اخبار ذات صلة

الأربعاء، 6 يوليو 2022

هل عودة دول التطبيع في هذه المرحلة لسورية وللدول العربية هو للم شمل العرب أم لتبادل الأدوار مرة أخرى خدمة لمشاريع الصهيوغربيين.....؟

 


 يبدوا أن بعض حكام الخليج المطبعين علنا ومن تحت الطاولة ومنذ زمن بعيد مع عصابات الكيان الصهيوني أنهم  عادوا مرة أخرى للعب الأدوار على سورية ومحورالمقاومة وعلى قادة  بلاد الشام عامة ومصر والعراق وغيرها من الدول العربية التي لا تعرف حقيقة أصولهم الصهيونية خدمة للمشاريع الصهيوغربية في منطقتنا وحتى يتم تحقيق ما عجزوا عن تتنفيذه قبل عدة سنوات، وقد قالها معظم زعماء عصابات الكيان الصهيوني في الماضي ومنهم جولدا مائير (بأن الشعوب العربية ستكتشف يوما ما بأن بعض حكامهم من أصول يهودية)...


       فالمتابع كما قيل بعودة تلك الدول لسورية ولغيرها من الدول العربية ليتم لم شمل العرب هو كلام فارغ، لأن  هؤلاء عادوا لينفذوا أوامر أسيادهم الصهيوغربيين في منطقتنا، والمتابع أيضا لعودت  سفرائهم لسورية بالذات يجد بأن ضربات عصابات الكيان الصهيوني على سورية قد إزدادت وتيرتها وأصبحت تلك الضربات في أماكن حساسة ومهمة وحيوية لسورية كمطار دمشق وغيره من الأماكن التي ضربت لاحقا، والسعودي يجر مصر معه ويمنع عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية والكل يعلم بأن سورية خاصة ودول بلاد الشام عامة لا يكترثون لتلك الجامعة منذ زمن بعيد ولكنهم كانوا يحاولون لم شمل العرب في كل إجتماع أو قمة تعقد في أية دولة عربية  وكان هناك من ينخر الأمة من داخلها ويمنع أي جهد من قبل قادة بلاد الشام والعراق ومصر والجزائر وغيرها للم  ذلك الشمل العربي للأسف الشديد...


      فهؤلاء المطبعين منذ زمن بعيد والذين وقعوا حاليا على إتفاقيات علنية أمنية وتجسسية وإستخباراتية...وغيرها  وعلى مرأى من العرب والعالم والذين صرحوا  بأن ذلك الكيان ليس عدوا لهم، ألا يمكن أن يكون هؤلاء السفراء لديهم أجهزة إستخباراتية من الموساد الصهيوني لمعرفة كل ما يدور على مساحة سورية الحبيبة كاملة، بل كل دول بلاد الشام، 

فهل عودتهم تكون لصالح سورية ومحورنا المقاوم وغيرها من الدول العربية التي دمروها بشكل ممنهج ومدروس!!!!، إذن نعود لحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال (المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين) صدق عليه الصلاة والسلام وعلى آل بيته وصحبه أجمعين....


      كلمات معبرة  عن واقع مؤلم تعيشه دول الأمة العربية وشعوبها وفي الصميم ويجب أن يأخذها كل قادة وشعوب بلاد الشام فلسطين والأردن وسورية ولبنان وأيضا الجزائر والعراق واليمن ومصر وتونس وليبيا والسودان  ....وغيرها من الدول العربية على محمل الجد والبحث والتحري والرقابة...تلك الدول العربية التي عانت شعوبها وما زالت تعاني من حكام بعض دول الخليج الذين عاثوا فسادا وإفسادا في دولنا وشعوبنا ونهبوا خيراتنا وتبادلوا الأدوار على قادتنا وشعوبنا وجيوشنا...


     وساعدوا المستعمرين القدامى والجدد الصهيوغربيين للتدخل في شؤوننا بل وجمعوا كل مجرمي ومتخلفي وجهلة العقول وقساة القلوب وكل همل وصيع العرب والمسلمين والغرب بإسم الثورات المفتعلة والجهاد والإسلام والسنة وكل ما ذكر منهم براء براء براء....وأدخلوهم لدولنا وسلحوهم بكل أنواع الأسلحة ليقتلوا شعوبنا وجيوشنا وينهبوا أرزافنا وينتهكوا أعراضنا ويدمروا كل ما تم إعماره في سنوات طويلة مضت من دماء الآباء والأجداد....


     نعم إنهم إستنزفوا قوتنا العلمية والدينية والسياسية والعسكرية والإقتصادية والمالية وحتى الإجتماعية والأسرية وبعد رفضنا لكل ما جاؤوا به من مشاريع فتنوية بغيضة وإنتصرنا عليهم وفي كل المجالات إلا أنهم حاربونا مع أسيادهم الصهيوغربيين في لقمة عيشنا بالحصار الإقتصادي والعقوبات وقانون قيصر والتي إمتد تأثيرها لكل دولنا العربية وغيرها من العقوبات التي يحاولون فيها إذلالنا كدول وشعوب محيطة بفلسطين المحتلة تلك الدول الشامية التي قال عنها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى آل بيته وصحبه أجمعين (صفوة خلق الله في بلاد الشام) و(بارك الله في شامنا ويمننا) ونحن في بلاد الشام وكل الدول العربية الحقيقية وأحرار وشرفاء الأمة والإنسانية لم ولن نستسلم أبدا...


    وهؤلاء المطبعين من بعض دول الخليج وغيرهم يقومون بكل ما يسهل على عصابات الكيان الصهيوني لحكم المنطقة والعالم بمسلميه ومسيحييه ويهوده الذين يحاربون فتنهم ومشاريعهم التلمودية الهستيرية المزورة ويحاولون جر الأمة العربية والإسلامية كاملة للتطبيع الإبراهيمي والذي جاء لتصفية رسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والعودة لأيام الجاهلية الأولى، فأبونا إبراهيم عليه السلام هو من سمانا المسلمين وإتبعه كل أبنائه وأحفاده من الأنبياء والمرسلين وقد تبرأ أبونا إبراهيم عليه السلام وإسحاق وإسماعيل ويوسف وسليمان وداود وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين من هؤلاء اليهود الصهاينة لأنهم لم يؤمنوا برسالة التوحيد والإسلام الإبراهيمي وهي رسالة كل الأنبياء من أبنائه وأحفاده إلى يوم  الدين، وهؤلاء المطبعين يمنحون أموال الأمة العربية النفطية للصهيوغربيبن منذ زمن بعيد لكن من تحت الطاولة واليوم علنا ودون خوف او جلل من أحد فلا يوجد عليهم حسيب ولا رقيب ليعيد حقوق الأمة لكل الأمة...


     وحقيقية أني ومنذ زمن بعيد وحتى في بداية المؤامرة على سورية والدول العربية ومحور المقاومة كتبت مقالات كثيرة  تتكلم عن أصول هؤلاء الرويبضة المطبعيبن من تحت الطاولة ومن فوقها والذين يخدمون يهوديتهم الصهيونية من داخل الأمة وينفذون كل ما يأتمرون به ولو أنهم ليسوا أحفاد يهود صهاينة وبحجم أموال الأمة العربية التي يسيطرون عليها لتم إستخدام تلك الأموال ومنذ زمن بعيد لتحرير فلسطين والأراضي العربية الأخرى أو لو تم توزيعها على الدول والشعوب العربية والإسلامية لما وجد فقير أو محتاج، لكنها إستخدمت لخدمة وبقاء الإحتلال الصهيوني وتوسعه في الدول المحيطة ولبقاء فلسطين محتلة لغاية اليوم ...


   وأعمالهم ومنذ زمن بعيد تدل على أنهم أحفاد يهود بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع جاءت بهم بريطانيا رأس الأفعى ونصبتهم على حكم الشعوب العربية بعد إرتكاب مجازر كبرى بحق الشعوب الأصليين وهذا ما خطط وما يزال يخطط  لدولنا وشعوبنا العربية والإسلامية وهذا ما يعملون على تنفيذه بالتعاون مع حزب العدالة والتنمية في تركيا، فالصحوة الصحوة يا قادة بلاد الشام والعراق ومصر ويا شعوب الأمة العربية والإسلامية لما يحاك لكم من مخططات صهيوغربية في الغرف المغلقة....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي

كاتب وباحث سياسي وخبير في الشأن الصهيوني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق