اخبار ذات صلة

الأحد، 2 سبتمبر 2018

الارهابية تستخدم الشائعات لتشويه رموز الداخلية


◄| ليس دفاعا عن اللواء أحمد الشويخ ولكنه دفاع عن أبطال الشرطة جميعا .
( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ) وقال تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِى بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). إن الكذب هو رأس الخطايا وبدايتها، وهو من أقصر الطرق إلى النار، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: "وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِى إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا"
عند انتشار الشائعات والأكاذيب  وتبديل الحق بالباطل فيجب أن تفتش عن إعلام الجماعة الإرهابية صناع الكذب والافتراءات والتي تعتمد على نشر الشائعات من منابر الخيانة بقنوات التحريض ذات أجندات موجهة مقراتها دولتا قطر وتركيا، من خلال بعض مقدمي البرامج الذين يفتقدون المهنية ويعتمدون على سلاطة اللسان والصوت العالي لنشر الشائعات التي لم تتوقف منذ أن لفظ الشعب المصري الجماعة الإرهابية بشكل وصفه البعض بالنباح.
وكذلك من خلال اللجان الإلكترونية التى تتعمد تشويه رموز الدولة من خلال نشر الأكاذيب وفبركة المستندات وتتعمد هذا الكتائب الانتقام من الشرطة المصرية وقياداتها ورجالها المخلصين الذين وقفوا فى وجه الجماعة و تصدوا لمخططاتها وساهموا فى إنجاح ثورة الشعب فى ٣٠ يونيو التى طهرت  مصر من دنس مرسى وجماعته .
 لقد استغلت الجماعة حادث محمود نظمى مجرم سلسيل الذى قتل أولاده واعترف بالصوت والصورة لتشويه قيادات الداخلية التى كانت تعمل فى المحافظة ولأنهم أغبياء .
هذه المرة لجأ الشياطين المتألمون إلى حيلة شيطانية وصلت إلى حد التزوير فى خطاب مقلد منسوب إلى مدير أمن الدقهلية السابق موجه إلى وزير الداخلية يفيد بتورط مدير المباحث السابق اللواء أحمد الشويخ الذى يشغل حاليا منصبا مرموقا فى مديرية أمن الجيزة  فى بعض الجرائم ويوصى بنقله من منصبه طبعا هذا ما يقوله الخطاب المزييف بيد الإخوان وليس دفاعا عن نزاهة اللواء أحمد الشويخ.
 ولاننا اعتدنا على نشر الحقائق والدفاع عن الأبطال الذين تصدوا للإخوان فإننا لسنا فى حاجة أن نؤكد أن الرجل يشهد له الجميع بالشرف والأمانة وطهارة اليد والسمعة الطيبة وجاء نقله إلى منصب أعلى من منصبه وفى مديرية أمن الجيزة التى  تأتى فى المرتبة الأولى بوزارة الداخلية من حيث الأهمية وكل من يعمل بها مشود لهم بالكفاءة الرجل سجله ناصع البياض.
إن هذا الجنرال المخلص والذي تمتع بحب أهالى محافظة الدقهلية عندما كان يعمل فى مديرية الأمن لم يسلم من لدغ دبابير الإخوان المتأسلمين الأفاقين والكذابين لمجرد تشويه قيادة كبيرة فى وزارة الداخلية لنشر الفتن بين الناس وبدافع الانتقام حيث شارك فى عشرات المأموريات للقبض على عناصر إرهابية من جماعات الإخوان.
إن غباء وجهل الإخوان دفعهم لنشر خطابا مزيف مرسل من اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية السابق إلى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق على مواقع التواصل  فمن المتعارف عليه لا يمكن لمدير أمن أن يخاطب وزير الداخلية مباشرة والمعتاد أن يخاطب مدير الأمن مساعد الوزير للأمن لعرض أى مذكرة على الوزير الأسلوب فى حديث مدير الأمن فى الخطاب غير واقعى بالمرة وأيضا ختم مدير الأمن يستحيل أن يمتلك أى مدير أمن على ختم خاص باسمه ولماذا يختم مدير أمن خطاب موجه للوزارة والطريقة الوحيدة للمراسلات هى الفاكس الموجود فى كل مديريات الأمن فهو ليس مستند رسمى لكى يتم وضع الختم عليه والمذكرات التى تعرض على وزير الداخلية لا تختم نهائيا فقط.
نعرف أن اللواء أحمد الشويخ ليس فى حاجة للدفاع عنه فسيرته الطيبة وتاريخه فى الداخلية قادر على إخراس الكاذبين والأفاقين لكننا رأينا أنه فرض علينا إظهار الحقائق حتى يعرف الإخوان أن لرجالات الوطن شعبا وصحافة و إعلاما يحميهم من سموم الشائعات .
إن السر الذي كشف عنه الرئيس السيسي ولأول مرة أمام الرأي العام المصري والعالمي عن قدرة مصر على مواجهة 21 ألف شائعة فى 3 شهور فقط يؤكد قدرة مصر بقيادتها الحكيمة وبشعبها العظيم على تخطي جميع المؤامرات والتحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية ويؤكد أيضا أن مؤسسات الدولة تعرف أن رجالها الذين يتعرضون لاغتيلات معنوية من الإخوان هم أبطال حرقوا قلب الشياطين الذين خططوا لابتلاع الوطن وقذفه فى آتون الحرب الأهلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق