اخبار ذات صلة

الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

بسمو روحه المعهود.. ترجل المحمود

 


(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم. 

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره 

تلقينا الخبر الجلل برحيل الصديق والأخ القدير، الرجل الموقف، الرجل الكلمه.. المقدم/محمود محمد جابر.. بعد صراع مرير وطويل مع المرض. 

ترجلت-يا صديقي المحمود، صدقاً واخلاقا عالية 

وعزه نفس وكبرياء الكرام-صهوة التعب الطويل 

مضيفاً رقماً إلى قائمة خساراتنا الطويلة ورافداً نار احزاننا بطاقة جديدة لألم الفراق 

فبأي لغة ارثيك؟ وما جدوى الرثاء إن لم يكن جملة مكملة لما خط-في القلوب-سنى المودة والوفاء؟؟ ما جدوى الرثاء-يا صديقي اوجاع النبل والكبرياء 

في بلاد فقد الموت فيها وظيفة الواعظ، وأضحى الحزن سكناًمن رخام و(الخراب المقدس) وطناً؟! ولذلك-يا أبا جمال-لا يسعني في هذا المقام المتدثر حداد فقدك، إلا ان اناجي روحك لتعذرنا وتصفح عنا، على ما كان يجب علينا القيام به نحوك، ولم نفعل. 

واني اتوجه بأصدق التعازي والمواساة لإبنائك الكرام: جمال وعبدلله وعمار وزياد ولإخوانك الإعزاء فضل واحمد وجابر ولجميع أفراد الاسره والأهل والمحبين.. داعياً المولى عز وجل ان يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته وإن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون 

                                         الكليم /

محمد علي شائف

                                                 6/10/2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق