعطون الأوامر لأراذل الشعوب بالقاء حجر - دبش مثل البجم الطربش - خالد الجندي والدواعر أمثاله فى ماء حياة الناس لتكون دائرة صغيرة وفى لمح البصر تصير الدائرة الصغيرة دوائر كبيرة. والهدف البسيط منها عند الأنظمة التافه هو الجباية.
أما الهدف عند اليهود والأمريكان فهو ضرب الإقتصاد الموازي الذي كان هو العائق بينهم وبين إتمام مشروعهم الإستيطاني بكتلهم البشرية التي أرادوا تنفيذه أثناء ثورة ٢٥ يناير الأمربكية ولكنهم فشلوا بسبب هذا العملاق الإقتصاد الموازي.
إن ضرب الأنظمة لهذا "الإقتصاد الموازي" الذي هو بيد وملك الشعب يأتي بفرض قوانين النهب والسلب لسرقة أموال الناس بالباطل لهو الهدف الأساسي لأعداء الأمة من كل تلك القوانين الظالمة حتى يسهل عليهم إفقار الشعب واستعباده لضمان رضوخه وربما رضاه عند قدوم كمحتل.
وكما قال نابليون بونابرت: "قوام الحرب ثلاث المال والمال والمال".
وكما قال ونستون تشرشل: "عصب الحرب هو المال".
وصدق الله العظيم القائل:
(وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)
إن أعداء الأمة فى الخارج وفى الداخل يعمدون إلى ضرب ثلاثة ركائز: الوحدة وذلك بتشويه صورة الخلافة الكيان الحقيقي لوحدة المسلمين وضرب ركيزة الجهاد فى سبيل الله وضرب ركيزة البطل وذلك بتقديم صورة مشوهة هم الذين صنعوها بالتجنيد والتدريب والتمويل والتخطيط والإشراف على كل مراحل التنفيذ خطوة خطوة وكان ذلك عبر الٱستفادة من تجاربهم التاريخية القديمة كما فى فرسان مالطا وذلك بتكوين الجيوش الموازية مثل الدولة الإسلامية وداعش واخواتها والقاعدة الأمريكية والإيرانية والإسرائيلية المزيفة التي لا تمس لأسامة بن لادن فى شئ على الإطلاق.
هذه الركائز الثلاثة لا يمكن أن ينجح الأعداء فى ضربها إلا إذا عملوا فى نفس التوقيت فى خط موازي بضرب ثلاثة ركائز أخرى وهى التعليم والإقتصاد والأسرة.
وبدأ الأعداء في هذه الجريمة الأخيرة بمرحلة الطلاق الشفوي لا يقع ولابد من توثيقه .. ثم مرحلة توثيق الزواج فى الشهر العقاري .. ثم مرحلة توثيق العقار نفسه.
وحقا إنها قرارات "نظام التفاهة" التي ستعجل بخروج الشعب عليكم بثورته الحقيقية وليست ثورة مزيفة مثل ثورات أراذل الشعوب فى الربيع العبري لأنها قرارات القوم الفاسقون تمس الدين والأخلاق والقيم والمبادئ والأعراف فى كل شئ وفى حاضر الجماهير ومستقبلهم .. وسواء تراجعتم عن هذا الأمر وسواء صح هذا الخبر أم لم يصح فإنكم أصبحتم فاقدي الثقة بما كسبته أيديكم فى الأيام الخالية.
الوسيلة الثانية مشروع قانون الأحوال الشخصية
فى هذه الوسيلة تعمد الأنظمة العميلة على احتكار ردة الفعل تماما كما احتكرت الفعل ذاته من قبل وعلى طول الخط وذلك بالعمل بخطة "تحويل الأنظار" وذلك بإطلاق مشكلة أخرى أو حدث ٱخر أو خبر على (هيئة إشاعة) أو (هيئة حقيقة) ثم يأتون بشخص فى الأولى مثل النائب المعروف عند الناس "بمحمود بانجو" لينكر ذلك الخبر تماما مثلما وقع فى حدث أو خبر اليوم ٢٠٢١/٢/٢٥, "مجلس النواب عقود زواج ما قبل ٢٠٠٩ تعتبر باطلة مالم يتم توثيقها فى الشهر العقاري المصري".
أو فى الثانية بالإتيان بشخص هو ٱداة من ٱدواتهم التى ساقطت من قبل فى مواقف كثيرة سابقة عايشها الناس فيرفعوه من جديد فى عملية غسيل سمعة ويظهر بمظهر المدافع عن الشريعة والإسلام ولدينا فى نفس اليوم شبيه "محمود بانجو" بشكل ونكهة مختلفة وهو الدكتور "أحمد كريمة" أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الذي يهاجم مشروع قانون الأحوال الشخصية المعروض حاليا على مجلس النواب .. حيث شدد الشيخ "أحمد كريمة" الذي تحوم حوله الشبهات وذلك في مداخلة اليوم على القناة الأولى عبر الهاتف مهاجما بشدة المذيع وكل من النائبة "نشوى الديب" والبرلمان والنظام حيث قال: «إن العقوبة المقترحة على الزوج إذا لم يبلغ زوجته بزواجه من أخرى «مخالفة للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلًا».
وأقرت مسودة القانون عقوبة للزوج المخالف تقضي بـ«الحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن ٢٠ ألف جنيه ولا تزيد على ٥٠ ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، حال عدم إبلاغ زوجته أو زوجاته بالزواج الجديد، ويعاقب بنفس العقوبة المأَذون المختص».
وقال الشيخ أحمد كريمة: تقرر ديانة وقضاء
القاعدة الأولى: لا عقوبة دون جريمة.
القاعدة الثانية: لا عقوبة على من استخدم حقه المشروع، وبتطبيق القاعدتين فإن المسودة المقترحة بمعاقبة الزوج إذا لم يخبر زوجته الأولى بزواجه من أخرى، مخالفة للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلًا».
وأضاف الشيخ أحمد كريمة في مداخلة مع برنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية: «هذا القانون مخالف للشريعة وسيحكم عليه بعدم الدستورية لأن مما نص عليه الدستور أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع».
وأقرت المادة ٥٨ من مشروع قانون الأحوال الشخصية «إبلاغ الزوج أن يقر في وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية، فإذا كان متزوجا فعليه أن يوضح في الإقرار اسم الزوجة أو الزوجات وإبلاغها، وعلى الموثق إبلاغها أو إبلاغهن بالزواج الجديد».
وأقر القانون الجديد المقدم عقوبة للزوج المخالف، إذ «تقضي بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن ٢٠ ألف جنيه، ولا تزيد على ٥٠ ألف جنيه، أو بإحدي هاتين العقوبتين، ويعاقب بنفس العقوبة المأَذون المختص حال عدم التزامه وابلاغ زوجته أو زوجاته بالزواج الجديد».
ومنح القانون للزوجة التي تزوج عليها أن تطلب الطلاق منه إذا لحقها ضرر مادي أو معنوي، حتى ولو لم تكن قد اشترطت عليه في العقد ألا يتزوج عليها، كما منح الزوجة الجديدة الحق في أن تطلب الطلاق إذا لم تكن تعلم أنه متزوج ولم يخبرها بذلك.
الأنظمة العربية ولعبة التلت ورقات
أما عن حكاية الشعب يطالب السيسي بحل مجلس النواب وإقالة الحكومة الحالية .. أقول: إن الشعب لا يطالب السيسي بحل البرلمان وإقالة الحكومة بل يأمر السيسي بذلك لأن السيسي هو من صنع هذا الفساد متعمدا، بل إن الشعب يأمر باكثر من ذلك يأمر بمحاسبته واعلموا أنكم لن تستطيعون رمى بلاكم على الرئيس "حسني مبارك" أو على المجاهد "أسامة بن لادن" لأن الناس ملت وزهقت من اسطوانتكم المشروخة ونظرية كباش الفداء!!
الحكاية بجد مقفولة بالضبة والمفتاح لن ينفعل معكم فيها ممارسة لعبتكم المفضلة (التلت ورقات) عن طريق العمل بمساراتكم الهروبية الداخلية أو الخارجية لأنها فقدت مفعولها .. الشعب يسخر منكم الٱن على طريقة نكتة حامد فى مسرحية شارع محمد على يا نظام العوالم.
- قولتله تراهني أبيع للناس البيوت بتاعتهم اللي هى أساسا ملكهم.
- - قالي أراهنك.
- روحت عامل قانون التصالح.
- قولتله تراهني أبيع للناس هما هما البيوت بتاعتهم تاني اللي هى أساسا ملكهم.
- - قالي أراهنك.
- روحت عامل قانون الشهر العقاري.
البرلمان بغرفتيه "مجلس الشعب" و "مجلس الشورى" أنت من أتيت بهم .. حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب أنت من أتيت بهم .. شباب المنتدى وأراذل الشعوب الجدد - المنافقين والمستشرقون والخوارج - أنت من صنعتهم .. كل الوزراء والقادة والمسؤولين أنت من أتيت بهم .. كل الملاحدة والزنادقة وتجار الدين بأفكارهم الهدامة أنت من أتيت بهم .. كل الفشل والإنهيار فى شتى مناحي الحياة أنت المسؤول عنه .. لقد شب الشعب عن الطوق بفعل بطولته الحاضرة التى تسمى إرادة والتي أصبحت ثورته الحقيقية قاب قوسين أو أدنى أن تحدث .. بسم الله الرحمن الرحيم (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
اعقلوا الأمور فلم يبقى في زمن ورقة أسئلة الإمتحان إلا دقائق معدودات .. اعقل الأمور فالشئ الوحيد أمامك الٱن لكي تفعله أنت وكل حكام وأنظمة العرب هو الدخول فى "عصر المحاربين الشرفاء"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق