اخبار ذات صلة

الأربعاء، 22 يناير 2020

من يحمل مشروع الهدم لايمكن أن يبني وطن

 
   كتب /قحطان طمبح

لا أعتقد بأن هناك ما يبرر حرمان المعلمين من حقوقهم المشروعة في الحصول على ما يستحقونة من الدرجات الوظيفية والعلاوات  وتحسين مستوى معيشتهم وتسوية مرتباتهم بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشة البلاد، .. غير أن هناك مشروع استراتيجي يحملة نظام صنعاء بمختلف تشكيلاتة حوثية، اصلاحية، شرعية كرتونية . مشروع يستهدف التعليم وتجهيل المجتمع ولا سيما في الجنوب. مشروع  تعمل على تنفيذة حكومة اللصوص والفاسدين عن طريق حرمان المعلم حقوقة وزيادة متاعبة وهمومة  كأسلوب من أساليب الضغط المتعمد الذي تمارس الحكومة بحق المعلمين معيشيآ لزيادة حجم الاضطرابات في المؤسسات التعليمية بل وتوقف العملية التعليمية تحت غطاء الاضراب عن العمل. كما انها من يقف وراء هذا الاضطراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشة المجتمع ككل. في الوقت الذي تحاول فية أن تفرض واقع من خارج حدود الأرض، واقع لاتقبلة اعراف الارض ولا شرائع السماء ولا يقبل به العقل والمنطق.

واقع يُحرم فيه المواطن من حقوقية في حياة كريمة  يحصل فيها على خدمة صحية مجانية وتعليم مجاني وخدمات الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات الضرورية._ واقع يحرم المعلم حقوقية المشروعة حقوق تُمكنة من أداء دورة في الحياة في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ،جيل يحمل مشروع بناء  وطن . _ واقع  حول شعبنا في الجنوب إلى شعب يقتات من الفتات الذي تقدمة المنظمات الدولية، وحول الأرض إلى ساحة مفتوحة لكل المنظمات الإنسانية واللا أنسانية . 

لا أعتقد أن هناك واقع اسوئ من أن نرئ مئات الملايين تُصرف لسياحة اللصوص والفاسدين وٱخرى تصرف لاجراء عمليات لتجميل الغواني. وهبات تُصرف لشراء الذمم  وعلى حساب صناديق الجرحى وميزانيات مشاريع وهمية وجدة لهذا الغرض، بينما هناك من يستبسلون في ساحات القتال ويستشهدون من أجل أن نحيأ وهناك  الاف الجرحى ممن يموتون  دون أن يحصلون على حقهم في العلاج. بل وهناك الكثير ممن يبدعون في ميادين العمل دون أن يحصلون على أدنى مستحقاتهم ولنا في المعلمين وكذا المتقاعدين العسكريين والمدنيين عبرة في هذا الحرمان المتعمد،  مع أن هناك من أصبح بين ليلةً وضحاها من أصحاب الملايين وملاك العقارات بينما يُدعون الشرف والعفة وهي بريئة منهم براءته الذئب من دم أبن يعقوب.

فمن يحمل مشروع الهدم فلايمكن أن يبني وطن!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق