حكى لي صديق مرةً عن إنجازاته وبطولاته العظيمة مع النساء.. وعلاقاته السرية ودون أن تعرف زوجته بذلك.. فقلتُ له : ولماذا تفعل ذلك ألا تخاف أن تعرف زوجتك بما تفعل وتحدث بينكما المشاكل ؟ فقال : لا.. لن تعرف لأنني لا أشعرها بالنقص وأكون معها الزوج المثالي.. فسألته : أتحب زوجتك؟؟ أجاب : نعم أحبها جداً وقد تزوجنا بعد قصة حب دامت سنوات.. فقلت له : أتحبها وتخونها؟؟؟ فقال : لا.. لو سمحتي لاتقولي تخونها.. فأنا لا أخونها.. ولكن هذه نزوات وتنتهي ..يعني علاقات مؤقتة.. وأنا أحب النساء جداً وقلبي يتسع للكثير ..فقلت له وأنا مستغربة مما أسمع: طالما أنك تحب النساء وقلبك كبير يتسع لأكثر من واحدة فلماذا لا تتزوج امرأة ثانية زواج شرعي يرضي الله والجميع؟؟ فانتفض بغضب وأجاب : ماذا؟؟؟ أنا أتزوج على زوجتي امرأة ثانية؟؟ لا لن أفعلها إطلاقاً..وقد عاهدتها على ذلك.. فقلت له: ولم لا تفعلها طالما أنه زواج بالحلال؟؟؟ فقال غاضباً: لا أخون زوجتي.. فأنا أحبها جداً ولن أتزوج وأجلب لها ضرةً....وحين سمعت منه هذا الكلام صعقت وضربت على رأسي، وقلت له: أتسمي الزواج الحلال خيانة والعلاقات الغير شرعية ليست خيانة؟؟ كل يوم تذهب مع امرأة غريبة وتفعل الفاحشة أليست هذه خيانة ؟؟ فرد عليَّ بكل برود وكأن غضب الله لايعنيه.. يعنيه فقط غضب زوجته إذا جلب لها ضرة حيث قال : هذه العلاقات عابرة ولا تؤثر على حياتي الزوجية ..أما الزواج بامرأة ثانية فقد يجلب لي المتاعب والمشاكل ويسبب الحزن والغضب لزوجتي.. وأنا لا أريد أن يحصل ذلك.. فأنا أحبها جداً… ومهما حصل فلن أخون زوجتي. .بزواج ثاني. .
ياااااالك من زوج وفيٍّ..
فعلاً..إذا ذهب الدين والحياء حلَ البلاء. .وماأكثر هذا الصنف من الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق