اخبار ذات صلة

الأحد، 21 فبراير 2021

الإخوان سرقوا القاعدة ونصبوا على بن لادن

 


نقلا عن موقع مكة 

الاحد - 07 فبراير 2021


مكة - مكة المكرمة


كشفت اعترافات مثيرة لأيمن فايد المستشار السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عبر قناة (العربية) تفاصيل مثيرة عن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية مع الكذب والخداع والنصب والاحتيال.


وقال فايد في حديث خاص لـ(العربية نت)، «إن تاريخ الإخوان مع القاعدة والمجاهدين الأفغان مخز وغير مشرف، حيث مارسوا كل أنواع السرقة والدناءة»، مؤكدا أن قيادات القاعدة والقادة الأفغان لم يكونوا راضين عنهم وعن سلوكياتهم.


وأكد أن زينب الغزالي القيادية بالإخوان مكثت لفترة طويلة في معسكرات ومقار ومنازل زوجات المجاهدين العرب بأفغانستان، واعترفت بنفسها - بعد ما شاهدته - أن عناصر الإخوان مقارنة بعناصر الجهاد بعيدون تماما عن الدين، وليس لديهم أي قيم أومبادئ، كما أكدت تورطهم في حوادث عنف واغتيالات في مصر ومنها حادث الفنية العسكرية في عام 1974.


وأشار في اعترافاته لـ(العربية) أن قيادات الإخوان وباعتراف الإخواني عبدالله عزام (فلسطيني الجنسية) كانت تتولى مهمة جمع أموال وتبرعات من الدول والحكومات باسم الإخوان لصالح المجاهدين الأفغان، إلا أنهم حصلوا لأنفسهم على تلك الأموال والتبرعات، واشتروا غابات شجرية في آسيا وأفريقيا لزراعة الأشجار وبيع الأخشاب بعد ذلك، كما اشتروا ناقلة نفط لحساب التنظيم الدولي، وأنشؤوا مشروعات في أوروبا وعملوا في تجارة الذهب ولم يصل للمجاهدين من هذه الأموال سوى الفتات.


ولفت إلى أنه بعد معارك جاجا في نهاية عام 1987 والتي أبلي فيها المجاهدون الأفغان بلاء حسنا وحققوا انتصارات كبيرة، وذاع صيتهم، وكتبت عنهم وسائل الإعلام العالمية، زار مرشد الإخوان في ذلك الوقت مصطفى مشهور، ومعه عصام العريان، وعبدالمنعم أبوالفتوح أفغانستان، والتقوا أسامة بن لادن وعلي الرشيدي، وطلبوا من بن لادن الصفح عنهم وعن الإخوان بسبب تصريحات سابقة لقيادات الجماعة طالت المجاهدين الأفغان، وقللت من دورهم واتهمتهم بعدم مشروعية ما يفعلونه، كما طلبوا من بن لادن العودة لصفوف الجماعة مجددا، وإعلان ذلك في محاولة منهم لاستثمار الانتصارات التي يحققها المجاهدون، وزيادة حجم التبرعات القادمة لهم.


وقال «إن بن لادن رفض طلب المرشد، وأكد له أنه لن ينضم للإخوان، وانتهت المقابلة بالفشل، فيما قام المرشد وأمام الجميع بتقبيل يد بن لادن قائلا له إن ما يحققه ورفاقه من انتصارات رفعت رؤوس المسلمين وإنه يستحق أن يقبل يده».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق