اخبار ذات صلة

الخميس، 27 أغسطس 2020

الحوترى للبغدادى : استقرار اليمن مرهون باستقلال الجنوب واتفاق الرياض مرهون بقرار السعودية

 


نحاور ونناقش القيادات العربية من اجل كشف الستار عن اهم القضايا والصراعات على المستوى السياسى والحربى من اجل الوصول الى الحقيقة بكل شفافية ومصدقية 


حوارنا اليوم مع عبدالله احمد محمد الحوتري  رئيس القيادة المحليه للمجلس الانتقالي الجنوبي م/أبين..


 ماذا عن القضية الجنوبية وتعريف مختصر لها ؟


القضية الجنوبيه/هي قضية وطن وشعب له دولته وثقافته المستقله. ؛ دخل في وحدة مع دولة جاره عام 1990م بحثا عن حياة افضل ففقد حقوقه المكتسبه ؛ وعندما حاول فض الشراكه اعلنت الحرب عليه وتم احتلال وطنه (الجنوب العربي) بعد شهرين من المعارك الطاحنه عام1994م؛ واستمر يقاوم سلما ثم حربا فحرر وطنه في 2015 ؛ لكنه لم ينل اعتراف دول الاقليم والعالم بحريته واستقلاله حتى الان؛بل يواجه بمعارك يومية تقوها الشرعية الاخونجيه المهزومه امام الحوثي ومدعومه من انصارنا في قتالها ضدنا..


كلمنا عن احداث الصراع بأبين بين قوات الشرعية وقوات الانتقالى وما هى أسبابها ؟


 

 مايجري في ابين هو عدوان غير مبرر تقوده الشرعية الاخونجية اليمنيه انطلاقا من مديريتين في محافظة مارب هما ماتبقى تحت سيطرتها من  مناطق اليمن الحوثيه وبدلا من الاتجاه لتحرير اليمن من سيطرة الحوثيين ؛  تتجه لقتالنا في أبين تخت مسمى فرض مشروع فيدرالية الاقاليم ورفض مشروع استقلال  الجنوب العربي عن اليمن الحوثيه.. . مانستغربه  في حرب ابين هو الموقف السعودي المتعاطي مع الشرعية الاخونجيه في حربها على الجنوب بدلا من  اشتراط دعمه لمشروعها الفيدرالي بتحرير اليمن من سيطرة الحوثي...


ما هو الحل من وجهة نظرك  لكى يستقر اليمن بشكل عام دون صراعات ؟


 استقرار الجمهوية اليمانيه (المتوكلية اليمنيه  والجنوب العربي) دون صراعات مرهون 

* بالاعتراف باستقلال الجنوب العربي وبناء دولته الفدرالية المستقله

* بالضغط على الاطراف الزيديه  المعتدله بقبول الشراكه ان ارادت استمرار الحكم الزيدي للعربية اليمنيه مع محاربة صادقة للقوى التكفيريه  ووقف الدعم والتستر على انشطة الاخوان المأججين للصراعات حيث ماحلوا...



ما هو دور القبائل الجنوبية فى حل الصراعات بين ابناء الجنوب سواء شرعية ام انتقالى ؟


 

قبايل الجنوب العربي تعاطت بايجاببه مع الدولة وقبلت بالقانون لذلك غاب دورها الموثر على سير الاحداث كما هو حال قبايل العربية اليمنيه حيث يسود نظام اللادوله..  ولكن قبايل الجنوب ومعها الشارع الجنوبي تضغط بقوة لوحدة الصف الجنوبي عبر المسيرات السلميه وتعزيز القوات المسلحة الجنوبيه بالرجال دفاعا حرية الجنوب واستقلاله؛ وهي رسايل للشرعية الجنوبيه للانصياع لتطلعات الشعب الجنوبي.. وبفصل العلاقه بين الشرعية الجنوبيه والشرعية الاخونجية اليمنيه سيتفق الجنوبيون ويقبلون بالتعايش والشراكه السلميه..


ما هو تأثير قيادة تركيا للجبهة البحرية  باتفاق دولى على الجنوب وخصوصا ان هناك تدخل تركى تحت مظلة المساعدات الانسانية فى بعض مناطق الجنوب وتعز الشمالية ؟


 

تركيا تقود اجندة دوليه تهدد الامن القومي العربي في اكثر من مكان وقيادتها للجبهة البحريه في خليج عدن يعتبر فتح جبهة ثانية  بعد جبهة ليبيا ويبدو ان الدور التركي موجه في الاساس لتشتيت واضعاف مصر؛ الدولة العربيه الاقوى التي تحمل على عاتقها مسوولية حماية الامن القومي العربي..ومن ناحية اخرى استخدمت تركيا هذا الغطاء الدولي  لدعم انصارها (اخونج اليمن) في حربهم على شعب الجنوب العربي وعودة حكمهم لليمن المتوكليه ثم الانتقال بهم لهزيمة التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعوديه وتقسيمها..


هل هناك علاقة بين تواجد الافارقة بالالاف بعدن  وما بين ملف سد النهضة  ؟


 لم تتوفر لدينا معلومات عن ارتباط هجرة الافارقه بسد النهضه ونامل تزويدنا بما عندكم عنها ان امكن..



هل تعتقد ان ايران ستنجح فى مخططها وخصوصا بعدما انقسم ابناء الجنوب بين شرعية وانتقالى واصبحت الجبهات مفتوحة للحوثى فى مأرب  ؟



الجنوبيون غير معنيين بالدفاع عن مأرب اليمنيه فتعداد الجيش الوطني اليمني ونصفه قاعده كفيل بالدفاع  عن مأرب بل وتحرير بقية مناطق اليمن المتو كليه.. اما حدود الجنوب المحرر فمحمية برجال القوات المسلحة والمقاومة الجنوبيه تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ولاخوف عليها... ولكن نجاح مخطط ايران يجري تنفيذه علنا بتوافق اخونج اليمن والحوثيين والقاعده في خوض معارك مشتركه ضد قواتنا في جبهة ابين؛ شقره/الشيخ سالم) حيث جرى ترديد الصرخه في بعض المعارك هناك ..



كلمة توجهها للتحالف العربى   وكلمة اخرى لمصر ؟



نقول للتحالف العربي....  استمرار الحرب للعام السادس دون حسم ؛ فتح الباب  لتدخلات الصديق والعدو..والمراهنه على كسب  ود من خذلكم في الحرب سيقودكم للخروج منها  بهزيمة.. 

 وكلمتنا لمصر.نعلم ان مكانة مصر في العالم العربي يجعلها تدفع ثمن باهض وهذا قدرها وثمن مكانتها ؛ ومصر في تاريخها الحديث لم تتردد  في نصرة الشعوب العربيه عندما ترى الاعناق مشرأبه نحوها طالبة عونها...وشعبنا اليوم في الجنوب العربي تشخص ابصاره نحو مصر؛ ومصر تعرف ماذا نريد منها


 هل ترى بارقة امل فى تنفيذ اتفاق الرياض ام مازالت عملية التسويف تلعب دورها الغير مفهوم؟


تنفيذ اتفاق الرياض مرهون  بالقرار السعودي فهي الراعية للاتفاق ؛ والمشرفه على صياغته وتنفيذه وتمك القوه  الكافيه لتنفيذه ؛ ولكن في النظام السعودي  من يتعاطف مع أخوان اليمن الساعين لافشال الاتفاق او تاجيل تنفيذه لتمكين قوى الارهاب من استلام زمام معركة الجنوب ؛ مع علمهم ان مايخططوا له  ينتقص من المكانة الاقليمية والدوليه للمملكه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق