اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

أوروبا لم تستعد ولم تتوقع موجة الإحتجاجات والثورات الشعبية القادمة بسبب تداعيات الأزمة الإقتصادية...


 

       حقيقة أننا نقدم الشكر الجزيل للرئيس الروسي البطل فلاديمير بوتين الذي قام من خلال العملية الجراحية في أوكرانيا من كشف الكثير من الأمراض المستعصية التي كانت تجتاح شعوب أوروبا وأمريكا وشعوب منطقتنا والعالم، والتي كشفت كل إبر التخدير المزمنة التي كانت تعطى لشعوب أوروبا وأمريكا حتى تبقى تلك الشعوب نائمة بالعسل ولا يعرفون حقيقة حكامهم الذين يخدمون الصهيونية اليهودية العالمية ولا يخدمون شعوبهم وإنما يضحكون عليهم ويقدمون لهم كل مل يلزم حياتهم اليومية والسنوية دون أن يتدخلوا في سياسات بلدانهم أو يعرفوا حقيقة حكامهم وأحزابهم وسياسييهم الذي إرتكبوا مجازر وحروب وقتل في شعوب منطقتنا والعالم ونهبوا خيراتنا وثرواتنا الطبيعية حتى يظهروا لشعوبهم بأنهم يعملون تلك الحروب للحفاظ على أمنهم القومي وهي أكاذيب صدقتها شعوب أوروبا وأمريكا إلى أن كشفها الرئيس بوتين لهم وبالأدلة الدامغة...


    وأيضا كشف دهاليز سياسات حكامهم العملاء للصهيونية العالمية والذين يعملون لخدمتها فقط وبين لهم بالبراهين الواضحة بأن حكامهم لا يوجد لهم أية برامج سياسية أو إقتصادية أو غيرها فقط لا يعملون إلا بعقلية العصابات وقطاع الطرق الذين يأخذون خيرات بلداننا بأرخص الأثمان ويحتلون الدول العربية والإسلامية ويحاولون السيطرة على كل دول العالم لنهب أموالهم وخيراتهم وثرواتهم ويدفعون القليل القليل من أثمان ما يصدر لهم من مواد غذائية وطاقة وغيرها من روسيا وأوكرانيا والتي هي دولة تابعة لروسيا أو للإتحاد السوفياتي سابقا، ورغم كل غض الطرف عن حكامهم إلا أنه أصابهم الطمع حتى إقتربوا من حدود روسيا ليحتلوها وزرعوا عضو الصهيونية اليهودية العالمية زيلنسكي في اوكرانيا لتهويدها والسيطرة على ثرواتها ودعموه بكل أنواع الدعم كقطاع الطرق وعصابات أوروبا وأمريكا النازية لتبقى عامل توتر لروسيا ولكل الدول المحيطة بحدودها لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية وللهيمنة على روسيا والمنطقة والعالم أجمع...


      وأيضا اثبت لهم بوتين بأنه تحمل وصبر على حكام دول أوروبا وأمريكا وعلى حلفائهم  إلى أن يتراجعوا عن أفعالهم وجرائمهم التي يرتكبونها بحق شعب دونباس وهم من الشعب الروسي الموجود في أوكرانيا خلال ثمان سنوات لكنه وجد بأنهم يحاولون كسب الوقت عبر الإتفاقيات التي جرت على مرحلتين في مينيسك والتي لم ينفذوا أي بند من بنودها ظنا منهم بأن بوتين ودولته وجيشه سيصمتون على مثل تلك الأمور،  ولكن بوتين قال لهم لقد بلغ السيل الزبى وقام بتلك العملية الجراحية الفورية والتي كشفت الكثير من أفعال الغرب الصهيوني القاتلة للبشرية ومنها الأسلحة البيولوجية والفيروسات الكورونية وغيرها والكيمائية في معامل ومصانع عدة مدن تم السيطرة عليها من قبل الجيش الروسي ومقاتلي دونباس والشياشان كمصنع زابوروجيا الذي سيطر عليه الجيش الروسي وحلفائه وإكتشفوا فيه الكثير من الفظائع والتي سلمت نسخ منها لمفتشي الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأعضاء مجلس الأمن الدولي المسيس والذين لم يعترفوا بتلك الحقائق كأمريكا وبريطانيا وغيرها من دول الغرب وحلفائهم الخونة في مجلس الأمن الدولي...

   

    ويبدوا أن شعوب أوروبا اليوم وأمريكا غدا ستبدأ ثوراتهم الحقيقية على حكامهم أعضاء الصهيونية العالمية وحكوماتهم وأيضا سيثور الشعب الأوكراني على زيلنسكي الصهيوني اليهودي وعلى حكومته الصهيونية لأن أوروبا اليوم وغدا أمريكا وبعد ثورات شعوبهم على سياساتهم الخاطئة وعقوباتهم  على روسيا وإرتدادها عليهم سيتخلون عن أوكرانيا وسيقف الدعم اللوجستي العسكري لزيلنسكي وحكومته الصهيونية وليس لأوكرانيا والشعب الأوكراني كما يدعون حفاظا على دولهم من الفتنة والحرب الأهلية التي قد تحدث اليوم او غدا إذا لم تتخذ حكومات الغرب الصهيوني قرارات فورية وعلنية بالتخلي عن دعم زيلنسكي ورفع العقوبات جميعها عن روسيا وحلفائها...

    وسينتصر بوتين مرة أخرى على حلف الناتو الصهيوني الذي بدأت بعض الشعوب الأوروبية بمطالبة حكامها بترك ذلك الحلف الصهيوني الذي لم يجلب لهم إلا الويلات والحروب والقتل وكره شعوب العالم لهم والغلاء وحرمهم من الأمن الغذائي ومن مصادر الطاقة في الصيف والشتاء وفي كل الفصول والنصر النهائي قادم على حكام الغرب الصهيوني وحكوماته لأنهم عاثوا في شعوبهم وشعوب منطقتنا والعالم ظلما وفسادا وقتلا وتهجيرا وفتنا وحروبا تنفيذا لمشاريع ومخططات معتقدات صهيونيتهم العالمية التي تعمل كل ما ذكر للسيطرة والهيمنة على العالم مستخدمين كل آلاعيب الشياطين للوصول لذلك ولكنهم فشلوا في الماضي وسيفشلون في الحاضر وفي المستقبل القريب والبعيد وسيتم رمي كل معتقداتهم وأحلامهم الهستيرية ومخططاتهم ومشاريعهم في مزابل تاريخ الإنسانية جمعاء إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب...


أحمد إبراهيم احمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق