اخبار ذات صلة

الأربعاء، 29 يوليو 2020

بوادر صراع بين ابناء القبائل على قطعة أرض بجوار دير شهير بالمنيا



رامى الردفانى 




نتذكر جميعا كمصريين مشكله دير ابوفانا الشهيره في 2008 والتي اراد بها المغردون والمتشددون في طرفي الصراع المدني العادي علي قطعه ارض بجوار القبائل العربيه بالمنطقه وبجوار الدير ايضا وتم حسم الصراع بالتصالح  والصراع عادي لاعلاقه له من قريب اوبعيد حينها بالمعتقد الديني او الصراع علي هذا الاساس فهو اصلا لا وجود له وكل منصف نظيف النيه خالص الوطنيه لا يكاد في تفاصيل الحياه العاديه والتعامل اليومي المستمر والمترسخ ان يفرق بين من مسيحي او من مسلم والحقيقه ان الجميع لا يهتم بذلك وكل طرف ينظر للاخر علي ارضيه الوطنيه الراسخه والمواطنه الكامله بلا ادني تفرقه وهذا واقع شعبنا العظيم طوال تاريخه الاخوي الحافل فالدين لله والوطن للجميع والجميع هذا متشابك حتي التماهي بطبيعته
في الاونه الاخيره علمت مصادرنا الصحفيه المؤكدة  ان هناك بوادر خلاف وصراع كبير تدور تفاصيله منذ شهور و الى الان  تحت الرماد بين ابناء العرب بالمنطقه علي الارض التي اصبحت من نصيبهم في اتفاق التصالح حينها وهذا الصراع الخفي عن العيون ولكن الكثير والكثير ان لم يكن الحميع يعلم تفاصيله في عموم عرب قصر هور ولم يتم حسمه للان وفي طريقه لتفجير الوضع هناك  من خلال تأجيج الصراع وتفجيره و مكمن الخطر ان يتم استغلال هذا الصراع لصالح  جماعه اخوان الشيطان الارهابيه واعوانهم واتباع افكارهم المتطرفه في اللعب وتصدير الموضوع علي ان هناك فتنه طائفيه  علي غير الحقيقه ، كما حاولو ان يفعلو سابقا والصراع اليوم تكمن خطورته ان احد اطراف الصراع  باع قطعه ارض لاحد الاخوه المسيحيين وهي محل نزاع واعتراض من اطراف كثيرة  لها حقوق فيها وللان لم يتم حل الخلاف معهم ويصدر هؤلاء الاخ المسيحي في وجه خصومة المدنيين من العرب الذين يطالبونه بحقوقهم منه فاذا  نشب هناك صراع بعيد عن الصراع السابق ودير ابوفانا ليس طرفا فيه هذه المره من قريب او بعيد لكن قد يجز المغرضون واصحاب الاجندات الغير وطنيه باسمه في الصراع بناءا علي الصراع السابق من ناحيه خصوصا ان من اشتري الارض غرب هذا الدير اخ مسيحي والعرب بالمنطقه في الصراع السابق علي الارض قتل لهم احد الابناء فاقل الاحتمالات والسيناريو الذي نحذر منه ان يتعرض احد المختلفين مع بعضهم غرب دير ابوفانا الشهير الذي اصبح محل اهتمام الجميع في المنطقه مسيحيين ومسلمين فيتم تأجيج  الصراع  خصوصا ان  الاطراف المتنازعه فيها محبوسين سابقين ومعتقلين بالمشكله الاولي ..

والحل لحسم هذا الصراع  في منتهي البساطه حيث نطالب بتدخل عاجل من  المسئولين والحقوقيين وقيادات القبائل بالمنطقة   لاحتواء الازمة من خلال عقد جلسة عرفية للتحكيم بين الاطراف المتنازعة 
لمن يهمه الامر قلنا ماسبق وعليهم اتخاذ ما يجب لاحتواء الازمة 
حفظ الله مصر من كل سوء  وشعبها العظيم من كل مكروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق