اخبار ذات صلة

الأحد، 8 مارس 2020

لنجعل من الثامن من مارس رمزا لنضال المرأة الجنوبية.



كتب / رامي الردفاني 

في الثامن من مارس من كل عام تحتفل النساء في كل أرجاء العالم بعيد له خصوصيةحيث رسمت وترسم المرأة لوحة خالدة ومشرفة لألوان تجمع بين خطوطها قدرة للمرأة على فرض وجودها في تبني  مكانة في المجتمع لنضالها ضد التمييز  فقد دخلت المرأة معترك الحياة وفرضت وجودها وقدرتها على أنتزاع حقوقها التي كفلتها القوانين لتجعل من الثامن من مارس رمزا لنضال هذا التمييز والعبودية والأقصاء وحقها في المساواة في الأجر وفي ساعات العمل أسوة بأخيها الرجل وهذا النضال كان حافزا للأمم المتحدة بأن تخلد ذلك اليوم وهو الثامن من مارس1977 عندما أعترف به كيوم عالمي لنضال المرأة ودعت الدول الأعضاء للأحوال للاحتفال  به كيوم مميز في حياة نساء العالم ورمزا لنضالهن في أنتزاع حقوقهن في المساواة بين الجنسين والدفع بالمرأة إلى ميادين العمل                      
    
 وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بكل الحب والتقدير بتهنئة نساء الجنوب قاطبة بمناسبة هذا اليوم العظيم في حياتهن أخوات وأمهات وزوجات الشهداء والجرحى والمناضلين وزوجات الواقفين على خط التماس للدفاع عن حياض الوطن ولدي لهن كل مظاهرالتقدير والأحترام بالأنجازات التي تحققت وكان لهن دور مؤثر فيها وقدرتها على تسليط الضوء على أوضاعها والصعوبات التي تواجهها والتي أصبحت حائلا من عدم تمكينها من لعب الدور الموكل كشريك لأخيها الرجل في ميادين العمل والأنتاج     
  مرة أخرى أتقدم بكل ود وتقدير للمرأة في وطني وأشد على يدها وضع وساما فوق  صدر كل أمرأة مكافحة أثبت حضورها في حقول الحياة كافة                                        مبارك لها كل نجاح تحقق وتهيئة من القلب للمرأة أم وزوجة وشقيقة وزميله            
  وكل عام ونساء وطني في تقدم و أزدهار           
     أخوكم     رامي الردفاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق