اخبار ذات صلة

الأحد، 12 يوليو 2020

تعطيل اليمن!!بقلم عبد الخالق العود



خلال ما يقارب ستون عام مضت تم تعطيل اليمن شمالا وجنوب وحرم اليمنيين من النهوض والتنميه والتطور الأقتصادي وتعطيل إستخراج الثروات من باطن الأرض والتي كان إستخراجها سيحدث نهضه حقيقيه تفوق النهضه لدول العربان في الجزيرة والخليج وبحكم إن اليمن يمتلك مخزون بشري يؤهله إن يصبح دوله محوريه في المنطقه كما كانت عبر التاريخ  على عكس دول الجوار المعتمده على الإيادي العامله الأجنبيه.

السؤال من هي الجهات التي تسببت بنعطيل نهوض اليمن؟!

هي الجهات نفسها التي تتحكم بالمشهد اليمني اليوم ومنذ ست سنوات السعوديه وحلفليتها الإمارات وبدعم من أسيادهم في دول الغرب الإستعماري.

بالأمس حاربوا اليمن عن بعد ونجحوا في جعل اليمن يسقط في مستنقع الصراعات والحروب والفقر والتجويع عبر أدواتهم العميله وعلى رأسهم آل عفاش وآل الأحمر وقائمه طويله من الخونه والمرتزقه من الشماليين والجنوبيين.

اليوم ومنذ إعلانهم الحرب على اليمنيين يمارسون نفس الدور ولكن هذه المره بشكل مباشر وأكثر فظاعه ووحشيه وللأسف الشديد وجدوا من بني جلدتنا من جعلوهم وسيله لتدمير اليمن وعبرهم يسعون لحكم  اليمن وبسط نفوذهم   حتى يقتسمون ثرواته ومقدراته مع أسيادهم من دول الغرب الإستعماري وكيانهم الصهيوني.

جهلهم باليمن واهلها جعلهم يتمادون في غيهم وممارساتهم القبيحه ضد أبناء اليمن 
ولم يتذكروا إن اليمن هي مقبرة الغزاة الطامعين على التاريخ القديم والحديث.

اليمنيين سوف يتوحدون مهما كان حجم خلافاتهم ومشاكلهم وسيرحلون خلافاتهم إلى ما بعد طرد الإحتلال السعودي الإماراتي هذا أمر يقيني لا يقبل الشك مطلقا.

حينها على حكام المملكه ان يستعدوا للاسواء والأعظم في تاريخ مملكتهم المنهكه أصلا.

وتخرج دويلة الإمارات مهزومه مكسورة الناموس تجر ذيل الخزي والعار وتحمل معها قيادات مرتزقتها التي لن تقبل بهم أرض اليمن الطاهره وشعبها الشريف.

عبدالخالق العود
اليمن-أبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق