اخبار ذات صلة

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

انطفأ قنديل حمدي وبقي رصاصه بقلب العروبة النابض بقلم معن الحريرى


.
قرأت كما قرأ الجميع نبأ وفاة الاعلامي (كبير العمر ) حمدي قنديل ولم أشعر بالاسى والحزن عليه فالرجل ابى ان يترك الدنيا وعالم الاعلام قبل ان يغرز بقلمه الرصاص  صدر محور المقاومة وقائد هذا المحور . 
مات الرجل ولم يستفد من اموال كازيات  الخليج كما يفعل معظم اهل الاعلام وهذا يُكتب له  وفي نفس الوقت لم تُزين صدره اوسمة  المقاومة ليلقٓ وجه ربه  به يوم تبيض وجوه المقاومين وتسود وجوه المطبعين والمطبلين 
مات الرجل الذي طالما نشأ على حب القومية والفكر الناصري ومات ميتة جاهلية يؤيد كذبة الاعلام الكبرى التي اعدها ال سلول وال حمد وال  بوش بما عُرف لاحقاً بالثورة السورية المجيدة التي ايدها صاحبنا كما ايدتها اسرائيل وتركيا ودول النفط الاسود 
انطفأ قنديل حمدي ودون ان يعلم ان رجل الاعلام يجب ان يكون متقدماً على رجل السياسة وليس مكانه خلف ذاك الحاكم او هذا الوالي 
انطفأ قنديل الرجل  ودون ان يعلم ان العالم منذ عام ٢٠٠٦ انقسم الى محورين محور المقاومة والمحور المعادي له من الناتو  وخنازير الخليج ومن لف لفهم
ولم يعد هناك لاهل السراط في هذا الفرز . 
رحل قنديل دون ان نعرف  ان الرجل ادرك لعبة الامم في القضاء على العروبة والفكر القومي ام لا وسار ودون ان يعلم في ركب سواد الناس 
لااقول الا غفر الله لك عن كل خطاياك فكلنا خطاؤون وكم اتمنى ان نكون من التوابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق