البغدادي تدين وتستنكر ما تعرض له الاعلامي رامي الردفانى .

 

القاهرة / خاص

استنكرت الصحفية المصرية الجنوبية سها البغدادي  ما تعرض له الزميل الاعلامي رامى الردفاني من تهديدات بسبب موقفه من قضية المعلمين بعدن .

وتدين البغدادي اي تهديدات تستهدف حرية القلم والرأي وتعتبر هذا شكل من اشكال الارهاب و يعد هذا التهديد مرفوض تماما لان الصحفى الشريف سلاحه القلم  وحرية الرأي مكفولة للجميع .

 ،وتأكد البغدادي أن ارهاب اقلام الصحفيين من احقر انواع الارهاب الذى يمارسه المعارضين لحرية الرأي.

 واعلنت البغدادي انها ستنضم لدعم المعلمين فى قضيتهم ، لان المعلم انسان وعليه التزامات ويحتاج الى راتب يعيش منه 

وعلى المسئولين المعنيين حل ازمة المعلمين ، لان مستقبل أطفالنا فى خطر  وليس من الضمير ان يعمل المعلم متطوع بالمجان فى ظل تقاعس الدولة فعلى الدولة حل ازمة المعلم لكي يستطيع ان يفيد الطالب  ، فكيف ان يطالبون معلم جائع او مريض بأن يستمر فى العطاء وبطون اطفاله خاوية ؟! على جميع الاهالي ان يطالبون بعودة حقوق المعلم لكي تستمر العملية التعليمية فى سلام بدون ضغوط على اولياء الامور الذين لا يستطيعون الحاق اطفالهم بمدارس خاصة بسبب انقطاع رواتب اولياء الامور  وغلاء المعيشة ، القضية التعليمية الان اصبحت بيد الحكومة والانتقالى  ، فلتبدأوا باصلاح حال الراعي "المعلم " حتى يستطيع أن يصلح الراعية " التلاميذ"