اخبار ذات صلة

الجمعة، 15 يناير 2021

في ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي عقدنا دورتنا الخامسة للهيئة المركزية للحراك الثوري في العاصمة



 في ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي عقدنا دورتنا الخامسة للهيئة المركزية للحراك الثوري في العاصمة 


وصدر عنها البيان التالي 


البيان الختامي للدورة الخامسة للهيئة المركزية للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب                                

العاصمة عدن                    13 يناير 2021م                                                  


يا شعبنا الجنوبي العظيم                                                                       

إننا اليوم وفي ذكرى التصالح والتسامح في الـ 13 من يناير نعقد دورتنا الخامسة للهيئة المركزية للحراك الثوري، وبزخم عظيم بعد النجاح الذي حققه مجلسنا ميدانيا، وبعد كثير من التضحيات والملاحقات التي طالت قياداتنا في مختلف المحافظات، ومازلنا على عهد مواصلة النضال والتصعيد الثوري حتى الاستقلال الناجز بأذن الله.


يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبي

تمر علينا ذكرى 13 يناير هذا العام والوطن يقترب من منحنى خطير في ظل  التدخلات الخارجية التي تريد ان تعيدنا الى نقطة الصفر ومادونها، عبر فرض أجندتها السياسية على أرضنا والمتطابقة مع خارطة الطريق التي تم اعتمادها في دولة اليمن والمتمثلة في مرتكزاتها الثلاثة؛ وهي المبادرة الخليجية والقرار الدولي  ومخرجات الحوار اليمني، والتى جاءت لحل أزمة السلطة ومحاصصاتها في الجمهورية اليمنية، وترسيخ التحالفات التاريخية بين الخارج ومكونات هذه السلطة في اطار منظومة سياسية يمنية خاضعة للخارج تجعل من اليمن تابع وحديقة خلفية ليس اكثر.


ان رجال الجنوب الذين حملوا على اكتافهم مسيرة النضال الوطني الجنوبي والرافضين لحرب 94 العدوانية ونتائجها الظالمة استطاعوا بفضل وعيهم السياسي وإيمانهم بمشروعية قضيتهم الوطنية ووحدتهم وتكاتفهم، وعبر جمعية ردفان للمتقاعدين للعسكريين، أن ينجزوا مشروع التصالح والتسامح المعبر عن إرادة شعبية كان قد بدأ مسيرة التعبير عنها الزعيم القائد حسن باعوم في المكلا منذ 97 والتي انطلق منها الحراك السلمي الجنوبي بوعي ثوري وإرادة شعبية لا تقهر.


ومن المؤسف أن بعض رفاق الدرب الثوري الذين شاركونا النضال في بداياته قد انحرفوا عن درب الثورة وقبلو بالتسويات السياسية في القضية الوطنية عبر الحصول على مكاسب في السلطة تحت مسمى الشراكة قانعين بالفتات بعد ان كانوا من اصحاب شعار "لا يعنينا" وليتهم استمروا عليه.


   إن قبول هؤلاء الاخوة بالتسوية دون مرجعية سياسية وخارطة طريق واضحة المعالم والتزام بالثوابت الوطنية الجنوبية ماهو إلا عودة لأخطاء الماضي في التلاعب بالقضايا الوطنية بالتفرد واختزال الوطن في مكونات لا تمثل سوى رؤيتها الميكافيلية للسلطة الأمر الذي يتسبب الان بإدخال الوطن في متاهة ومأزق تاريخي جديد ليس بعيداً عن مأزق عام 90.


   إن التسويق للمحاصصة في السلطة على أنها الطريق لعودة الوطن الجنوبي بما تقتضيه ضرورات السياسة والممكن، بتبريرات سطحية لا تنطلي على أي عاقل، ما هو إلا تأكيد على ضحالة الفكر السياسي والرضوخ للضغط والاستسلام بل والابتزاز والتطلع بشبق للسلطة، ولا شيء اخر، مهما تشدق المتفلسفون، وها نحن نرى البعض ممن يدعون تمثيل القضية الجنوبية وقد أصبحوا جزء من الشرعية اليمنية وفي صفوفها!! وارتضوا العمل في حكومتها بورقة اتفاق عُرفي "حكومة فيشي".


يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم

إن التسوية السياسية الوحيدة التي يمكننا قبولها في قضيتنا الوطنية هي ميلاد واستقلال الوطن الجنوبي كامل السيادة والقرار الوطني حتى نكون متسقين مع نضالاتنا وعهد شهدائنا وثوابتنا الوطنية وهذا ليس عهد الرجال للرجال فحسب بل عهدنا للوطن وشعبنا وثورتنا المنتصرة إن شاء الله.

وبخصوص منابعد مناقشات مستفيضة تم إقرار الخطة السنوية للمجلس للعام 2021م 

كما أقرت الهيئة المركزية توسيع دوائر المجلس وتنشيط بعض الدوائر وفي سبيل تحقيق ذلك أقر الاجتماع ترفيع الاخوة والاخوات التالية أسمائهم  اعضاء في الهيئة المركزية  للحراك الثوري 

 :-

   1 المهندس فضل الصلاحي 

2 الأستاذة ليلى مبارك الجابري 

 3 ليلى عبد بن عبدات 

4 شفاء مبارك باثلاث 

 5 لبان محمد باحريش 


يطيب لنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن نستدرك أهمية إكمال مشروع التصالح والتسامح عبر دعوة الجنوبيين كل الجنوبيين في ترسيخ هذا المبدأ الثوري وربطه عملياً بمشروع الشراكة الوطنية الجنوبية، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ نضال شعبنا الذي يراد منها إثارة الفتن والإشكاليات الجنوبية الجنوبية الكامنة منذ عقود، من خلال المحاولة الحثيثة لخلق بؤر صراعات داخلية يتم بها ابعاد شعبنا عن حقيقة مايحاك عليه من تآمرات داخلية وخارجية، ولإيصالنا الى حالة من التشتت والفرقة تجعلنا نخضع لتلك المؤامرات والإملاءات كحبل نجاة.

إن الوقوف ضد كل المؤآمرات وتحقيق أهداف قضية شعبنا في التحرير والاستقلال يتطلب منا مزيداً من ترسيخ مبدأ الوحدة والشراكة الوطنية الجنوبية على الأرض وتلاحم كل القوى الوطنية والشعبية.

حفظ الله الجنوب ونصر شعبه 

   الحرية للمناضل سالم الربيزي عضو المكتب السياسي للحراك الثوري 

بيان صادر عن الدروة الخامسة للهيئة المركزية للحراك الثوري   

العاصمة عدن 13 يناير 2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق