اخبار ذات صلة

الاثنين، 9 سبتمبر 2019

دولة القيق بقلم سامى حروبى



عجبا للصوص الثورة وادوات الخارج !
يريدوا العالم ان يعترف بهم مع انهم ليسوا اهلا للثقة وماقاموا به خلال 4سنوات كان نموذح سيء كفيل بإقناع العالم بأكمله ان هؤلاء ليسوا سوى لصوص ثورات ومتسلقين على دماء الشهداء التي سالت في كل شبر من ارض الجنوب .

نهبوا المليارات وصنعوا جيوشا مناطقية .
اهملوا الخدمات!
 عطلوا الكهرباء !
هجروا القيادات النزيهه!
 سجنوا وقتلوا الأبطال الذين كانوا من اوائل من حرروا عدن!
 انتهكوا حقوق الإنسان!
طردوا النازحين وقتلوهم!
مارسوا العنصرية ضد كل جنوبي لاينتمي إلى مناطقهم! وتعاملوا مع الجميع باستعلاء وفرز مناطقي بالبطاقة !

رأينا بعد  انقلابهم الأخير في عدن مدى حقدهم ودمويتهم وكشفت اقنعتهم  الزائفة  وتبخرت احلام التصالح والتسامح الكاذب وظهرت عنصريتهم في ابشع واقبح صورها .

ارتكبوا ابشع الجرائم اللا اخلاقية بحق الأسرى وصل بهم الحد  إلى اقامة تصفيات جماعية واعدامات في مناطق متفرقة .
 حولوا عدن إلى غابة يأكل القوي فيها الضعيف!

وقبل هذا نهبوا الأراضي وبسطوا على المحميات الطبيعية والمتنفسات والحدائق العامة وحولوها إلى املاك خاصة بهم!

هذا كله قبل ان تسلم لهم دولة او يعترف بهم أحد تخيلوا 
كيف سيكون الحال ان حكم هؤلاء او حصلوا على إعتراف دولي كيف سيكون حال الجنوب واهله بين مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق بكل تأكيد  سيتحول الجنوب إلى مقابر جماعية ومدن من السجون السرية ولكن العالم كله يراقب كل تلك الاحداث بأهتمام بالغ وكل مافعلوه رصد بالوثائق والأدلة فلن تسلم لهم دولة بل سيحاكموا على كل مااقترفوه بحق عدن واهلها وعلمائها وائمة وخطباء مساجدها وابطال تحريرها  الذين قتلوا و هجروا و سجنوا .

ستعود الدولة وستبسط كامل نفوذها على كل شبر في اليمن 
دولة تحفظ حقوق وحريات الشعب من عبث المليشيات المارقة شمالا وجنوبا.

وسحقا لدولة القيق 

#سامي_حروبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق