اخبار ذات صلة

الخميس، 11 فبراير 2021

كورونا الإبراهيمية والقوم الفاسقون ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

 


يقول يوسف السباعي: ماذا يفعل ذو مروءة بين أهل الخداع فى أرض النفاق؟!!

إن القوم الفاسقون أحضروا نتيجة شهر رمضان الكريم "الصلاة والتراويح والتهجد وموائد الرحمن وكل مظاهر فعل الخير الرمضانية" من كنترول الإلحاد والماسونية إنه ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى

إنها مؤامرة الصد عن سبيل الله، ونسى الأراذل أن يحضروا نفس النتيجة لكي يحذروا الناس من الكورونا فى باقى مناسباتهم...


أيها النظام الأحمق وأذيالة الرخيصة الدنسة المنافقة والغادرة إن كنتم تخشون استغلال أسيادكم الأمريكان الذين أسدلوا الستار على علاقة استخدامكم من تجمعات المسلمين فى شهر رمضان حيث الروحانيات العالية فإن هذا الأمر مرهون ومقيد ومشروط عند الشعب بمن هم الذين سيخلفونكم فى نفس الخيانة والإستخدام القذر من قبل الأمريكان، وهذا السؤال جوابه بالفعل حاضر عند الناس والعمل ضد.هذا البديل المخادع لا يحتاج لقول حكيم أو خطيب. فكما يقول نابليون بونابرت: "الكذب لا يفيد شيئا فهو لا يخدع إلا مرة واحدة". فإن كانت فى الماضي تمارس علينا سياسات التجهيل إلا أننا لن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق خداعكم. لأننا تعلمنا أن كل الأزهار ليست ثمار.

أيها النظام الأحمق إن قربكم من الشعب والعودة إلى دين الله الصحيح والتمسك بالأخلاق الحسنة هو الحل لكم مما أتخذ ضدكم فى أقبية وأجهزة المخابرات الأمريكية.


أما إن كنتم تخشون استغلال الشعب لهذا الشهر المبارك فأقولها لكم إن الشعب لن يخرج إلا فى ثورته الحقيقية الثورة المعرفية والخلقية وثورة العدد والضخامة أى الوحدة فى كل مكان وفى كل زمان أى فى كل لحظة وليس فى شهر معين أو مناسبة معينة وهذا الأمر مرهون هو الٱخر ومفيد بشرط ألا وهو اجتياز طقوس عبور البطولة بنقاطها الثمانية عشرة كسنة كونية سادسة.


وهنا يثور سؤال هام: بما أنكم "عمالقة الوهم" الأنظمة والمعارضة وبما أنكم "أراذل الشعوب" قادة الرأى وجماعات الفرقة وبما أنكم "الأيدي السوداء" اليهود والأمريكان تعلمون ذلك فلماذا تفعلون ذلك؟!!..

إنه سعيكم وراء تنفيذ مشروع هدم الدين ونشر الإلحاد كما بينت ذلك من قبل بالتفصيل فى دراسة لي بعنوان:

"كورونا ودائرة الخيانة" عندما ظهر ما أسميتموه كورونا.

نخلص من هذه الإجابة بنتيجة مفادها أن أن أراذل الشعوب الأنظمة والمعارضة وأسيادهم جباري الزيف وقراصنة الطين العفن يلعبون علينا الٱن مسرحية الكراسي المتحركة فى صراعهم على السلطة في حين أنهم متحدون مع بعضهم البعض فى تحقيق هدفهم الأساسي الٱن وهو الحيلولة دون وصول الثورة الحقيقية إلى ذروة تهيئتها.


أيها المسلمون إن ثورة وحدتكم ووحدة ثورتكم الحضارية الخامسة يعمد القوم وأسيادهم اليهود والأمريكان على خداعكم بعملهم على مسارين أساسيين من مسارات الهروب:

المسار الأول: ايهامكم بأن هذا التوقيت هو الوحيد المناسب لكى يكون توقيت لثورتكم فتصبحون بين أيديهم فى مناسبة معينة أو فى شهر معين هم معدون لكم العدة لحصاركم فيه واجهاض ثورتكم الحقيقية التي جميعهم يخشونها خشية الموت

المسار الثاني: ايهامكم بأن وصول جو بايدن وحزبه الديموقراطي للحكم والسيطرة فى سابقة نادرة على الرئاسة ومجلس الشيوخ ومجلس النواب سيمكنهم بكل أريحية لمساعدته النصف الثاني من أراذل الشعوب هم الفرصة العظيمة لحدوث الثورة.


أيها الأراذل أنتم تريدون أن تجعلوا صوم شهر رمضان الكريم وبيوت الله وفريضة الحج وكل الإسلام فيروس كورونا في حين أن ما تدعون الناس إليه من ديانة البهتان والإتحاد الإبراهيمية على الكورونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق