اخبار ذات صلة

الجمعة، 27 يوليو 2018

الشعب اليمنى يرتشف الألم فى كؤوس المسئولين المشبرة بالدم فى ظل غياب الدولة

السرقة ونهب الثروات فى ظل الحروب وانتشار البطالة  وقلة الانتاج ووقف عجلة الاقتصاد وعدم وجود دولة حقيقية فى غياب معنى الامان والاستقرار مع زيادة معدل السرقة والنهب من قبل تجار الحروب وعدم وجود رقابة بشكل كلى على الاسعار فى ظل تسول الشعب للخدمات وعدم حصوله على ادنى حقوقه الانسانية ، مع غلاء الاسعار وانهيار العملة فى مقابل ارتفاع الدولار كل هذا يعنى انهم يطبقون سياسة الحصار عن طريق التجويع حيث تطبق هذه السياسة على شعوبنا العربية التى من وجهة نظرى تعد محتلة بشكل غير مباشر  وهذا النوع من الحروب جديد يستخدمونه للسيطرة على الشعوب حتى يصبح قمة آمالهم وطموحاتهم الحصول على رغيف العيش وكأس ماء حتى لو مغبر بالتراب فيرتشف الشعب الهم والألم وأصبحت السرقة تأكل من سيل عرق ودماء الشعوب الجريحة ، ويصبح الشعب فى هذه الحالة فى قمة الخضوع يرى الاغراب تستمتع بثروات بلده ويرموا له الفتات ليصبح من سيد لتابع وفى هذه الحالة اذا طلبوا منه يحارب بمقابل اجر سيوافق حتى لو كلفه الامر حياته لانهم صنعوا من تجارة الحروب مهنة يمتهنها من لا عمل له ، فنجد ان الكل سيحارب فى المستقبل القريب ليس من اجل دافع او واجب وطنى او من اجل الحفاظ على الكرامة والشرف بل سيحارب الجميع من اجل لقمة العيش ، فهكذا هم يريدوا ان نكون ، يريدونا ان نصبح عبيد ونحن اصحاب الثروات  وفى النهاية القاتل والمقتول انا وانت والجريح المتقاعد فى عز شبابه اخوك واخى . قالتها الفنانة القديرة شادية فى فيلم لا تسألنى من أنا الناس من الفقر مش بس هتبيع أولادها دى كمان هتبيع لحمها ، ومن الجدير بالذكر انى تعرضت لمحاولة اغتيال من ولد يمنى وكان ثمن اغتيالى الذى دفعته له جهة ما 200 دولار فحياتى اصبح ثمنها 200 دولار وما ادرى اذا كان هذا كل ثمن حياتى فى نظر العدو ام كان مجرد عربون اتفاق وانهى كلامى بكلمة كسنجر التى لن انساها ، طرق السيطرة على الشعوب التجويع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق