اخبار ذات صلة

الخميس، 5 نوفمبر 2020

شيخ الأزهر على خطى المتنورين وماكرون ,,

 



بقلم :/ صدى البطل ,, أيمن فايد

بالله عليك يا طيب يا من يطلقون عليك الإمام الأكبر وعلى الأزهر أنه قلعة الدفاع والزود عن الإسلام،

هل رفع قضية هو كل ما فى جعبتك لنصرة رسول الله؟!!..

حقا: تمخض الجبل فولد فأرا؟!!.. المسلمون فى بطولة وتهيئة إجتماعية، المسلمون فى بطولة وثورة وحدة حقيقية دفاعا عن الإسلام وعن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأنت تجهض ثورتهم بدلا من أن تقودها!! .. تحرفها عن مسارها الصحيح بدلا من أن تؤدى ما عليك من دور فيها بأمانة وبصدق الرجال!!..


ذاتى التناقض يهدم نفسه بنفسه

أيها الشيخ دعك من معسول الكلام فى بيانات كلها تكرس إن لم تكن تحض على احباط غضبة الجماهير المسلمة بيانات تعج بكلمات اليأس والقنوط والخوف والجبن والتولى والنكوص على الأعقاب .. أيها الشيخ للمرة المائة أقولها لك باستطاعتك أن تقولها كلمة صريحة واضحة لا لبس فيها .. كلمة طيبة لا تحتمل التأويل بثنائيات الريبة والربكة والتيه إن خرج الناس بدافع الفقر والجوع ورغيف الخبز نعتموهم بأنهم خرجوا للبطن لا الوطن .. وإن خرجوا من أجل نصرة دين الله قلتم إن المشكلة سياسية فلا تقحمون الدين .. مرة تقولون لهم خروجكم يعطل عجلة التعمير والتنمية الإقتصادية والإنتاج وتارة أخرى تقولون لهم إن الحرب والمواجهة مع العدو الشرس عسكرية ونحن ضعفاء والأفضل أن تقتدوا أخلاقيا بسنة نبيكم؟!!!.. فبالله العجب وهل خروج المسلمون فى شتى بقاع الأرض للدفاع عن نبيهم بعيد عن الإقتداء به وليس دليل على حبه .. كل مواقفكم مبنية على "التعددية الثنائية" الخبيثة .. يا شيخ الأزهر الكلمة تكون هكذا فقلها:

 أيها العرب .. أيها المسلمون أخرجوا فى الشوارع أخرجوا فى الحارات والأزقة أخرجوا فى كل قرية ومدينة للدفاع عن نبيكم، للدفاع عن دينكم، للدفاع عن حرمات مقدساتكم.

إنها كلمة حق طيبة لن تأخذ منك سطر مكتوب يقرأه الجميع.

إنها كلمة حق طيبة لن تأخذ منك دقيقة صوت بسمعه الجميع


إنها كلمة حق طيبة على الأقل تلقى بها المولى عز وجل تكفيرا عما بدر منك فى حق دماء الأبرياء فى ليبيا بفتواك المؤيدة لمؤامرة ١٧ فبراير نكبة الناتو، وتكفيرا على توقيعك مع بابا الفاتيكان على مشروع البيت الإبراهيمي فى الإمارات تلك اللبنة الخبيثة في الديانة الكفرية الجديدة.

أيها الشيخ ماذا على المرء أن  يفهم من تصريحك هذا غير الذي ذكرته ألم تقل "عذرا رسول الله عن هذا التطاول وهذه الإساءة وسوء الأدب .. وغدا سيعلم هؤلاء المفسدون في الأرض المارقون عن الدين حين يحرمون شفاعتك يوم القيامة الكريم أى منقلب ينقلبون".


(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ )

أيها الشيخ كل مبرراتك سقطت وسقطت معها كل الأقنعة المتعددة المصنوعة بأدوات المنطق المشوش أو المنطق الغائم المعكوس والذي تستند إليه أنت ومن هم على نفس نهجك الدائم والمتكرر وذلك من خلال ما وقع من تجارب سابقة فى كلومرة تحتدم فيها الأمور نشاهد منك نفس المسرحية!!.. وعندما تحتدم الأمور أكثر نجد هجوم النظام عليك تعقبه بالهروب إلى خلوتك أو أن تقول أنا لست صاحب سلطة سياسية!!..


وبالله العجب هل الأمر يحتاج لسلطة سياسية ولاسيما وأن الأنظمة كلها متعاونة بكل وقاحة وبجاحة مع هذا المسئ ماكرون بل وتدعمه!!.. فها هو اليوم  "محمد بن زايد" يؤكد للرئيس الفرنسي ماكرون دعمه لإقتصاد فرنسا ضد الحرب الممنهجة التي يقودها تنظيم الإخوان المسلمين العالمي بمقاطعة المنتجات الفرنسية .. وها هو أيضا أمير مكة المكرمة "خالد الفيصل" يقابل سفير فرنسا اليوم فى مكة !!!..

نعم: لقد سقط منطق رجل القش فى تحويل أمر الدفاع عن الإسلام وعن الرسول فبدلا من أن يكون من الأزهر عن الإسلام يريد أن يكون الدفاع من الدين عن الأزهر وشيخه وذلك بقولك إنهم يريدون ضرب الأزهر من خلال جره لصراع ومن ثم الوقيعة بينك وبين السيسي الذي يمثل النظام!!!..

نعم: ستقول بأنك محاصر ومقيد وليس لديك أى شئ من وسائل الإعلام سواء قنوات فضائية أو صحف!!..

وتتناسى أن إعلام النظام كله قد سقط ولا يسمعه أحد وتصريحات وزير الإعلام "أسامة هيكل" فى نفس توقيتتا هذا خير دليل على تدنى المتابعين لهم.

وأيضا تتناسى أن السوشيال ميديا والإعلام الشعبي هو ما يخيف الغرب والأنظمة الٱن، وتصريحات السيسي على قوة تأثيرها خير دليل، وما تشاهده الٱن على مستوى العالم الإسلامي من هبة المسلمين على منصات التواصل الإجتماعى دليل ٱخر!!!.. فقط قلها أنت كلمة حق طيبة واترك مسئولية نشرها للمسلمين إن كنت صادقا .. أعلم أنها مجرد مبررات بلهاء لحقيقة ينتحر عندها العقل فى البحث عن دعائمها


                 على منوالك سأضرب لك أمثلة

- المثال الأول: إمرأة القش تقول "فلما تمادوا فى الشر وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الإستهزاء أنزل الله تعالى: ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ). وتناست قول الله تعالى: ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )


- المثال الثانى: رجل القش "محمد سعيد رسلان" يقول:

( إذا ذهب الحياء أتى كل قبيح كما قال الرئيس الفرنسي عن دين الله العظيم إن الإسلام فى أزمة بل أنت المأزوم.

أيها المسلمون لن تراعوا، ولن تلتفتوا، دينكم دين الله لا يضره تخرص متخرص ولا حمق أحمق .. كان سلفكم الصالح إذا حاصروا حصنا واستعصى عليهم شهورا وصعد على ظهر الحصن من يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشر المسلمون بقرب الفتح، فمن اعتدى على الإسلام وقال إن فيه أزمة أو ما أشبه فنحن نفرح لأن هذا دليل قاطع على قرب زواله وانتهاء أمره ويكفى الله رب العالمين شره)

أرأيتم تلبيس المداخلة والجامية وأتباع حزب النور البرهامي على المسلمين أشد من هذا لو كان هذا لما كان فرض الجهاد وما كان دافع المسلمون عن الله ورسوله بأنفسهم وأموالهم .. يا سبحان الله أرأيتم كيف أعمى الله بصره وبصيرته وضرب مثلا هو فى حد ذاته حجة عليه وليس حجة له.


- المثال الثالث: رجال القش المتنورين وشيوخ ودعاة الشيطان الرجيم وكل إعلام النظام وهم على نغمة واحدة يقولون نعم هم والمتنورون - ما أدراك ما المتنورين - وأخص بالذكر هنا كنموذج "جريدة اليوم السابع" وأيضا "جريدة الدستور" ورئيس تحريرها محمد الباز الذي ما ترك فرصه إلا وطعن بها في الإسلام وفى الرسول والصحابة وأبطال المسلمين بعد أن قال هو وقال كل إعلام النظام فى الثلاثة أيام الماضية إن الإخوان وقطر وتركيا وراء دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية .. وعدل هذا منذ قليل وأنا أكتب هذا المقال بوضع نفس هذه الجملة ولكن بسؤال يسبقها وهو: ( هل ترى؟!!..) وذلك حسب تصاعد أو هبوط وتيرة الحدث، لقد أصبح التناقض والتنافر المعرفى من قوم إبليس ليس على طريقة تقسيمهم إلى مجموعتين واحدة تقول والثانية تنفي أو طرف يشد والطرف الٱخر المقابل له يرخي وإنما زاد انحدارهم الأخلاقي إلى أن وصل إلى مرحلته المتدنية فأصبح كل واحد منهم كبندول الساعة مع الشئ ونقيضة فى ذات الوقت وهذا ما رصدته عنهم فى دراسة الحالة تلك.


وقال المسلمون الأحرار كلمتهم - نعم جاء رد وجواب الناس صادما للٱراذل على هذا النحو:-

لو فكرنا بطريقتكم يبقى نغير عدد ركعات الصلاه علشان نخالف الإخوان وأيضا لن نذهب لأداء فريضة الحج والعمرة وكذا الصلاة والزكاة وقول الشهادتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وساعتها ببقى نحن نبحث عن طريقة أخرى لأداء الفرائض بل عن دين جديد تسمونه أنتم الدين الإبراهيمي أو الدين الحنيفي أو دين الإنسانية وتسعون بوضع كلمة ( لا إله إلا الله ) على علم كل دولة اسلامية وتحذفوا كلمة ( محمد رسول الله ) .. النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول لكل المسلمين وفرض عين علينا جميعا الدفاع عنه كمسلمين موحدين بالله .. إخوان ايه بقى وتركيا ايه!!!..

لو الإخوان هم الذين تصدوا وعملوا المقاطعه يبقى نحن اللي غلط ؟!!.. ألا تنظرون حولكم أيها الٱراذل عبيد الغرب أن الناس خرجت فى كل مكان فإن لم تريدوا الخروج فأنتم وشأنكم أما أن تثبطوا المسلمين أو تحاربوهم فلا وألف لا لقد سقطتم أيها الخونة وسقطت أقنعتكم .. اليوم قناة on tv تقول: لو كان ماكرون يحارب الإسلام فعلا فلماذا لم ينتفض الستة مليون مسلم فى فرنسا.


- يعني يا خالد الجندي لو بقّال شتم ابوك وأهانه ونشر له صور كرتونية يستهزئ منه بها، ستشتري منه برضو بحجة إن علبة الزبادي لو قاطعته لن تؤثر على اقتصاد البقال؟!!..

ده تفسيره حاجة من اتنين:-

إما إن أبوك مش أبوك فعادي لما يتشتم!!!..

أو معندكش ريحة الكرامة والنخوة لما تكون عارف إن شخص بيهين أبوك وتروح تشتري منه وتفتح له بيته بفلوسك يا أقذر وأوسخ ما أنجب الاعلام أنت والهلالي ومختارجمعه ومبروك عطية وكريمه وأبو حملات وسعاد وٱمنة واخواتها عايزين تودونا الي فين


                 كيف ننصر الله ورسوله والإسلام

ما كان لذلك الجرو الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الصهيوني الماسوني الشاذ أن يصرح خلال زيارته الثانية للبنان يوم الثلاثاء قائلا: "إنه ليس فى موقع يمنعه من إصدار حكم على قرار "شارلي إيبدو" إعادة نشر تلك الرسوم، مضيفا أن فرنسا تتمتع بحرية التعبير" .. أما رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستيكس" فقد نشر تغريدة مختصرة على تويتر "شارلي دائما".

نعم: ما كان للصليبي ماكرون أن يصرح بهذا الكلام الوقح إلا من بعد أن تأكد بأن حكام العرب أحقر منه، وأشد ماسونية منه، وأكثر كرها وحقدا على الإسلام منه هم وسحرتهم التابعين لهم "أراذل الشعوب الجدد" تلك الكتلة الصلبة ورأس حربة المخطط الشيطاني تلك ( الجمعية السرية ) أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي والذين فى أعلى تقدير لا يتجاوز عددهم عن ٣٠٠ خائن، ملحد، مرتد فى ٢٢ دولة عربية فهم الذين يروجون لهم الفتن ويدافعون عنهم بالباطل نظير العطايا والقروش الدنسة والمناصب الوضيعة التى يتطلعون لها .. إنهم وأتباعهم يعبدون ماكرون ويعبدون كل أعداء الأمة من دون الله. هذه الفقرة كانت مقدمة لمقالة كتبتها يوم ٣١ أغسطس ٢٠٢٠ يوم زيارة ماكرون الثانية للبنان وقد حذفتها إدارة الفيس بوك ولم يبقى غير تلك المقدمة فى إشعار الحظر

ذكرت هذه المقدمة للتدليل على أن رئيس فرنسا ورئيس الحكومة الفرنسية ضالعين فى المؤامرة الحالية وكانوا يجهزون لها وما ذريعة قتل الشاب المسلم للمدرس الفرنسي الذي أساء الرسول إلا قصة مخابراتية غامضة لتفجير الوضع.


والٱن أيها الشيخ لماذا لا تتصدى ويتصدى معك علماء الأزهر وطلبته وأنتم بالملايين لهؤلاء الشراذم "المتنورين" عفوا الخونة المرتدين "الملحدين" بعقد لجنة دائمة منوط بها العمل ليل نهار على مدار ٢٤ ساعة لإنجاز مهمتين:- 


المهمة الأولى: الرد على ما يثيرونه من إفك وشبهات وكذب وإفتراءات وتدليس ولاسيما وأن المادة العلمية موجودة فى أبحاث رصينة وموجود رجالها الصادقين وهم على مستوى عال جدا فى هذا المجال .. نعم لجنة معتمدة من أكبر قلعة علمية على مستوى العالم تحظى بمكانة وسمعة طيبة وهذا هو - بيت القصيد - لجنة من الأزهر الشريف وتحت إشرافه حتى لا يتفوه المتخرصون، نعم لجنة من ضمن اللجان الكثيرة الموجودة تنصح لهؤلاء وتزيل الشبهات والتراهات والأوهام والضلال والكذب والتدليس الذي فى نفوسهم ورؤسهم وعلى ألسنتهم، ولا تترك شاردة ولا واردة من كل الذي هم عليه لجنة تعلمهم فإن أبوا فهم وشأنهم لكن فى دائرة تخص كل واحد منهم مع نفسه فقط وصدق الله القائل: ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ).


أما إن تعدوها وجاهروا بتلك المعصية وقاموا بدعوة الناس إليها وعملوا على إفساد الأرض بعد إصلاحها قاطعهم المجتمع وشهر بفسقهم حتى يحذرهم الناس ووقع عليهم حد الحرابة ليأمن المجتمع شر فتنتهم. ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )


المهمة الثانية: مقترح بإقرار مادة تدرس فى هذا الشأن وأظنها موجودة، فقط تفعل بشكل جيد وتكون ذات بعدين نظري وعملي ولتكن من بداية المرحلة الإعدادية لطلبة الأزهر بأن يتم اختبار الطالب بطريقة أو أخرى ولن نعدم وسيلة فى ذلك ولو بأخذ عينة عشوائية بحيث كل طالب مطالب بالدعوة فى عشرة أفراد على الأقل من القريبين منه ويكون على إثرها التقييم بالنجاح أو الرسوب وكذلك برصد مكافٱت سخية لمن يتفوق من الطلاب فى هذا الجانب وفق مسابقة.


تخيلوا لو أن كل طالب أزهري ابتداء من الصف الثالث الإعدادي إلى طالب الجامعة والماجستير والدكتوراه قام بذلك الأمر كيف سيكون حال المجتمع من وعى وتماسك فى مواجهة فتنة أتباع الجمعية السرية .. يا سادة إنه أقوى جهاز إعلامي ( إنه الإعلام الشعبي ) لنصرة الله ودينه ورسوله وصحابته وعلماء الأمة وأبطالها ومشروع ثورتها الحضارية


 بيان ثورة المسلمون الحضارية( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )

وفى الحديث الصحيح ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ) : - وذكر منها - أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) 

أولا: إنها ثورة الحب التى انطلقت بملايين المسلمين فى بنجلادش، باكستان، الهند، تركيا، فلسطين، الأردن، سورية، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، تونس، السودان، الصومال، موريتانيا، ليبيا، مصر والبقية تأتى .. لذلك يجتهد الٱن أراذل الشعوب بأوامر من أسيادهم الأيدي السوداء ليفسدوا هذه الثورة القيمية الحقيقية بمسارات هروبية، نقول لهم القافلة تسير والكلاب تعوي فالعبوا بثنائيتكم الخبيثة هذه يا عملاء الماسون وأتباع الدجال لعبة أخرى غيرها .. أنتم تريدون وضعنا بثنائية هندسة خرابكم بين أمرين كلاهما مر:-

إما أن نجهض ثورتنا بأيدينا نحن وليس بيد عمرو أو زيد خوفا من أن يقال عنا أو عنها أنها من تدبير الإخوان.

وإما أن نستمر فى ثورتنا فتنصبوا عليها الطرف الٱخر من ثنائيتكم أردوغان!!!

لذلك أنا أعلنها عالية "أني وجميع المسلمون من أمان الله إبنتي وعهد حفيدتي وخديجة بنت جمال مبارك إلى هبة ابنة السيسي وكذا جميع أطفال الأمة ونفر من النصارى الطيبين المتعاطفين مع انتفاضتنا ضد إساءة الرسول الأكرم، كلنا لسنا إخوان أو أتباع لأردوغان أو تحركنا جهة معينة بل إن الإخوان وغيرهم من الكيانات الأخرى فى هذا المشهد مع المسلمين فى شتى بقاع الأرض ليس بصفتهم إخوان بل لكونهم مسلمين .. وصدق الله القائل فى محكم التنزيل:

( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )

إن ثورتنا خالصة لوجه الله .. ثورتنا دفاعا عن الإسلام وليست مجرد مقاطعة منتجات وفقط، بل ولقطع دابر المعتدين الٱثمين، وأن علامة نضجها كونها "سنة كونية سادسة" وأبطالها الحقيقيين هم طليعة "عصر المحاربين الشرفاء" لا ينتمون لتنظيم أو حزب أو جماعة ولا يطلبون جاه أو سلطان أو أى شئ من عرض الدنيا الزائل.


ثانيا: أيها المسلمون يجب علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أن الكفر ملة واحدة وأن هذه الإساءة للإسلام والرسول ليست قاصرة على ماكرون فرنسا أو هولندا أو السويد أو الدينمارك. أو ألمانيا أو بريطانيا أو أستراليا فالأمر تقسيم أدوار بين قوى الشر الغربية وأعوانهم فى الداخل، فاعقل الأمر أيها الشيخ، واعلم أن المسلمين أصبحوا أكبر من مسرحية "تعبتني يا فضيلة الإمام" وأنضج من مسرحية القضية التى سترفعها ليس ضد فرنسا الصليبية أوضد ماكرون الكافر بل ضد صحيفة "شارلي إيبدو" أمام من هم أكفر من ماكرون الصليبي الصهيوماسوني، وذلك بصفتك رئيس مجلس حكماء المسلمين الذي انعقد مؤتمره اول أمس فى أبو ظبي بصفتها مقرا له.

أيها المسلمون ما هذا التقزيم والتسطيح والدخول فى التفريعات والجزئيات دون نقطة الإرتكاز؟!!..

ألم أقل لك تمخض الجبل فولد فأرا!!!..


ثالثا: أيها الأحبة يجب علينا فى الأيام القادمة أن نستثمر كل ما تحقق من ثورة الحب لله ولرسوله فى رى أهداف مشروعنا الثلاثة:-(لا للفرقة، لا للتدخلات الأجنبية، نعم لصناعة البطولة)

وألا تنخدع فى ثنائيتهم الأخرى التى قدم الفرشة لها شيخ الأزهر بقوله أن الأزمة من قبل مرتكبيها سياسية وليست

دينية!!!.. أمعنوا النظر وقوموا بتحليل هذه المقولة لأنها - أى الأزمة - ستكون بالضرورة وبالمنطق وقت عمل المسلمون دينية وليست سياسية وبذلك سيرتبوا عليها أمرين:-


الأمر الأول: سيقولون لكم إن الله هو الذي ينصر الرسول والإسلام وبالتالي الرسول  ليس بحاجة لنصرتكم له لأن الله كافيه المستهزئين والله عاصمه من الناس، وأن الرسول لو موجود بيننا الٱن لصفح عن المسئ امتثالا لأمره الله له.


الأمر الثاني: عندما تطيش السهام المسمونة لتعدديتهم الثنائية الخبيثة سيفتعلون جريمة هنا وهناك وينسبونها للمسلمين وفى خطوة أخرها يسحبوها على الإسلام نفسه ليغطوا على الحدث ونصبح فى موقع المتهم الذي يجب عليه أن يدافع عن سمعته، وها هى مسرحية اليوم حادث "نيس المخابراتي" بامتياز تماما كحادث المدرس الفرنسي مع الطالب الشيشاني.


الأمر الثالث: يأتي تابع ونتيجة حتمية للأمرين السابقين حيث سيحولون ثورة النصر بفعل استراتيجية قلب معدلات القوى إلى مخدر لشئ قادم من أعداء الإسلام ومعهم أراذل الشعوب المنافقين الذين بيننا الذين يدعون إلى الديانة الإبراهيمية  الكفرية الجديدة وهى هى نفس دعوتهم للحنفية!!..

إنهم يدبرون الٱن مؤامرة فى الظلام لا يحمد عقباه فكونوا حذرين لأن ثورتكم الطيبة أربكت كل مخططات الماسون وعملائهم, وبيان وتفصيل هذا المخطط فى مقالتي بعنوان: "شيخ الأزهر على خطى المتنورين وماكرون" # أيها المؤمنون

أخرجوا نصرة #لرسول الله صلى الله عليه وسلم

من مساجد العالم عقب صلاة كل جمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق