أصحاب النخوة العربية على موعد لم يسبق أن تخلفوا عنه على رصيف الخارجية :
على رصيف وزارة الخارجية التونسية، وكل يوم اربعاء، يلتقي أصحاب النخوة العربية للتعبير عن دعمهم لحماة الديار الذين يدافعون عن كرامتنا العربية.
على رصيف وزارة الخارجية وقف أصحاب الحق ليدينوا قرارا باطلا اتخذه اخونج تونس وسار على نهجه كل الحكومات التي تعاقبت على حكم تونس..
أربع سنوات من النضال الواع الدائم رغم كل الظروف الجوية والأحوال السياسية جعلت من رصيف وزارة الخارجية محرارا يدل على أن عروبة تونس لم تمت ولن تموت ما دام على هذا الأرض أمثال مناضلو النخوة العربية.
تحية من القلب لكل المناضلين الذين واضبوا على المشاركة في اعتصام النخوة العربية.. وشكرا للقلة التي تؤمن بالنضال الواع النابع من قناعة راسخة ولا تثنهم قلة العدد ولا الظروف الجوية عن المشاركة في الاعتصام.
ان المشاركة في حراك جماهيري كبير مناسباتي وسط البلد هو عمل يقدر عليه الجميع.. أما المشاركة في حراك أسبوعي على امتداد سنوات أمام وزارة الخارجية فهو نضال استثنائي لا يقدر عليه إلا الأحرار ولا يشكك في الجدوى من استمراره إلا من كان عاجزا على الاستمرار.
فلا يفوتنا أن نجدد التعبير عن احترامنا لكل الأحرار الذين واضبوا على المشاركة في الاعتصام والذين شاركونا بقلوبهم وان غابت اجسادهم عندما منعتهم الجغرافيا والظروف القاهرة عن التواجد بيننا.
كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة..
سنوات بالخارجية في كل الظروف الجوية والأحوال السياسية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق