اخبار ذات صلة

الجمعة، 21 مايو 2021

( عظيمة يامصر )بقلم علي عبد الله سعيد الضالعي



أثناء متابعة احداث العدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى قطاع غزة على وجه الخصوص وماتبع ذلك من صمود أسطوري لشعب الجبارين بأسلحتهم وصواريخهم بقطاع غزة وبحجاراتهم واجسادهم الطاهرة بالأقصى وحي الشيخ جراح ومدن الضفة وبمظاهراتهم واحتجاجاتهم واضرابهم في مدن فلسطين المحتلة من 1948 وبملحمة رائعة من التماسك والتفاعل والتلاحم أدى إلى نصر سياسي كبير بالرغم من انتصار ( إسرائيل ) بالقتل والتدمير وانتصار المقاومة الفلسطينية بالقتال والصمود . 

واصل إلى الموقف العربي إلذي عبرت عنه جماهير الأمة العربية من اقصى المغرب وموريتانيا إلى الخليج العربي بمظاهراتها وبياناتها وعبرت عنه رسميا مصر وتونس والجزائر بالامم المتحدة . 

ولكن الملفت للنظر أيضا هو ماقامت به مصر الشعب والحكومة والقيادة السياسية من تفاعل وفتح معبر رفح للجرحى والمواطنين الفلسطينين بالإضافة إلى طابور طويل من سيارات الإسعاف وقواطر المحروقات ( بمختلف منتجاتها ) للتوجه إلى القطاع الجريح بشريا وخدميا واعمارا والمنتصر قتاليا وسياسيا وصمت أنظمة النفط العربية اتي أعطت مئات المليارات من الدولارات للمجرم ترامب ولم تكلف نفسها حتى هذا اللحظة بتقديم شئ .

وفوق تلك المساعدات المهمة  من العظيمة مصر فقد أعلن الرئيس السيسي المساعدة الأكبر بإعادة إعمار غزة بنصف مليار دولار بالرغم من الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر من قبل حلفاء الكيان الصهيوني .

هكذا هي مصر عبر التاريخ كبيرة وعظيمة بمواقفها تتجاوز اية اخطاء ترتكب بحقها وتتحمل مسؤولياتها لدعم اشقائها عبر التاريخ القديم من ايام الهكسوس ومرور بالعصور الوسطى ايام التتار والصليبيين وحتى التاريخ الحديث بعد ثورة 23 يوليو 1952 الخالدة والمجيدة بقيادة القائد المعلم جمال عبدالناصر ودورها بتحرير الأرض العربية من الاستعمار الفرنسي والبريطاني . 

نعم عظيمة يامصر  

شكرا لمصر شعبا وجيشا وحكومة وقيادة سياسية

وعمار عمار عمار يامصر 

   علي عبدالله سعيد الضالعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق