اخبار ذات صلة

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

سها البغدادي ..نضال لا ينضب بقلم خالد الضالعى



حتى هذه اللحظة كجنوبي حر لي مبادئي التي ترعرعت عليها منذُ نعومة أظافري لم يخطر ببالي ولو لثواني أن أقف مدافعاً يوم أو متضامن مع قلم أستل من غمدهِ لدفاع عن قضية شعبنا بمفهومها التحرري الذي تبلور لدى جميع أبناء شعبنا عبر مراحل نضالية ومنعطفات سياسية ليست بالبسيطة وكانت السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة مغيبه تماماً بينما كان شعبي يقدم الغالي والنفيس بصدور عارية وبطرق سلمية يقابلها في الطرف الاخر وحشية مفرطة من قبل نظام أستمرأ أعمال النازية بحقنا كجنوبيين بين هذه الوحشية وغياب صاحبة الجلالة يأتي الدور الرائع والنبيل للأعلامية الكبيرة((سهى البغدادي)) لتدافع عن قضيتنا كأول صوت عربي يرفض الظلم الواقع المفروض علينا كجنوبيين منطلقة من مبادئها الاعلاميةالراسخة التي تحملها ومن إراثها التاريخي الذي كان يضيئ لها الطريق بمظلومية شعبنا الذي يُشكل حالة فريدة في الجانب 
السلمي لنضاله الباسل لقد أستطاعت الاعلامية (سهى البغدادي) أن تضيئ الكثير من الجوانب المظلمة في مسيرة شعبنا الزاحف نحو الإستقلال.

لم يتوقف عطاء (البغدادى) عند هذا الحد بل عملت جاهده بكل ما أوتيت من قوة وخبرة أعلامية أن تقف نداً لحزب الاخوان في اليمن لتعريهم أعلامياً وكشف الكثير من المغالطات التي يقومون بها وتبادل الادوار مع النظام البائد وهذا ماجعلها في كثير من الاحيان عرضة لأقلامهم وأعلامهم الآسن لإسكات هذا الصوت والنيل منه بأي طريقة لأنها كانت بحق تشكل مصدر أرق لهم وحتى يتم تمرير مشاريعهم ذات الطابع النفعي بعيداً عن الاعلام فكانت (سهى البغدادي ) بمثابة شعب يقاتل في جبهات عدة دون هواده ولمن لأجل الجنوب وقضيته العادله ألف تحية لك أيتها الباسله فنحن حافظين لك هذا الجميل ماحيينا على ظهر هذه البسيطه.

من المعروف بالضروره إن الإعلام وسيلة مهمه لنقل معاناة وقضايا الشعوب بمعنى أخر أن الإعلام يهتم بالجانب الإنساني وتسليط الضوء عليه حتى يصل للجهات ذات الاختصاص لتحول دونما وقوع ظلم على تلك الشعوب ومساعدتها على تقرير مصيرها ولذلك عملت (سهى البغدادي) على خطين متوازيين في نقل الأحدات والمجريات التي تحدث في الجنوب ونقلها للعالم بمهنية عالية وتعمل على بلسمة جراح الجرحى الذين سقطوا في ميادين الشرف في جنوبنا المحتل حينما يصلوا إلى جمهورية مصر العربية التي فتحت أبوابها وهذا يحسب لجمهورية مصر وشعبها الكريم ،
(سهى البغدادي )عطاء لا ينضب فهي بحق مدرسة يجب أن يتعلم منها الكثير.

اليوم تتعرضى (سهى البغدادي ) لحملة تشويه ظالمه من قبل بعض الجبناء وأنصاف الرجال بتواطئ بعض المسؤلين في الدوله فهم لم يستطيعوا كسرها بالترغيب وبالترهيب فعملوا على محاولة النيل من شخصها الكريم لإنهم يدركون أن ضرب أي قضية يتم عن طريق النيل من الشخص الحامل لها ولذلك قيل على ((أشرف الخلق عليه صلوات ربي وسلامه)) كاهن مجنون ساحر لنيل من دعوته لكن هيهات هيهات فالحق يبقى شامخ شموخ الجبال ، ولذلك وجب علينا الوقوف كمثقفين وأعلاميين وناشطين إلى جانب الاعلامية القديرة (سهى البغدادي) كجزء بسيط من رد الجميل لها ولما تقدمه لنا نحن معشر شعب الجنوب كما أدعوا الأنتقالي بتبرأة ساحته وفتح تحقيق مستقل في ما قام به بعض ممن ينتسبون إليه  .
بقلم :-
خالد الضالعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق