اخبار ذات صلة

الجمعة، 18 سبتمبر 2020

الحزيبي: على الأشقاء بالتحالف إحترام إرادة شعبنا فإلى متى والصمت يسود إذهانهم على كل ما يعانيه اليوم

 


عدن/ خاص


في مناشدة صريحة أدلى بها الكاتب الصحفي الجنوبي يوسف الحزيبي للأشقاء بالتحالف العربي دعى فيها إلى إحترام إرادة شعب الجنوب متسائلاً إلى أي مدى يتم الصمت لدى صناع القرار على مايعانيه الجنوب بكافة المستويات..." حيث قال في ذلك : 


على الأشقاء بالتحالف العربي أن يحترموا إرادة شعبنا ويحترموا المعايير التي يطالب الجميع بإلتزامها من  حرية وشفافية  وتحقيق السلام بالمنطقة وإنقاذ البلد من المأساة التي تتوالى عليه يوماً بعد آخر..."


وقال مصارحا: فإنني اقولها بصريح العبارة إن الصمت الذي ساد أذهان  صناع القرار على ما يعاني به شعب الجنوب اليوم والغرق في  مفاوضات  وإتفاقيات مبهمة لن يتم العمل بها على ارض الواقع    لن يكون على حساب الشراكة التي قبل بها شعبنا معهم... فإلى أي مدى يتم إستمرار ذلك ..؟خصوصاً وإن شعب الجنوب اليوم يعاني من حرب سياسية وخدماتية وإعلامية وعسكرية ولن يقف صامتاً  أمام كل ذلك بل سينفجر بركانه وستتفجر ثورته لإنتزاع كل حقوقه المشروعة وردع المؤامرات التي تحيط به..؛


وأشار إلى أن المفاوضات التي قبلت بها قيادتنا السياسية في إتفاق الرياض..." هي غاية وطريق آمنت به قيادتنا السياسية لإجل تحقيق السلام وإنقاذ شعباً يعاني من ويلات وحروب ومؤامرات وليست غاية لإجل تغليب مصالح  الأحزاب والشخصيات على مصلحة هذا الشعب والوطن.." وليست طريقاً لإستمرار العبث والظلم والإجحاد  ضد شعب الجنوب وحرمانه من ابسط حقوقه الأساسية..."


مشدداً  لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى..." ونعيد ونكرر  بأن إحترام إرادة شعبنا من قبل صناع القرار   هي مسار لتوجههم الصادق في إفشاء السلام ووأد الصراع بالمنطقة بشكل عام"


واختتم الحزيبي حديثة قائلاً :  وفيما يتعلق بالثوابت الوطنية لدى شعب الجنوب قائلاً : وفيما يتعلق بثوابت شعبنا الوطنية  فإنه قبل ممثله الشرعي لدخوله هذه المفاوضات على برنامج واضح قائم على قاعدة واضحة تم الإتفاق عليها  وهي سحب كل القوى التي تشن حربها عليه اليوم في شبوة وأبين إلى مواقعها ومن حيث أتت من (مأرب اليمنية)

ومنح شعبنا حقوقه ومطالبه المشروعة.."  مؤكدا وبالتالي  شعب الجنوب فوض قيادته السياسية لهذا النهج" 

إيماناً بهم لنزاهتهم وصدقهم  ووفاؤهم من أجل تحقيق طموحاته وحقوقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق