اخبار ذات صلة

الأحد، 25 سبتمبر 2022

المؤامرة على إيران ومحورها وعلى حلفائها روسيا والصين لم ولن تنجح أبدا والرهان على الغرب خاسر...

 


 مزيد من التعقيدات والتدخلات الخارجية تعيشها الحالة العربية والإسلامية، فكلما ظهر بريق أمل يوحي بحل الخلافات بين أبناء ودول الأمة لحقن دمائها وإعادة لحمتها ووحدتها بعربها وعجمها كلما  نشرت أمريكا االمتصهينة وأتباعها وأذيالها في المنطقة وداخل الدول لإثارة البلبلة والتوتر والفتن من جديد وتوزعهم كلا حسب مهمته التي أوكلت إليه من قبلهم كيف لا وهم المتحكمين بقادة تلك الدول وبعض الاحزاب السياسية الضالة والمضلة داخل الدول، مع أن هؤلاء المفروض أنهم إعتبروا  فقط منةعشرية النار الأخيرة المفتعلة من قبل الصهيوأمريكيين في دولنا العربية وفشلها وهزيمتها من قبل إيران ومحور المقاومة كان عليهم أن يأخذوا الدروس والعبر من هزائمهم وهزائم أسيادهم في البيت الأبيض والصهيونية العالمية وكان عليهم أن يتأكدوا بأن آية مؤامرة على إيران والعراق وسورية ولبنان وغزة فلسطين وقضيتها وحلفائها روسيا والصين لم ولن تنجح أبدا وكان عليهم أن يعلموا بأن الرهان على الغرب خاسر وفاشل وبأن إيران ومحورها وحلفائها يحفظهم الله من كل تلك المؤامرات والفتن لأنهم على حق والله هو الحق وقد اظهر الحق وسيزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا... 


  فأجهزة المخابرات والإعلام  الصهيوأمريكية والأوروبية والمستعربة وأدواتهم الضالة داخل إيران وهم قلة لا تذكر يحاولون إثارة الفتن والتوتر في إيران الإسلامية للضغط عليها في ملفها النووي وفي ملفات أخرى كدعمها لسورية والعراق واليمن والمقاومة في لبنان وغزة وحتى في الضفة الغربية، وعلاقتها المتميزة مع حلفائها في روسيا والصين، ويبدوا أنهم لا يتعلمون الدروس خلال أكثر من أربعين عام ومؤامراتهم وضغوطاتهم وفتنهم وحروبهم ضد إيران الإسلامية ولم ولن تجدي نفعا لمشاريعهم وأحلامهم بالقضاء على تلك الثورة والتي كانت كالمخرز في أعينهم جميعا وخنجرا في صدورهم، وهي تزداد قوة وأنفة وتصميما على تحرير كل الدول العربية والإسلامية من التبعية والإنبطاح للصهيوغربيين وتريد من قادة العرب أن يعودوا إلى أمتهم الإسلامية المعروفة بشموخها وعنفوانها وقوتها وعدم رضوخها لأعداء الله والرسل والأمة والإنسانية جمعاء، وتدعوهم بأن يحافظوا على خيرات شعوبهم البرية والبحرية والجوية التي حباها الله للأمة جمعاء وليس لإعطائها للغرب الصهيوني لينعشوا أوضاعهم ولتعيش شعوبهم برفاهية وشعوبنا بفقر مطقع وفيما بعد يصنعون السلاح البري والجوي والبحري ليحاربوا بها شعوبنا الأبية الشامخة التي أعزها الله بنعمة الإسلام لنشر رسالة الاخوة والإنسانية والتعاون والمحبة والسلام الحقيقي بين شعوب الإنسانية جمعاء....


    فهؤلاء يحاولون بين الفينة والأخرى إثارة الفتنة عبر أدواتهم  السياسية والحزبية وبما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق وقلة من الضالين والمضللين من أبناء وبنات إيران المغسولة أدمغتهم ولكن كل فتنهم ومؤامراتهم وتدخلاتهم وتحريضهم ومواقع تواصلهم المفتوح وإعلامهم المنتشر في بريطانيا وأمريكا المتصهينتين وبعض قنوات المستعربيبن كالحدث والعربية...وغيرها باءت بالفشل بكل ما تعنيه الكلمة لأن الشعب الإيراني شعبا متماسكا خلف ثورته ومرشده السيد على خامنئي ورئيسه السيد إبراهيم رئيسي وكل قياداته العسكرية والدينية والمدنية، وهؤلاء مثيري الفتن والشغب والذين كانوا يتحركون ليلا كالخفافيش لأنهم جبناء ومرتزقة ودواعش لتنفيذ أوامر أسيادهم الصهيوأمريكيبن والمستعربيين هم قلة لكن الإعلام المتصهين حاول إظهارهم بأنهم كثر وأنهم حرقوا إيران وكل المحافظات الإيرانية هم الآن معظمهم داخل السجون  ويجري التحقيق معهم وسيتم ومن خلال تلك التحقيقات كشف الكثير من الحقائق في الأيام والأسابيع القادمة، وسيتم الرد من قبل إيران وفقا لتصريحات قائد الجيش الإيراني وقائد حرس الثورة الإيرانية في اليومين الماضيين وهؤلاء القادة إن قالوا فعلوا والصهيوأمريكين والمستعربيبن يعلمون ذلك جيدا فلينتظروا الرد قريبا لأن البادئ أظلم وقد صبرت إيران ومحورها كثيرا على هؤلاء جميعا وأيضا في الأيام القادمة ستعمل أمريكا على إرسال وسطاء لإيران حتى لا يتم الرد وستترك تبعها المستعربيبن في حالة ضياع كما تركتهم سابقا لذلك إلى متى يا رويبضة الأمة العربية والإسلامية ستراهنون على الصهيوغربيين الفاشلين والمهزومين في كل مكان من العالم في العراق من مجموعة مقاوميين وفي سورية بعشرية النار هزموا من الجيش السوري والمقاومين واللبنانيبن والعراقيين والفلسطينين بعد أن أدخلوا عليهم جيوش من ٨٤ دولة ودعموهم بكل الدعم اللوجستي،  وفي اليمن المحاصر وصنعاء ثمان سنوات حرب بن سلمان بالوكالة عن الصهيوأمريكيبن وتمت هزيمتكم وفي لبنان جربتم كل أنواع المؤامرات على حزب الله وكل الاحزاب المتآلفة معه وتمت هزيمتكم بكل ما تعنيه الكلمة رغم الضغوطات والحصار والجوع والفقر والموت، وفي غزة فلسطين أكثر من مليون ونصف محاصر منذ سنوات عدة وجربتم كل المؤامرات على فصائل المقاومة الفلسطينية وهزمتم عدة مرات وستبقى هزائمكم متلاحقة إلى يوم القيامة لأن إيران ومحورها في صعود وثبات وقوة وشموخ وأنفة وعنفوان ولم ولن يستسلموا للصهيوأمريكيين والأوروبيبن والمستعربين والمتأسلمين أبدا لأنهم جنود الله على الأرض وقادة الأمة العظماء الحقيقيون رحماء بينهم أشداء على الكفار ومن والاهم وإلتف لفيفهم ولأنهم جميعا إيران ومحورها هم حزب الله قال تعالى (آلا إن حزب الله هم الغالبون) وأنتم تتبعون الغرب المتصهين ورغم هزائمه في كل مكان ما زلتم تراهنون على ذلك الغرب المهزوم وعلى عصاباته اليهودية الصهيونية المحتلة لفلسطين وستهزمون جميعا قريبا إذا بقيتم في تلك الطريق الخطأ التي يسيركم عليها أسيادكم الصهيوغربيبن...

   

   أما الدول التي تقف مع إيران ومحورها بحق ودون ذبذبة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فستكون حقا إتبعت الطريق الصحيح في سياستها الخارجية وحتى الداخلية وستشارك في النصر القريب القادم والتحرير لكل فلسطين من البحر للنهر ومن النهر للبحر بإذن الله تعالى، ولتنظر تلك الدول إلى المتغيرات التي بدأت تظهر في المنطقة والعالم والإنتصارات التي حققها محور إيران في منطقتنا وحلفائها في روسيا والصين...وغيرها في العالم، وأيضا فلتنظر جيدا إلى هزائم وتوتر وضعف دول الصهيوغربيبن وحلفهم الناتوي الفاشل والمهزوم في كل مكان من العراق آلى أفغانستان إلى ليبيا...وغيرها إلى روسيا الآتحادية المنتصرة والتي هزمت أمريكا وأوروبا والصهيونية العالمية وكل وكلائهم وأدواتهم لوحدها في أوكرانيا وستحقق النصر النهائي قريبا حتى لو لا سمح الله وقعت حربا عالمية ثالثة مع أن الغرب بأكمله وعلى رأسه أمريكا لا يريدون المواجهة مباشرة مع روسيا لأنهم يعلمون قوتها العسكرية والنووية التي تمتلكها كذلك لا يريدون المواجهة مباشرة مع إيران ومحورها المقاوم ولا تريد المواجهة مباشرة مع الصين لذلك تقوم بإثارة تلك الفتن والحروب  في محيط تلك الدول وداخلها لعل خططهم تنجح ولكنهم يعملون خطط أخرى في حال هزيمتهم  وهي إدخال الوسطاء بينها وبين إيران وروسيا والصين لحل الخلافات الشائكة والمعقدة فيما بينهم حتى لا تقوم حرب عالمية ثالثة بمعناها العسكري المباشر وجها لوجه وهم أي الصهيوغربيين يعلمون جيدا بأنهم مهزومون بتلك المعركة إن وقعت لذلك يستخدمون خططهم البديلة للوساطة لأنهم أجبن خلق الله وليس لهم قدرة على مواجهة محور إيران روسيا والصين وحلفائهم في كل مكان من منطقتنا والعالم...


الكاتب والمحلل السياسي...

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق