الحوار الوطني يعد صورة جديدة من وسائل الديمقراطية ولذلك يجب تسليط الضوء الاعلامي عليه وكان معنا اليوم
الاستاذة غادة عيد نائب الأمين العام لحزب مصر العربي الاشتراكي وعضو تحالف الأحزاب السياسيه
قالت غادة عيد فى مستهل كلمتها : في البدايه اتقدم بكل الشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه أتاح لينا كأحزاب التعبير والمشاركة بأقتراحتنا من خلال الحوار الوطني
نص كلمة الدكتورة غادة عيد
أولا.بند الكد والسعايه
في ظل المستجدات العصريه التي أوجبت علي المرأة النزول الي سوق العمل ومشاركه زوجها أعباء الحياه
وانطلاقا من إحياء فتوي الكد والسعايه الصادره عن الأزهر الشريف
يقتضي ذلك تحرير عقود يكتب فيها للزوجه ما تنفقه في الحياه الزوجيه حفاظا لحقوقها وذلك في حاله مساهمه المرأة في تنميه الثروه وزياده مال العائله سواء كان بناء بيت للأسره او مشروع استثماري كان سبب في زياده ثروه الزوج
إن تمنح المرأة الحق أن ترث نصف تركه زوجها قبل أن تقسم إذا تشاركت مع الزوج في الأموال قبل وفاته في حاله الانفصال وهو يعطي الحق للمرأة في الحصول علي نصيبها من التركه بعد حصولها علي الحق الشرعي
ولذلك يستوجب لإحياء هذه الفتوي سن تشريع جديد يتضمن إثبات من الزوجه او اعتراف من الزوج
في حاله الخلاف لإقرار الحق قانونا و وضع آليات التعويض وطرق التقدير لتجنب الخلاف مع الزوج أو الورثه حال الوفاه
في حال تزوج الرجل علي زوجته أن توضع النسبه التي ساهمت بها مع زوجها حمايا لحقوقها فالكد والسعايه يضمن لها حقوقها وفي حال وفاه الزوج تحصل علي نصيبها
وبعد ذلك يتم إنفاق مصروفات الجنازه وسداد الديون وتوزيع لتركته
وفي حاله مشاركه المرأه بميراثها أو مالها الخاص الذي اكتسبته قبل أو بعد الزواج ليقوم بمشروع أو اتفقت معه علي خلط مالها طول سنوات الزواج فيقدر هذا المال كذمه ماليه مستقله للزوجه ومنفصل عن حقها في الميراث في زوجها عند وفاته ولا يجوز اعتبار ميراثها فيه تعويضا عما قدمته
نوصي أيضا بأن حق الكد والسعايه لا يطبق نظير أعمالها المنزليه لأن الشريعه الاسلاميه خصصت لها حقا ف المهر والنفقه مقابل تلك الأعمال
وان مثل من الأفكار المنتشره بين كتير من الشباب والفتيات حول فكره الوظائف المنسيه ومن صمنها خدمة الزوجة في بيتها واطفالها وزوجها. بمقابل مادي هبة في الحقيقة افكار هدامة وتسيء الي المرأة المصريه وتقلل من شأنها كونها سبب في عزوف الكتير من الشباب والفتيات عن الزواج
مع اهميه وضرورة التركيز علي دور القوه الناعمة والدراما المصريه في تسليط الضوء علي نماذج التماسك الأسري في المجتمع المصري
ثانيا قضيه الطاعة
أما عن قضيه الطاعة فهي ليست من مشكلات مابعد الطلاق فالطاعة قائمة أثناء العلاقة الزوجيه ويوصي حزب مصر العربي الاشتراكي بألغاء نصوص الطاعة كونها لم تذكر في الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع
مع ضرورة أنشاء مراكز متخصصة للعلاقات الاسريه تابعة لوزاره الشؤون الاجتماعيه
تحتوي علي باحثين في جميع الجوانب سواء كان نفسي واقتصادي و إجتماعي و ديني لأن الزواج مؤسسه شرعيه مدنيه نفسيه اقتصاديه فالزواج يكتمل بكل هذه الجوانب وليس جانب واحد
مع ضروره عمل قنوات عبر جميع منصات السوشيال ميديا والفضائيات حتي تصل لجميع الفئات بكل سهوله
ثالثا.بند النفقة
يوصي حزب مصر العربي الاشتراكي بسن قانون ينص علي أن يكون هناك زياده سنويه النفقة وإلزام كل القطاعات بأعطاء المعلومات للزوجة لتحديد مقدار النفقة وعدم التلاعب من الكثير من الأزواج.
غادة عيد نائب الأمين العام لحزب مصر العربي الاشتراكي وعضو تحالف الأحزاب السياسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق