..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن
قيادة
الهيئة العسكرية العليا
للجيش والأمن الجنوبي.
عقدت قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي وسكرتاريتها الاجتماع المشترك مع كافة رؤوساء فروع الهيئه في المحافظات والمديريات عصر يوم امس الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر 2018 برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئه الذي افتتح اللقاء بكلمة تطرق فيها الى ما تمخض عنه الاجتماع السنوي العام للهيئه المنعقد في 7 أكتوبر 2018 من مخرجات وتأكيدات والتزامات وتكليفات ، والتي عكفت وتعكف قيادة الهيئه وسكرتاريتها على إعادة صياغتها كخطة إجراءات أساسية وخارطة طريق لنشاطات الهيئه وتحركاتها القادمه.
كما تطرق إلى مايتداوله البعض في جروبات الهيئه عن ضرورة الخروج والاحتجاج بشأن تأخر صرف المرتبات وعدم جدية الحكومه في النظر الى جملة المظالم الكثيره الأخرى.
فعلى الرغم من اننا نرى ان هذه الدعوات الفرديه مخالفة لما تم الاتفاق الجمعي عليه في الاجتماع السنوي العام للهيئه ، الذي أكد فيه الجميع على العمل وبشكل منضبط وفاعل تحت قيادة الهيئة العسكرية العليا في كل خطواتها ودعواتها وقراراتها ، الا اننا باجتماعنا اليوم وبحكم الظروف المعيشيه البئيسه حد المجاعه نقف امام هذه الدعوات ونبحث ما يجب إتخاذه تجاهها.
مؤكدا على أن مسألة صرف المرتبات ماهي الا تحصيل حاصل وان تأخرت ، ولايقبل في تأخيرها اي تبرير مطلقا مشيرًا إلى أن الهيئه العسكريه العليا تأسست لأهداف عظيمه وساميه تتوازى مع الخدمات الطويله والمؤهلات ومع الأدوار والمواقف البطوليه لمنتسبي الجيش والأمن ، وتاريخهم المجيد في خدمة وطنهم الجنوب وشعبه وقواته المسلحه والأمن وليس فقط من أجل المرتبات.
وبعد ذلك طرح الجميع الكثير من الآراء والمقترحات والملاحظات الهادفه التي عكست الحرص على العمل الجاد والفاعل والمنضبط الذي يعكس الصورة المشرقه للجيش والأمن الجنوبي الذي كان يعتد بالجيش العاشر عالمياً من حيث الجاهزيه والإنضباط والحنكة والاقتدار .
وقد صدر عن الاجتماع
البيان التالي
استنادًا لكافة المناشدات والتحركات واللقاءات الميدانية والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات السابقه التي نظمتها وخططت لها ونفذتها قيادة الهيئه العسكريه العليا للجيش والأمن الجنوبي، والتي تظمنت جميع بياناتها كافة المظالم والمعاناة التي يكابدها منتسبي الجيش والأمن الجنوبي العاملين أو المقصييين والمبعدين والمسرحين قسرا والمتقاعدين من قطع مرتباتهم ومصادرتها لأعوام 2015 /2016 /2017 من قبل حكومة غير جديرة بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها الاساسيه تجاه الشعب وقواته المسلحة والأمن ، ناكثة بكل التزاماتها وتعهداتها في الصرف الشهري المنتظم للمرتبات اخر كل شهر ومعالجة المظالم الأخرى ، وتعهدها بجدولة كافة المتأخرات من المرتبات وصرفها دفعة واحده او على دفع شهريه متتاليه.
ونتيجة لكل ماسبق فالمظالم لازالت قائمة والمعاناة مستمره وجائره والحكومة غير عابئة بكل ذلك مستهترة ومتعمده .
وكل ذلك بمثابة عقاب جماعي ضد شعب الجنوب وقواته المسلحة والأمن والمقاومه التي منحت الشرعية وحكومتها الأمان واهدتها نصراً مبينا ً، لكنها تنكرت لكل ذلك ،لتناصب الجنوب شعباً وجيشاً وامناً ومقاومه عداءً منظماً ممنهجاً خدمة لنظام محتل وهالك.
وعليه فإننا نرفض الرضوخ وسنقاوم إستمرار ذلك الفساد والصلف والتسويف والمماطله من قبل الحكومه التي تعتبر المسؤول الأول والأخير،، ولن نستكين أبدا ، ولايتوهم الفاسدين العابثين أن باستطاعتهم هزيمة اراداتنا وثنينا من بلوغ أهدافنا في إستعادة كافة الحقوق المكتسبه والمحتسبه بالرتب والمرتبات وكافة التسويات المترتبه عن سنوات الأبعاد المتعمد.
وفي هذا السياق فإننا ندعو الحكومة ممثله بالدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء ان يتعاطوا ايجاباً في حل كافة المظالم والمعاناة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتها تنفيذ قرارات العودة والتسويات وصرف المرتبات بانتظام آخر كل شهر وصرف كافة المرتبات المتأخره دفعة واحدة أو جدولتها على دفع ، وتسوية أوضاع المتقاعدين والمبعدين.
ونأمل من رئيس الحكومه الجديد إظهار حسن النوايا عكس سلفه ،، مالم فلن يحول بيننا وبين حقوقنا المشروعة من حائل وكذا حقوق شعبنا الجنوبي في العيش الكريم وتوفير كافة الخدمات الضرورية والحياتيه .
وفي ختام الاجتماع أقرت قيادة الهيئة العسكرية العليا القيام بوقفه احتجاجية كبرى في غضون أيام ، يليها تصعيد مستمر ان لم تلبى المطالب المعلنه .
وانفاذاً لهذا القرار فإن قيادة الهيئه العسكريه العليا تدعو كافة قادة وضباط وصف وجنود قواتنا المسلحة والأمن والمقاومه وكل المقهورين كمدا إلى شحذ الهمم والتأهب والاستعداد والتعبئه تنفيذا لقرار قيادة الهيئه العسكريه العليا والمشاركة الفاعله في إنجاح الوقفة الاحتجاجية المقرره والتي سيحدد مكانها وزمانها في غضون أيام، وكذا الاجرآءات التصعيديه اللاحقة لها .
هذا وقد أسندت المهام إلى اللجنة التحضيرية الخاصه ولجانها الفرعيه بإعداد تصوراتها وخططها العمليه لذلك.
يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومه لقد وضعنا قدرنا جميعآ دوما في ميادين إختبار الارادات وقدرة التحمل والجلد وفي محراب الإصرار والصمود والثبات على القيم ،، وها نحن وأياكم على موعد جديد لتدشين التصعيد والاحتجاج نصرة للمطالب والحقوق ورفضا لاستمرار الإقصاء والتهميش والتمييز العنصري الممارس علينا منذو حرب عام 1994.
نحن على ثقة عاليه في
نفوذ صبركم وعدم قبولكم
باستمرار هذا الظلم والمعاناه
المجد لشعبنا الجنوبي الثائر
الرفعة والشموخ لقواتنا
المسلحة والأمن والمقاومه
الرحمة والخلود لكافة الشهداء
. والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى والمعتقلين
والله الموفق والمستعان
قيادة
الهيئه العسكريه العليا
للجيش والأمن الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن
قيادة
الهيئة العسكرية العليا
للجيش والأمن الجنوبي.
عقدت قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي وسكرتاريتها الاجتماع المشترك مع كافة رؤوساء فروع الهيئه في المحافظات والمديريات عصر يوم امس الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر 2018 برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئه الذي افتتح اللقاء بكلمة تطرق فيها الى ما تمخض عنه الاجتماع السنوي العام للهيئه المنعقد في 7 أكتوبر 2018 من مخرجات وتأكيدات والتزامات وتكليفات ، والتي عكفت وتعكف قيادة الهيئه وسكرتاريتها على إعادة صياغتها كخطة إجراءات أساسية وخارطة طريق لنشاطات الهيئه وتحركاتها القادمه.
كما تطرق إلى مايتداوله البعض في جروبات الهيئه عن ضرورة الخروج والاحتجاج بشأن تأخر صرف المرتبات وعدم جدية الحكومه في النظر الى جملة المظالم الكثيره الأخرى.
فعلى الرغم من اننا نرى ان هذه الدعوات الفرديه مخالفة لما تم الاتفاق الجمعي عليه في الاجتماع السنوي العام للهيئه ، الذي أكد فيه الجميع على العمل وبشكل منضبط وفاعل تحت قيادة الهيئة العسكرية العليا في كل خطواتها ودعواتها وقراراتها ، الا اننا باجتماعنا اليوم وبحكم الظروف المعيشيه البئيسه حد المجاعه نقف امام هذه الدعوات ونبحث ما يجب إتخاذه تجاهها.
مؤكدا على أن مسألة صرف المرتبات ماهي الا تحصيل حاصل وان تأخرت ، ولايقبل في تأخيرها اي تبرير مطلقا مشيرًا إلى أن الهيئه العسكريه العليا تأسست لأهداف عظيمه وساميه تتوازى مع الخدمات الطويله والمؤهلات ومع الأدوار والمواقف البطوليه لمنتسبي الجيش والأمن ، وتاريخهم المجيد في خدمة وطنهم الجنوب وشعبه وقواته المسلحه والأمن وليس فقط من أجل المرتبات.
وبعد ذلك طرح الجميع الكثير من الآراء والمقترحات والملاحظات الهادفه التي عكست الحرص على العمل الجاد والفاعل والمنضبط الذي يعكس الصورة المشرقه للجيش والأمن الجنوبي الذي كان يعتد بالجيش العاشر عالمياً من حيث الجاهزيه والإنضباط والحنكة والاقتدار .
وقد صدر عن الاجتماع
البيان التالي
استنادًا لكافة المناشدات والتحركات واللقاءات الميدانية والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات السابقه التي نظمتها وخططت لها ونفذتها قيادة الهيئه العسكريه العليا للجيش والأمن الجنوبي، والتي تظمنت جميع بياناتها كافة المظالم والمعاناة التي يكابدها منتسبي الجيش والأمن الجنوبي العاملين أو المقصييين والمبعدين والمسرحين قسرا والمتقاعدين من قطع مرتباتهم ومصادرتها لأعوام 2015 /2016 /2017 من قبل حكومة غير جديرة بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها الاساسيه تجاه الشعب وقواته المسلحة والأمن ، ناكثة بكل التزاماتها وتعهداتها في الصرف الشهري المنتظم للمرتبات اخر كل شهر ومعالجة المظالم الأخرى ، وتعهدها بجدولة كافة المتأخرات من المرتبات وصرفها دفعة واحده او على دفع شهريه متتاليه.
ونتيجة لكل ماسبق فالمظالم لازالت قائمة والمعاناة مستمره وجائره والحكومة غير عابئة بكل ذلك مستهترة ومتعمده .
وكل ذلك بمثابة عقاب جماعي ضد شعب الجنوب وقواته المسلحة والأمن والمقاومه التي منحت الشرعية وحكومتها الأمان واهدتها نصراً مبينا ً، لكنها تنكرت لكل ذلك ،لتناصب الجنوب شعباً وجيشاً وامناً ومقاومه عداءً منظماً ممنهجاً خدمة لنظام محتل وهالك.
وعليه فإننا نرفض الرضوخ وسنقاوم إستمرار ذلك الفساد والصلف والتسويف والمماطله من قبل الحكومه التي تعتبر المسؤول الأول والأخير،، ولن نستكين أبدا ، ولايتوهم الفاسدين العابثين أن باستطاعتهم هزيمة اراداتنا وثنينا من بلوغ أهدافنا في إستعادة كافة الحقوق المكتسبه والمحتسبه بالرتب والمرتبات وكافة التسويات المترتبه عن سنوات الأبعاد المتعمد.
وفي هذا السياق فإننا ندعو الحكومة ممثله بالدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء ان يتعاطوا ايجاباً في حل كافة المظالم والمعاناة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتها تنفيذ قرارات العودة والتسويات وصرف المرتبات بانتظام آخر كل شهر وصرف كافة المرتبات المتأخره دفعة واحدة أو جدولتها على دفع ، وتسوية أوضاع المتقاعدين والمبعدين.
ونأمل من رئيس الحكومه الجديد إظهار حسن النوايا عكس سلفه ،، مالم فلن يحول بيننا وبين حقوقنا المشروعة من حائل وكذا حقوق شعبنا الجنوبي في العيش الكريم وتوفير كافة الخدمات الضرورية والحياتيه .
وفي ختام الاجتماع أقرت قيادة الهيئة العسكرية العليا القيام بوقفه احتجاجية كبرى في غضون أيام ، يليها تصعيد مستمر ان لم تلبى المطالب المعلنه .
وانفاذاً لهذا القرار فإن قيادة الهيئه العسكريه العليا تدعو كافة قادة وضباط وصف وجنود قواتنا المسلحة والأمن والمقاومه وكل المقهورين كمدا إلى شحذ الهمم والتأهب والاستعداد والتعبئه تنفيذا لقرار قيادة الهيئه العسكريه العليا والمشاركة الفاعله في إنجاح الوقفة الاحتجاجية المقرره والتي سيحدد مكانها وزمانها في غضون أيام، وكذا الاجرآءات التصعيديه اللاحقة لها .
هذا وقد أسندت المهام إلى اللجنة التحضيرية الخاصه ولجانها الفرعيه بإعداد تصوراتها وخططها العمليه لذلك.
يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومه لقد وضعنا قدرنا جميعآ دوما في ميادين إختبار الارادات وقدرة التحمل والجلد وفي محراب الإصرار والصمود والثبات على القيم ،، وها نحن وأياكم على موعد جديد لتدشين التصعيد والاحتجاج نصرة للمطالب والحقوق ورفضا لاستمرار الإقصاء والتهميش والتمييز العنصري الممارس علينا منذو حرب عام 1994.
نحن على ثقة عاليه في
نفوذ صبركم وعدم قبولكم
باستمرار هذا الظلم والمعاناه
المجد لشعبنا الجنوبي الثائر
الرفعة والشموخ لقواتنا
المسلحة والأمن والمقاومه
الرحمة والخلود لكافة الشهداء
. والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى والمعتقلين
والله الموفق والمستعان
قيادة
الهيئه العسكريه العليا
للجيش والأمن الجنوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق