الكاتب العبيدى
في السياسة كل شيء متوقع ، ليس فيها عدو أو صديق دائم ، المصالح هي التي تحكم ..
على مر التأريخ لم يشهد حصول أي مواجهة بين أميركا وإيران ولابين اليهود والفرس ، وعلى مر التأريخ إيران هي شرطي أميركا وقبلها إنكلترا في المنطقة حتى مع تغيير الحكومات في البلدين ، أي ان هناك ثابت إستراتيجي يجمع ولايفرق ..
أميركا بدون العربدة الإيرانية في المنطقة لاتستطيح حلب دول الخليج التي ضيعت العراق بغباء مفرط وبحقد معهود ..
إيران هي من عاضدت أميركا على إخراج مسرحية 11 سبتمبر لأجل إدخالها والاشتراك معها في ضرب الإسلام في الصميم بإحتلال أفغانستان والعراق ، وأميركا هي من سمحت لإيران في ظل سياسة التخادم من التوسع في المنطقة وبناء المصدات المليشياوية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وتهديد أمن المنطقة في الصميم ، أميركا هي من ساعدت إيران عملياتياً ولوجستياً في تدمير المناطق السنية في العراق وسوريا واليمن ، طائراتها في السماء وسليماني وجنوده على الأرض ..
في السوق العملياتي تتعدد الصفحات قبل إنطلاق المعركة الأساس ومنها طرق وتليين الأهداف وقطع الإمداد وفصل الهدف قبل الاجهاز عليه ...!
وبالإسقاط هنا لماذا لا تعمد أميركا على قطع أذرع إيران في المنطقة لاضعافها قبل الإجهاز المزعوم عليها .. ؟!
هل أميركا القوة العظمى التي تستطيع تدمير الكون البشري ثمان وعشرون مرة حسب آخر التقديرات الاستخباراتية العسكرية عاجزة عن ضبط إيقاع الإنفلات الإيراني المتهور في المنطقة ...؟!
هل ان أميركا عاجزة عن إعادة الامور إلى نصابها الصحيح في العراق والذي يضمن الأمن والسلام الدولي في المنطقة والعالم ..؟!
هل أن أميركا غبية لدرجة أنها لاتعلم أن أي حصار على إيران مهما بلغت قوته لن يؤثر عليها مادامت هي من تحكم العراق وتتحكم بإقتصاده والسوق العراقي الشرائي الأقوى في العالم مفتوح أمام بضاعة إيران الفاسدةالمسرطنة المصدرة خصيصاً للقضاء على شعب العراق ..؟!
لماذا تتجنب أميركا وتقف بالضد لتطبيق السوابق الدولية واسقاطها على موضوع العراق في ظل تطبيق سليم لقواعد ونصوص مباديء القانون الدولي ومواثيقه ...؟!
هل يعقل طالب مستجد في أي أكاديمية عسكرية في العالم ؛ أن تضع دولة مثل أميركا قواتها النخبوية وأساطيلها في مياه الخليج العربي تحت مرمى نيران صواريخ الميدان الإيرانية فما بالك بصواريخ إيران الباليستية التي تطال المنطقة برمتها ...؟!
هل يعقل أن خروج أميركا لوحدها من الاتفاق النووي مع بقاء الخمسة الآخرين غير ممنهج ومتفق عليه ...؟!
هل يصدق ذي عقل وبصيرة أن أميركا لاتستطيع بمفردها وببيان يتلوه موظفها الناطق بإسم بيتها الأبيض يفرض ولا "يرجو " من إيران سحب نفسها وحرسها الثوري من العراق وسوريا ولبنان واليمن خلال مدة أقصاها 24ساعة وخلافه تحت طائلة إستخدام القوة الأمريكية ...؟!
هل يعقل أن أميركا إن أرادت غير قادرة على تفتيت إيران وإعادتها لوضعها الطبيعي من خلال تقرير مصير إقليمي الأحواز وبلوشستان وتدويل ملف الجزر الإماراتية الثلاث لإستصدار قرار حكم قضائي لا إستفتائي من محكمة العدل الدولية ...؟!
هل يعقل ان من يريد الهجوم على بلد مارق مثل إيران يقوم بهذا الصخب الاعلامي ليجعل عدوه في وضع متهيأ فيفقد عامل المباغتة ...؟!
هل وهل والاسئلة تطول في بازار السياسة القذرة
أعتقد أن محل الغاطس من الإجابة المتفق عليه بين كل الأطراف هو ؛ {( العراق - سوريا - تمرير صفقة القرن المشبوهة - حلب المزيد من تريليونات الخليج )} نقطة راس سطر ... أو ربما كاتب هذه السطور لايفقه في قراءة طلاسم الأحداث في ظل السياسة الدولية القذرة ..... ومع خلاف ماورد في أعلاه ومع "إفتراض" فقدان أهلية الإدراك ومع تمنياتنا بتصديق مايجري فإن أميركا ستكفر عن جزء من قائمة جرائمها الطويلة في العراق وسنصفق عالياً لها ولمن يعاونها في العمل المأمول .. عذراً للاطالة
في السياسة كل شيء متوقع ، ليس فيها عدو أو صديق دائم ، المصالح هي التي تحكم ..
على مر التأريخ لم يشهد حصول أي مواجهة بين أميركا وإيران ولابين اليهود والفرس ، وعلى مر التأريخ إيران هي شرطي أميركا وقبلها إنكلترا في المنطقة حتى مع تغيير الحكومات في البلدين ، أي ان هناك ثابت إستراتيجي يجمع ولايفرق ..
أميركا بدون العربدة الإيرانية في المنطقة لاتستطيح حلب دول الخليج التي ضيعت العراق بغباء مفرط وبحقد معهود ..
إيران هي من عاضدت أميركا على إخراج مسرحية 11 سبتمبر لأجل إدخالها والاشتراك معها في ضرب الإسلام في الصميم بإحتلال أفغانستان والعراق ، وأميركا هي من سمحت لإيران في ظل سياسة التخادم من التوسع في المنطقة وبناء المصدات المليشياوية في العراق وسوريا ولبنان واليمن وتهديد أمن المنطقة في الصميم ، أميركا هي من ساعدت إيران عملياتياً ولوجستياً في تدمير المناطق السنية في العراق وسوريا واليمن ، طائراتها في السماء وسليماني وجنوده على الأرض ..
في السوق العملياتي تتعدد الصفحات قبل إنطلاق المعركة الأساس ومنها طرق وتليين الأهداف وقطع الإمداد وفصل الهدف قبل الاجهاز عليه ...!
وبالإسقاط هنا لماذا لا تعمد أميركا على قطع أذرع إيران في المنطقة لاضعافها قبل الإجهاز المزعوم عليها .. ؟!
هل أميركا القوة العظمى التي تستطيع تدمير الكون البشري ثمان وعشرون مرة حسب آخر التقديرات الاستخباراتية العسكرية عاجزة عن ضبط إيقاع الإنفلات الإيراني المتهور في المنطقة ...؟!
هل ان أميركا عاجزة عن إعادة الامور إلى نصابها الصحيح في العراق والذي يضمن الأمن والسلام الدولي في المنطقة والعالم ..؟!
هل أن أميركا غبية لدرجة أنها لاتعلم أن أي حصار على إيران مهما بلغت قوته لن يؤثر عليها مادامت هي من تحكم العراق وتتحكم بإقتصاده والسوق العراقي الشرائي الأقوى في العالم مفتوح أمام بضاعة إيران الفاسدةالمسرطنة المصدرة خصيصاً للقضاء على شعب العراق ..؟!
لماذا تتجنب أميركا وتقف بالضد لتطبيق السوابق الدولية واسقاطها على موضوع العراق في ظل تطبيق سليم لقواعد ونصوص مباديء القانون الدولي ومواثيقه ...؟!
هل يعقل طالب مستجد في أي أكاديمية عسكرية في العالم ؛ أن تضع دولة مثل أميركا قواتها النخبوية وأساطيلها في مياه الخليج العربي تحت مرمى نيران صواريخ الميدان الإيرانية فما بالك بصواريخ إيران الباليستية التي تطال المنطقة برمتها ...؟!
هل يعقل أن خروج أميركا لوحدها من الاتفاق النووي مع بقاء الخمسة الآخرين غير ممنهج ومتفق عليه ...؟!
هل يصدق ذي عقل وبصيرة أن أميركا لاتستطيع بمفردها وببيان يتلوه موظفها الناطق بإسم بيتها الأبيض يفرض ولا "يرجو " من إيران سحب نفسها وحرسها الثوري من العراق وسوريا ولبنان واليمن خلال مدة أقصاها 24ساعة وخلافه تحت طائلة إستخدام القوة الأمريكية ...؟!
هل يعقل أن أميركا إن أرادت غير قادرة على تفتيت إيران وإعادتها لوضعها الطبيعي من خلال تقرير مصير إقليمي الأحواز وبلوشستان وتدويل ملف الجزر الإماراتية الثلاث لإستصدار قرار حكم قضائي لا إستفتائي من محكمة العدل الدولية ...؟!
هل يعقل ان من يريد الهجوم على بلد مارق مثل إيران يقوم بهذا الصخب الاعلامي ليجعل عدوه في وضع متهيأ فيفقد عامل المباغتة ...؟!
هل وهل والاسئلة تطول في بازار السياسة القذرة
أعتقد أن محل الغاطس من الإجابة المتفق عليه بين كل الأطراف هو ؛ {( العراق - سوريا - تمرير صفقة القرن المشبوهة - حلب المزيد من تريليونات الخليج )} نقطة راس سطر ... أو ربما كاتب هذه السطور لايفقه في قراءة طلاسم الأحداث في ظل السياسة الدولية القذرة ..... ومع خلاف ماورد في أعلاه ومع "إفتراض" فقدان أهلية الإدراك ومع تمنياتنا بتصديق مايجري فإن أميركا ستكفر عن جزء من قائمة جرائمها الطويلة في العراق وسنصفق عالياً لها ولمن يعاونها في العمل المأمول .. عذراً للاطالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق