قام الفنان أشرف كمال المخرج بالمركز القومي للسينما كعادته برسم أروع اللوحات خلال مشاركته فى مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام القصيرة فى دورته الرابعة والعشرين .
حظت اللوحتان على إستحسان جميع الجمهور سواء جمهور التواصل الإجتماعي أو جمهور الإسماعيلية ،وخصوصا أن اللوحتان يعبران عن قصة كفاح وصمود الشعب المصري الذي يخوض معارك قوية من أجل البقاء فى ظل الظروف العاصفة التى يمر بها العالم من حروب وتغيرات مناخية وغيرها من الأزمات .
وقد ركز الفنان السابق عصره أشرف كمال فى كلا من اللوحتين على وجود المرأة بجانب الرجل كتف فى كتف وركز أيضا على أهمية النيل فهو بمثابة شريان الحياة وهو الذي يحمل الخير لشعب مصر .
الفنان قادر على التعبير عن قضايا الوطن
وقد أكد الفنان أن الفن يستطيع أن يعبر ويشارك ف قضايا الوطن سواء الإجتماعية أو الإقتصادية أو حتى السياسية وقد كشف من خلال لوحاته التى تعد مكملة لبعض فهى رحلة كفاح بعدها صعود للمستقبل أن دور المرأة مهم جدا بجانب دور الرجل وأن كلا منهما يعتبر درع يحمى هذا الوطن ، كما أكد على قوة الشعب المصري الذي لا يرضخ أبدا وهذا واضح جدا فى نظرات القوة والتحدى التى تشعر بها عندما تنظر إلى شخصية المرأة والرجل أبطال اللوحة .
تفسير لوحة الكفاح من وجهة نظر الفنان
يقول الفنان أشرف كمال أن لوحة الكفاح لن تستغرق غير يوما واحد وأنه لم يستخدم فيها قلم لتحديدها بل أستخدم الريشة مباشرة وأنه أراد أن يعطى لمسة فرعونية لملامح أبطال لوحته .
كما رمز للمسئولية الوطنية التى يتحملها الرجل والمرأة بالرداء النوبي حيث ارتدى الإثنان ثوب واحد وهو ثوب الوطنية واجسامهما ملتفة حول الوطن من اجل حماية البناء الذى تم فى الأونة الأخيرة حيث يظهر فى الخلفية ملامح العمران بالاضافة أن تفكيرهما فى النيل وخيراته وهو قضية المصريين الأولى ويداهم عبارة عن سفينة نجاة ويراها البعض حمام سلام اى تدعوا للسلام كما انهما ينظران الى المستقبل فى اتجاهات مختلفة وكتف الرجل بكتف المرأة من اجل العبور بالوطن الى مستقبل مشرق ونرى حول الشمس غيوم ولكنه رسم الشمس بعد كل هذا الكفاح مشرقة فى لوحة الصعود بمعنى ان اللوحتين بيكملوا بعض.
تفسير لوحة الصعود من وجهة نظر الفنان
يقول الفنان أشرف كمال أن لوحة الصعود لم تستغرق غير يوما واحدا ولم يستخدم فيها أى قلم لتحديدها أيضا وهى لوحة مكملة للوحة الكفاح وأن هذه اللوحة بتعبر عن قصة كفاح الشعب المصري واصراره على الصعود للقمة رغم المعاناة والشدائد التى يمر بها ونجد أن الرجل والمرأة كتف بكتف وأقدامهم رسمها الفنان كجذوع الشجر راسخة فى أرض النيل الذي يمثل للمصريين شريان الحياة ولننظر ألى المراة التى تشير لقرص الشمس الذي انار سماء مصر بعد عتمة الليل الشديد ،، مؤامرة ٢٠١١ التى كادت ان تغتال قوة صمود شعب مصر ،،
ورمز الفنان بالغزال والوعل فى لوحته بجوار الرجل والمرأة لأنهم اكثر الحيوانات قدرة على الصعود لقمم الجبال الشامخة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق