فى مقالي السابق "السر فى حكاية اضرب كمان يا قطان" الذي قلت فيه بالرغم من خطورة سد الخراب الماسوني على حياة البشر وعلى الإسلام دينهم إلا أن القوم يتفاوضون من أجل التفاوض وإضاعة والوقت لإحراز الخسارة .. ويدقون طبول الحرب لإحراز الهزيمة .. وقلت بالرغم من بشاعة اتهامات الوزير السعودى "أحمد القطان" للنظام المصري وأركانه لم ولن يرد أحد .. استفززتهم ليخرجوا أحسن مافيهم لكى أورطهم فى فعل الخير لكن القوم أبوا إلا أن يخرجوا أسوأ ما فيهم (والله لا يهدى القوم الفاسقين).
بعد أن أستفز القوم ووجدوا أنفسهم ووجد أسيادهم الأمريكان أن الدائرة تدور عليهم بعد أن أصبحوا فى خانة اليك فى متاهة وحيرة وربكة "التعددية الثنائية" مصداقا للمثل الشعبي القائل: "طباخ السم بيدوقه" ولما لا وهو مكرهم الذي رددناه إليهم فى نحورهم؟!!..
فالقوم أصبحوا صرعى بين شقى رحى ثنائيتهم:-
١- إما أن يصمتوا صمت الخزى والعار وساعتها سيؤكدون بأنفسهم التهم المؤكدة سلفا عليهم ولكن هذه المرة بضياع هيبتهم التى يحكمون بها - عفوا التي يتسلطون - بها على الشعب.
٢- وإما أن يردوا على الإتهامات فيأكدوها ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أكثر فأكثر بيدي لا بيد عمرو .. لأنهم بالرد سيدخلون أنفسهم وسيدهم الأمريكي مخرج المسرحية فى ربكة وحيرة واضطراب لأن زمن عرض المسرحية سيطول!!
لأن الجماهير قد خرجت عن النص وكتبت ما هو جديد على ورق المسرحية المؤامرة .. لذلك نجد القوم وقعوا في أمرين تماما كما توقعنا:
الأمر الأول: الرد على التهم من (النظام المصري) إلى (النظام السعودي) وعملا باستراتيجية امسك العصا من المنتصف فقاموا بتقسيم أدوار الردود فيما بينهم بحيث كل منهم يأخذ ما يخصه مثلا "مصطفى الفقي" أخذ أهم تهمة ليرد عليها وهى التهمة المتعلقة به فى واقعة طلبه من النظام السعودي أن يتقدم بالشكوى ضد مصر فى محاكمة العدل الدولية فيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، وأخذ "تامر الشهاوي" النقطة التى تخصه وتخص جهة عمله فيما يتعلق بتزوير الإنتخابات لصالح "محمد مرسي" ضد الفريق "أحمد شفيق" وأخذ " عبد الفتاح السيسي" يرد على النقطة الأساسية فى الإتهامات وهى فضيحته الكبرى (سد أثيوبيا) بذهابه للسودان وأخذ "مصطفى بكري" يرد على النحو الذي بيناه أنفا.
وفى الحقيقة كلها ردود أنظمة التفاهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع بما فيها زيارة السيسي للسودان بشأن سد الخراب الأثيوبي بما أنه بيت القصيد الذي بنيت عليه أمريكا حبكتها الدرامية بدليل لقاء السحاب بين جهاز المخابرات المصري والموساد الإسرائيلي.
الأمر الثاني: الرد على الشعوب التي خرجت عليهم من حيث لم يحتسبوا وخربت عليهم النص فكان لزاما عليهم جميعا وفرض عين عليهم وعلى الأمريكان أنفسهم أن يردوا على (وعى وعلى غضبة الجماهير) المتحققة التي ستقلبت عليهم مخططهم رأسا على عقب وجاء ردهم على جانبين:
- (الجانب المعرفى) و (الجانب العملياتي) وذلك عبر "عمالقة الوهم" - الأنظمة والمعارضة - بواسطة أراذل الشعوب - قادة الرأى، وجماعات الفرقة - فأتباع الأنظمة ترد على الشعوب طبعا فى "الناحية المعرفية" وأتباع المعارضة ترد على الشعوب طبعا فى "الناحية العملياتية" وهذه النقطة هى نقطة البداية الصحيحة لنا وسنعرض نموذج اليوتيوبر المصري محمد ممدوح فى الناحية المعرفية. ونموذج المعارض السعودي سعد الفقيه فى الناحية العملياتية!!
وهذا هو مكمن الخطر .. لأن الأيدي السوداء اليهود والأمريكان يعمدون لتدشين قلعة محصنة بتعددية ثنائية جديدة ليجهضوا غضبة الشعوب ويجهضوا بطولتها ليس فقط العودة بالشعوب من المرحلة الثالثة العملية التى هم واقفون على عتبتها إلى المرحلة الأولى المعرفية من مسطرة العمل الصحيح وإنما بضرب الناحية المعرفية ذاتها عند الشعوب. ولكني لهم بإذن الله وسنحيل معا أحبتي فالله عسر عمالقة الوهم والأيدي السوداء علي الأوطان إلى يسر وسنقلب باذن الله السحر على الساحر جزاء نكالا.
تامر يرد فوز شفيق عار من الصحة
وأخيرا وجدنا شخصا بحجم مسؤول عسكري سابق يرد على تصريحات وزير سعودي بشأن انتخابات الرئاسة بين مرسي وشفيق حيث رد وكيل المخابرات الحربية المصرية الأسبق، "تامر الشهاوي" مسؤول متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2012، على تصريحات وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية "أحمد قطان" في تصريح لـ "RT" ردا على تصريحات أحمد قطان التي قال فيها إن الفائز بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012 هو أحمد شفيق وليس الرئيس السابق محمد مرسي، قال الشهاوي أنها "عارية عن الصحة".
وأضاف الشهاوي: "منذ أيام تناول الصديق السيد أحمد القطان، السفير السعودي السابق فى مصر، بأحد البرامج التلفزيونية، معلومات تفيد بفوز الفريق شفيق بانتخابات الرئاسة عام 2012، وقد تم تداول هذا المقطع في كافة وسائل التواصل، وتناقلها عدد من وكالات الأنباء".
وأكد الشهاوي: "أن كل ما يتم تداوله من معلومات أو أخبار تتضمن فوز الفريق شفيق بانتخابات الرئاسة عام 2012 هي أخبار ومعلومات عارية تماما عن الصحة،
وأضاف: "أدون هنا شهادتي للتاريخ أن هذه هي النتيجة الحقيقية من واقع ترأسي لغرفة متابعة الانتخابات خلال تلك الفترة، وأن المجلس العسكري لم يتدخل من قريب أو بعيد فى سير العملية الانتخابية، وأعلن النتيجة التى أسفرت عنها الانتخابات بمنتهى الشفافية".
وأشار إلى إعلان المشير طنطاوي ومن بعده الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن تلك النتيجة هي النتائج الحقيقية، "أما فيما يتداول هنا أو هناك بذات الشأن فلا اصل له من الصحة .. نعم رد على إحدى الفضائح
ولكن ياليته ما رد لأنه لن يقنع ولو حتى طفل واحد فى مصر.
المفضوح مصطفى الفقى يرد
تماما مثلما حدث حينما رد الدبلوماسي المصري المفضوح "مصطفى الفقي" على تصريحات الوزير السعودي القطان فيما يتعلق بجزيرتي “تيران” و”صنافير”
قال الدبلوماسي المصري د.مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية إنه اقترح مع بداية أزمة تيران وصنافير وفي لقاء عام أمام مجموعة كبيرة من المصريين والسعوديين أن ترفع الدولتان – مصر والسعودية – الحرج عن حكومتيهما أمام الشعبين الشقيقين باللجوء إلى القضاء الدولي من خلال محكمة العدل الدولية بدلًا من الشد والجذب الذي استغرق عدة شهور حينذاك.
وأضاف الفقي في منشور له بحسابه على تويتر أنه طالب بذلك حفاظًا على الحقوق التاريخية لكل من مصر والسعودية في هاتين الجزيرتين خصوصًا وأن مصر قامت بحراستهما والحفاظ عليهما أمام الأطماع الإسرائيلية لعدة عقود، مشيرا إلى أنه لم يكن في خاطره أبدًا استعداء طرف على آخر، وكتاباته في هذا السياق منشورة في وقتها حسب قوله.
كان الوزير السعودي أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية السابق في مصر قد أدلى بحوار أخيرا قال فيه إن د.مصطفى الفقي نصح السعوديين باللجوء إلى مجلس الأمن لاستعادة الجزيرتين من مصر لكن السعودية رفضت نصيحة الفقي، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا واستياء كبيرا.
الناس ترد نيابة عن المفضوح مصطفى بكرى
أما فيما يخص "مصطفى بكري" وهنا تكمن عبقرية الشعب المصري حيث أنه رد على مصطفى بكري الذي لم يرد وذلك لوعى الشعب المصري بعقلية ونفسية بكري بأنه سيهاجم عملا بمبدأ: "المدافع أقل احتراما من المهاجم" صحيح أنه لم يهاجم النظام السعودى ولكنه هاجم الصدق والحقيقة، أهو هجوم والسلام عندما قال: "أنه رجل ثابت على منهجه"
عفوا أعرف أنكم ستقولون لي: ولكن الناس هى من قالت هذا!!.. نعم الناس هى من قالت هذا ولكن كإقرار منهم لحالة بكري إله التعريص عند القدماء المصريين .. أليس بكرى هو من اتهم الرئيس مبارك بسعيه لتسليم الجزيرتين للسعودية وكان هذا التصريح قبل تصريحات السفبر السعودي بعدة أيام!!!
السيسي يرد على السعودية بزيارة للسودان
تحظى الزيارة التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت ٢٠٢١/٣/٦، إلى السودان باهتمام المراقبين والسياسيين، كونها الأولى بعد سقوط نظام عمر البشير وفي ظل فشل مفاوضات سد النهضة والدعوة إلى تدويل القضية… فما هى دلالات الزيارة والرسائل التي يمكن أن تخرج من الخرطوم؟
يقول مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لشؤون السودان السفير وائل عادل نصر: "من الواضح أن إثيوبيا تخطت حدود العقل في كل تصرفاتها، فهى تتحرك وكأنها قوة عظمى لا رادع لها في أفريقيا، وقد مضت سنوات عديدة نتفاوض من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف فيما يتعلق بسد النهضة".
واعتبر في حديث لـ"سبوتنيك" أن أديس أبابا في المقابل تتفاوض "من أجل التفاوض ليس أكثر من أجل كسب الوقت والمضي قدما في عملية البناء وملء السد بصورة أحادية دونما اعتبار للأطراف الأخرى فيما يمكن أن نسميه "عربدة سياسية"، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن يتصور أن مصر والسودان "سوف تقبلان أن تكونا تحت رحمة إثيوبيا.. هذا مستحيل".
- للصبر حدود: وشدد الدبلوماسي المصري على أن بلاده "استهكلت كل ما لديها من الصبر على أديس أبابا طوال السنوات الماضية، وبكل أسف كانت التحركات السودانية خلال الفترة الماضية غير واضحة المعالم بشأن علاقة الخرطوم مع إثيوبيا ومصر، فلم نكن نعرف إلى أين تسير وفي أي اتجاه، حتى حدثت التحولات الأخيرة في سياستها الخارجية وبدا واضحا تحول الخرطوم نحو الحدود الشمالية مع مصر لتنسيق المواقف".
وتابع "كانت هناك زيارات كثيرة متبادلة بين المسؤولين المصريين والسودانيين خلال الفترة الماضية للتنسيق والتعاون الثنائي في كل المجالات، تم تتويجها اليوم بزيارة الرئيس السيسي للسودان".
- تغيير لغة الخطاب: وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق على ضرورة أن تغير كل من مصر والسودان لهجتهم مع إثيوبيا وأن تتعاملا معها "بمنطق الندية وليس بمنطق العقل الذي يوحي للطرف الآخر بأننا في موقف المستضعفين".
وأضاف "ننتظر الرسائل التي ستخرج عن زيارة الرئيس، لأنه من الواضح أن إثيوبيا تستند إلى قوة ما أعطتها تلك الجرأة وهذه القدرة على التحدي، وتدفعها إلى الاستمرار مع ضمان عدم المساس بها من أي طرف".
علاقات تاريخية
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي جمعه اليوم السبت بالخرطوم مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، رفض البلدين سياسة الأمر الواقع بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأكد السيسي في كلمته خلال المؤتمر، ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل يراعي مصالح دول المصب (مصر والسودان)، قبل موسم الفيضان المقبل في يونيو/حزيران 2021.
وقال إن المباحثات المصرية السودانية اليوم، أكدت على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة، مع ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث - مصر وإثيوبيا والسودان.
وألمح الرئيس المصري، إلى رفض البلدين نهج فرض سياسة الأمر الواقع بشأن ملف سد النهضة، ومحاولة السيطرة على النيل الأزرق، عبر إجراءات أحادية لا تراعي مصالح وحقوق دولتي المصب.
وأفاد السيسي، بأن اتجاه إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء وتشغيل سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل، يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بدولتي المصب.
وتابع الرئيس المصري: "بحثنا سبل إعادة مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي، للتوسط بعملية المفاوضات - الآلية التي اقترحها السودان وأيدتها مصر- للتعظيم من فرص نجاح التوصل لاتفاق بشأن السد".
وأكدأن زيارته للسودان تمثل رسالة مساندة إلى الشعب والحكومة السودانية بمختلف المجالات دون استثناء، دعماً لإدارة المرحلة الانتقالية في الخرطوم
أمريكا ترد بالتحكم فى الحمقى عن بعد
أولا اليوتيوبر المصري محمد ممدوح:
(الحقيقة لما تيجي تبص اليومين اللى فاتوا دول حتلاقى الورق متلخبط جامد جدا!!.. فى الخليج زى ما بيقول: المصريين مافيش طوبة على طوبة، يعنى مافيش حاجة واقفة تقدر تبني عليها تحليل، وأى محلل حا يطلع يقولك والله فى حرب أو مافيش حرب ما تصدقهوش.
قبل كده كلنا كنا فاهمين دلوقتي أو بعد ٤٨ ساعة اللى فاتوا دول ماحدش فاهم حاجة، ماحدش عارف يقولك تحليل صحيح خالص لأن قادة الدول نفسهم مش عارفين كلها مبنية على الأحداث اللى حا تحصل بعد كده مش قبل كده
حا تقولى والله كلامك مش صح أصل فى محللين عباقرة، أصل فى ناس أفذاذ .. حا قولك طاب بص الكام خبر اللي جايين دول وإنت تعرف إن الدنيا متناقضة جدا فى الخليج
أما خبر الضربة الأمريكية اللى تم توجيهها للمليشيات المدعومة من إيران فى سوريا .. الكل طلع إتكلم حتى الإدارة الأمريكية، لكن بعد شويه "جو بايدن" لغى الضربة فى الموجة الثانية وبايدن وجه رسالة سرية لإيران.
ثم موضوع إتفاقية العلا والتغيير الذي حدث بين السعودية وقطر )
ثانيا المعارض السعودي سعد الفقيه:
( القضية ليست قضية إنسان براجماتي فقط يعني ذكي سياسيا يغير مواقفه، لو كان براجماتيا، سياسيا، ما ورط نفسه فى نفس الموضوع، القضية لا تنم عن ذكاء إنما تنم على فوضى عقلية وفوضى نفسية وسوء تقدير وقصر نظر وتخبط وفى نفس الوقت تنبئ على رعب وتنبئ على عدم إحترام الذات .. فهم ليس عندهم مصداقية عند أنفسهم ولا عند الٱخرين، فضيحة لنا عيب علي أشخاص مثل هؤلاء يكون لهم قرار فى بلدنا لا عندهم مبدأ ولا بعد نظر بسبب:
١- بعد ستة سنوات فى حرب اليمن ينهزم وتتضاعف هزيمته.
٢- الضغط الأمريكي بعد وجود جو بايدن.
٣- لا يريد أن يحقق الإنتصار من خلال الطريقة الطبيعية.
لقد انهزموا ليست هزيمة واحدة ولا إثنتين بل ثلاثة، هزينة مكعبة فضيحة بامتياز لأنهم لديهم موقف من أى فكرة إسلامية لأنهم يحاربون الإسلام .. وهم يقولون اضربوا يا شعب رأسكم فى الجدار.
لا تراهنوا على التفاوض أو الحرب بل راهنوا على شجاعتكم وعزيمتكم وقبل كل هذا على الله عز وجل فى كسر الحاجز الذي يتكون بسبب هذه النقاط:-
١- الناس لا تثق فى بعضها البعض يخافون من أن يشوا بأنفسهم ومن المندسين بينهم بفضل القبضة الأمنية الشديدة.
٢- أنتم تلاحظون إذا صار العدو محتل - محتل حقيقي - الناس نزعتهم للتحرك تكون جيدة لأن الناس تحت الإحتلال قدرتهم على الثقة فى بعضهم البعض أقوى بكثير.
وكذلك الأقليات قدرتهم على الثقة ببعضهم البعض أقوى بكثير رغم أنهم أقل من العدد الكلي.
فالمشكلة التي لدينا ليست فقط الرعب من النظام والتعذيب لا .. لا المشكلة فى عدم الثقة فى الناس ولا يمكن أن تنحل بأن نسوي برنامج إلا إذا كسر الحاجز النفسي فمن مع النظام لا يزيدون عن ٢ أو ٣ ٪
هل سيكسر هذا الحاجز من الداخل أو يحدث إقليميا فى اليمن أو مشكلة مع إيران أو فضيحة مثل خاشقجي أو فضيحة جديدة الله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق